التعريف بالفريق رفعت جبريل
الفريقرفعت جبريل، بدأ حياته العملية ضابط بالجيش المصرى و انضم لل"ضباط الأحرار " قبيل الانقلاب العسكرى ومن ثم انضم للمخابرات العامة . ولد في محافظةالبحيرة مركز كوم حمادة رئيس جهاز الأمن القومي المصري وقائد عمليةالثعلب، وكان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل. وقامبالعديد من علميات كشف شبكات جاسوسية كانت تعمل في مصر .. و من أشهربطولاته القبض على الجاسوس الإسرائيلى و ضابط الموساد " باروخ" و هو البطلالمخابرات الحقيقى للقصة المشهورة و التى تحولت فيلما " الصعود إلىالهاوية "و من قام بالقبض على العميلة الاسرائيلية المصرية الأصل " هبةسليم" باستدراجها إلى مطار عربى و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم (تمإعدامها بعد أن أعترفت و ادينت بالتجسس لصالح إسرائيل.
عرف باسم الثعلبوقام نور الشريف بعمل مسلسل عنه باسم الثعلب التلفزيوني. ولد عام 1928 موخرج من الخدمة برتبة فريق أول عام 1986 م وكيلا أولا للمخابرات ورئيسجاهز الامن القومى.
------------------------------
الــعــمــلــيـــة
باروخ مزراحي - ظابط مخابرات إسرائيلى القصه بدأت عندما طلب منه أن يقوم بالسفر الى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتى واشتبه فيه
بعض ضباط الامن فى اليمن وقاموا بالقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربيه التى تعبر من طريق باب
المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصه أنه من دوله الكويت ويعمل فى جريدة كويتيه وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات
عن هذا الاسم ولم يجدوا له اي بيانات فبدات الشكوك تساور رجال الامن فعلى الفور تم الاتصال باقوى جهاز مخابرات فى المنطقه العربيه
كلها ( جهاز المخابرات المصرية ) فسافر الى هناك ظابط مخابرات مصرى وهو ( الفريق رفعت جبريل ) وقام بأخذه منهم ولو نعلم أو نشاهد
جميعا تلك الايام وكما قالوا ( أن إسرائيل قامت بارسال وحدات كامله وراء هذا الظابط المصري لانقاذ الجاسوس ولو ألف مئات المجلدات ,
صنعت مئات من الافلام الامريكيه لن تسردجزء من ما حدث ولا نستطيع أن نخوض فى ذلك حديثا لانها يندرج تحت بند السرية ) وقد عبر الظابط
المصرى ( الفريق رفعت جبريل ) عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل الى البحر وهناك تم ألتقطه بغواصه مصرية وكانت وراءة المقاتلات
الاسرئيليه وبالرغم من ذلك لم يستطعوا انقاذ جاسوسهم ولماذا خرجت هذة القوات الهائله لنعلم جميعا أنه من المؤسف بشدة ان يتم
القيض على ظابط مخابرات من مخابرات معادية أو أخرى ولنعلم انها حدثت 5 مرات فى التاريخ منهم 2 من أسرائيل وثانيا أن الجاسوس لا يعلم
الاالتفاصيل المكلف بها من قبل ظابط الحاله اما ظابط المخابرات فيعلم جميعأنواع الاقسام والتجهيزات وهذا لفخر المصرين وعند وصوله الى
مصر كان فى ذلك الوقت يقوم بتجهيز خطه بديله لنفسه مثل اسم وحياه وهميه مثل التى قام بتاليفها فى اليمن واثناء التحقيق معه قام
رئيس التحقيقات بسؤله عن اسمه فجلس يقص القصه الوهميه عن حياته التى قام بالتفكير فيها وبعد عده ساعات قال له المحقق لقد قامت
زوجتك بوضع مولودها الان وهو بحاله جيدة جدا يا باروخ وعندما استمع الى هذا أنهار وجلسي يعترف بكل الاشياء ليست الاشياء فقط بأدق
وأخطر الاشياء وكانت هذة أحدي بطولات جهاز المخابرات المصرية وهذه المعلومات هيا المتاحه حاليا ليس أكثر وبعد ذلك جلس "باروخ
مزراحي" يموت بحسرته في الزنزانة رقم (ستة) بسجن مصر، بعد انتصار أكتوبر73. أدرك لحظتها أن عقوبته الرادعة التي يقضيها في
المعتقلات المصرية ستطول وتطول إلى ما لا نهاية.. وزاد اكتئابه بعد أن نما إلى علمه في 4 ديسمبر 73، أن المخابرات المصرية رفضت
مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر
الأحمر.لكن في الثالث من مارس 74، سالت حركة غير عادية أمام باب زنزاته الضيقة..وألقى عليه السجان نظرة احتقار مخيفة..أردفها بجملة
واحدة: "استعد سيفرج عنك غدا يا...". وما أن انتهى المؤذن من رفع آذان الفجر، ومع بزوغ أول ضوء تحركت من أمام بوابة السجن الضخمة
قافلة سيارات تحمل لوحات دبلوماسية, زجاجها مغطى بستائر سوداء قاتمة. تقدمت الركب سيارة تحمل شعار الصليب الأحمر. واستغرقت
الرحلة أربع ساعات كاملة، حتى أشرفت السيارات على شاطئ قناة السويس..وعبرت الممر المائي تدوس فوق أحد الجسور المتبقية منذ
حرب أكتوبر..وسرعان ما دلفت إلى شبه جزيرة سيناء، وبدأت تنهب الطريق نهبا.
