الاعتماد علي قطع بحرية صغيرة الازاحة سريعة الحركة بتسليح مناسب في مهام حفظ الحدود شاملة مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تجتاح الشواطيء المتوسيطية و مكافحة التهريب للسلع غير المشروعة ( بالطبع السلاح العامل الاساسي في استقرار المنطقة ككل ) , كما يجدي في حالات تسلل المسلحين في مناطق النزاعات الاقليمية.
كما ان لهذه القطع فائدة حيوية حيث يتيح وجودها التفرغ و التركيز بالكامل للقطع الاكبر مثل الفرقطات و الكورفيتات للقيام بمهام اهم و اخطر سواء لصالح اسطول حماية المسترال او للقيام بمهام مكافحة وسائط العدو البحرية.
هذه القطعة تتوافر علي امكانات مناسبة للغاية لمهام الدورية البحرية , تمتلك تسليح مناسب لهذه المهام و مضاد للتهديدات السطحية و الغاطسة و حتي مهام الدفاع الجوي الذاتي باستخدام مدافع Nobong عيار 40 مم ضد الصواريخ و الطائرات حتي القوارب الصغيرة للقراصنة و المهربين.
ليس بالضرورة ان يكون هذا الشكل بالتحديد (البوهانج) هو الاساس لهذا الترتيب الجديد للبحرية , قد يكون البويان الروسي او الكومبينانت الفرنسي بالاضافة الي الامباسدور هو الشكل الانسب لهذا الاسلوب مع الكثير من القوارب الاقل ازاحة و تسليحا لتغطي الشريط الملاصق للشواطيء المصرية مثل ذوارق سويفت المنتجة محليا بالتعاون مع امريكا في اطار المعونة السنوية (التي اثبتت التجربة ان هذا النوع السويفت تحتاج الي انظمة صاروخية خفيفة علي غرار الهيل فاير , الهيرميس او اي صاروخ اخر من هذه الفئة بشرط مرونة استخدامه علي المروحيات الهجومية).
هذا الترتيب سيتيح مجال اوسع للصناعة المحلية (بديهيا هذه القطع ستصنع محليا و من الوارد ان يكون التسليح ايضا محليا) بالاضافة الي التأني اللازم لتشكيل اسطول مرافق للمسترال الذي يبدو بطء تجهيزه بعد استلام المسترال و حتي الان لاسباب تتعلق بالكلفة الاقتصادية العالية لقطع مناسبة للاسطول المرافق من ناحية و اسباب تتعلق بالتجهيز نفسه مثل طائرات الكاتران البحرية بالنظر الي ملابسات صفقة المسترال غير المتوقعة.