- اسد كنعان كتب:
استاذي الكريم تحياتي لك وللشعب المصري.
ما ورد في كلامك مع الاحترام هو كلام غير غير واقعي وارتجالي فقط .
واننا اذا قمنا في لؤم دولة عربية فهذا لا يعني اننا لا نحترمها ولكنه من شدة العتب.
اولا: قام الرئيس الفلسطيني بزيارة تركيا بتاريخ 27/08/2017 زيارة رسمية امدت 3 ايام وكان الملف الرئيسي فيها ان تتدخل تركيا لاتمام المصالحة الفلسطينية نظرا لانشغال مصر عن ذلك وخاصة بعذ ازمة الخليج.
ولم يمضي 15 يوم على ذلك ختى ذهب وفد من حماس الى مصر ( ليس عيب ان تحفاظ الدول على دورها الاقليمي، روسيا وامريكيا وكل دول العالم تسعى للمحافظة على دورها ونفوذها وهذا لمصلحة الجميع ومرحب به).
ثانيا: بخصوص العلاقة بين حركة فتح وحركة حماس فهي مشابة للعلاقات بين كافة الدولة العربية مع جماعة الاخوان المسلمين بل انني ادعي ان الوضع في فلسطين والعلاقة بين الطرفين افضل من كثير من الدول العربية.
وكثير من الدول الاقليمية وحتى الدولية طلبت بلعب دور في المصالح الفلسطينية ومنها روسيا وتركيا وايران وقطر ولكن كان هناك اصرار فلسطيني انه لا بديل للموقف المصري - مثال على ذلك تقدمت روسيا للطرفيين بدعوة لحضورها ولاتمام المصالحة قبل عدة شهور.
ثالثا: بخصوص قصة مجلس الامن هل من الممكن ان تخبرني الضغوط كانت من اين، اذا كانت امريكيا نفسها تسعى لتمرير القرار اضافة الى دول الاتحاد الاوروبي حيث صدر القرار بموافقة 14 عضو وامتناع دولة واحدة عن التصويب وهي الولايات المتحدة، اذا كانت الضغوط وضحة ممن.
حيث تقدمت اربع دول بدلا من مصر في تقديم القرار ولم تقم مصر بذلك وخرج وزير الخارجية الفلسطينية في تصريح مفاجىء ان فلسطين ليست يتمية وسيتم تمرير القرار بعد الموقف المصري.
رابعا: كلامي ليس فيه استفزاز او ما شابه ولا اقصد ذلك ولست معني فيه اصلا ولست هنا في موقف استفزاز واضاعة وقت العلاقة الرسمية بين القيادة المصرية والفلسطينية متوترة للغاية نتيجة النقاط التي ذكرتها اعلاه حتى وصل الامر الى منع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخ جبريل الرجوب خلال شهر 02/2017 من الدخول الى مصر في تلبية لدعوة من الجامعة العربية وتم اعادته على نفس الطائرة التي جاء منها حيث وصل الامر مع بعض اعضاء القيادة الفلسطينية الى الطلب بتجميد العلاقات مع مصر في الوقت الحالي حتى تعود عن مواقفها انفة الذكر.
سؤال: كيف يتم دعم شخص مطلوب لدولة عربية ومتهم في الارهاب والفساد والخيانة ومشاركته في قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات - محمد دحلان ؟ ماذا لو حدث العكس.
علما ان العلاقات بين فلسطين والامارات شبه مقطوعة لهذا السبب
سؤال: لماذا تقوم مصر بمساعدة اسرائيل على تطبيع علاقتها عربيا وافريقيا قبل اتمام اتفاق سلام؟
لولا وجود رئيس فلسطيني هادىء وحليم لوجدنا انه لا يوجد سفرا بين البلدين في هذة الفترة
استاذي الكريم يكفي مزايدات على بعضنا البعض قدمتم لنا وقدمنا لكم وحملنا وحملتم
كلنا امة عربية واحدة ذات هم واحد ومصير واحد ومستقبل واحد ولن يستمر احتلال على ارضنا الى الابد هي مسالة وقت.