الطريق الأسفلتي يتلوى كالثعبان بين التلال الرملية المرتفعة، والسيارات العسكرية المتفحمة من مخلفات حرب أكتوبر التي وضعت أوزارها
منذ عدة أشهر فقط، تناثرت ذات اليمين وذات الشمال، وبين هذا الركام دبابات هالكة انخلع منها شعار صفيح مرسوم عليه نجمة داود. لكن
جاسوس الموساد لم ير شيئا من كل ذلك انكمش مثل القنفذ خلف الستائر السوداء الثقيلة في انتظار مصيره المجهول..أخيرا توقفت
السيارات في واحة بالوظة أمام القاعدة العسكرية المقامة على قارعة الطريق الرابط بين العريش والقنطرة وبورسعيد. وهناك تحت رعاية
مسئولي "الصليب الأحمر" استلم رجال المخابرات المصرية 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع، اعترف الناطق بلسان جيش
الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من مارس نفس العام: "أنهم نفذوا عمليات فدائية، وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين".
لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سرا لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته، أن ضباط
المخابراتالعامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو قل "رجالتنا في تل أبيب". "عبد الرحمن قرمان"، و"توفيق فايد البطاح". الذين
يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثا في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضىفي جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، والنجاح في المخابرات العامة المصرية.
وهذا ما كتب
ألقىالمصريون بالجاسوس الصهيوني "باروخ مزراحي" بعد أن اعتقلوه في اليمن،وعرفوا أنه أحد كبار ضباط الموساد..يعمل في وحدة "مسادا" -وحدة العملياتالخاصة- أرفع وحدات الجهاز وأكثرها تدريبا وإطلاعا على الأسرار الدفينة. وفي مقر المخابرات العامة جرت عملية اعتصار "مزراحي" حتى نزف بكلالمعلومات التي في حوزته والتي اطلع عليها بحكم عمله. وتحت ضغط التحقيقاتالمهنية حصل المصريون على خريطة طريق تفصيلية توضح أساليب العمل والتجنيدالتي تتبعها وحدة "مسادا"..كيف يزرعون جواسيسهم في الدولة الهدف..أسلوبتحرك العملاء لجمع المعلومات التي تهم تل أبيب..أنماط التأمين المتبعةبداية من تكوين أسرة، مرورا بالغطاء اجتماعي، ثم تكوين الصداقات مع قياداتعسكرية وسياسية ومدنية!!
بعد الحصول على هذه المعلومات القيمة أصبح "باروخ مزراحي" اليهودي من أصل مصري المولود في حي الأزهر عام 1928، وأنهىدراسته في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1948، قطعة أسفنج جافة، أو صدرنعجة ضامرة لا يروي ظمأ ولا يدر قطرة حليب واحدة. وكان المنطقي الإلقاءبكارت "مزراحي" المحروق لاستعادة اثنان من أبطال المخابرات العامة ساهماكثيرا في توفير معلومات في غاية الأهمية والحساسية ساعدت في وضع خطط حربأكتوبر