تحياتي وخالص احترامي
كنت لا احب ان يأخذ الحوار اكثر من حجمة فنحن فى اخر المطاف اخوة ولاكن لدى سؤال
انتم ذهبتم لتركيا طوعاً وليس كرهاً هل لو كانت وافقت تركيا على تحمل هذه القضية هل كنتم سترجعون الى مصر ؟
الاجابة: ان تركيا لها علاقات كبيرة مع اسرائيل ولا تريد اغضابها وتحملناها نحن وزى ما بنقول ( فى دهية اسرائيل )
اما بخصوص مجلس الامن اذا كنت لا تعلم طبيعه الضغوط التى نتعرض لها اسأل قادتك انفسهم والدليل على الضغوط هو ان امريكا وبريطانيا اعلنو انهم مع القرار حينما كانت ستقدمة مصر وبعد ان قامت مصر بتمرير القرار لدول اخرى قامت امريكا وبريطانيا برفض القرار بل كانو سيستخدمون حق الفيتو تجاهه
هم فقط يلعبون مع مصر لعبة قذرة وفى غاية القذارة ويستغلون سلتطهم الدولية وانتم تعتقدون ان الامر سهل ودليل اخر ( صرح ترامب ان لا بديل عن حل القضية الفلسطينية وبعد ان وجد هناك اطراف قوية تدعم القضية بشكل كبير مثل مصر وروسيا على الساحه الدولية تراجع واعلن ان عاصمة اسرائيل هى القدس )
اخى الكريم مهما قلت لن استطيع وصف قذارة السياسة الامريكية والبريطانية فى استخدام الضغوط بشكل سرى وعلنى وبستخدام اطراف قد يبدو لك ان هذه الاطراف صديقة
اما بخصوص التطبيع المزعوم اقول لك ( لا يوجد بين مصر واسرائيل تعاون عسكرى ولا نتبادل الاسلحة مثل ما تفعل بعض الدول ونعرفهم جيداً ثانيا لا يوجد بيننا وبينهم تبادل تجارى لا نعرف بضائعهم ولا يعرفون بضائعنا ثالثا السفير الاسرائيلى مطرود من مصر منذ 9 اشهر والسفارة الصهيونية مغلقة ولم يأتى الا منذ اسبوعين )
اما بخصوص الدول العربية التى تطبع العلاقات بينها وبين اسرائيل نجد دول تأخذ الهدايا من اسرائيل وصلت الى الطائرات الهليكوبتر وهناك دول اخرى قامت بشراء لوحات ئلكترونية للطائرات من اسرائيل وهناك دول تدفع تمويل لاسرائيل لبناء المستوطنات على الاراضى الفلسطينية
اما مصر لم تفعل اى شئ من هذا فا اين التطبيع اذن ولو كانت مصر ساعدتهم على التطبيع فلماذا لم تطبقة على نفسها اولاً يا صديقى
اما بخصوص منع شخص من دخول مصر هل نسيت ان الاشخاص المشبوهين الذين دخلو مصر قامو بالدخول بمساعده حماس فكيف استقبل شخص يده ملطخة بدم اخى وابنى وابى هل هذا يعقل
وهل لك ان تعلم ان القيادة المصرية تنازلت عن حق الدم الذى تسببت به حماس من اجل حل الازمة الصلح بين الاطراف الفلسطينية
هل تعلم ان اسرائيل تتعلل بعدم وجود حل بسبب الانقسام الفلسطينى
وهل تعلم ان قيام مصر بتحمل هذا الامر يعتبر تحدى لجميع الاطراف التى تدعم اسرائيل وفوقهم اسرائيل نفسها
هل تعلم ايضاً ان العلاقات بيننا وبين امريكا متوترة
وانا اريد ان اسألك سؤال واحد فقط ما هو الشئ الذى قدمتموه لمصر هل تقصد السماح لملشيات داعش وغيرها بالدخول لمصر هو الشيئ الجيد الذى قدمتموة لنا
هل تعلم ان الكثير من الفلسطينيون يقاتلوننا فى سيناء تحت راية داعش وغيرها
ومع ذلك مصر تتدخل لحل الازمة وتتحمل الضغوط للقضية التى لا يريد احد من القوة الدولية لها ان تحل نهائياً
لا داعى للمذايده على دور مصر اسأل انكن لا تعرف عن الدماء المصرية التى سالت دفاعاً عن فلسطين بداية من عام 1917م ووعد بلفر مروراً ب حرب 1948م وما بعدها الكثير
ورغم كل شئ ومهما حدث وسيحدث نحن نحبكم ولا نتبنى مواقف ضدكم وسنظل هكذا مهما حدث فا انتم اخوتنا وامهاتكم امهاتنا وشرفكم شرفنا ولن نتخلى عن القضيه مهما حدث