mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43826 معدل النشاط : 58576 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: JERUSALEM POST الاسرائيليه : القوات الجوية الاسرائيليه فقدت الفرصة لتحويل دفة حرب يوم الغفران الجمعة 6 أكتوبر 2017 - 18:05 | | | في أول أيام حرب يوم الغفران، كشفت طائرة استطلاع إسرائيلية من داخل سيناء عن صواريخ أرض-جو منتشرة عبر قناة السويس، ودبابات وشاحنات الإمداد المصرية وناقلات الجنود والمركبات الأخرى مرصوصة على مسافة أميال ومعبأة على طرق صحراوية ضيقة تنتظر العبور إلى سيناء على جسور عائمة يتم تجميعها في المياه. قائد سلاح الجو الإسرائيلي حينها الميجور جنرال. بيني بيليد، قال لو كنت رأيت الصور في هذا الوقت لكنت أمرت بشن هجوما على تلك القوات رغم انتشار صواريخ سام في المنطقة، مشيرا إلى أنه كان سيفقد طائرتين أو أربع، لكنه كان سيحدث دمارا أكبر مما عانى منه الجيش المصري في سيناء خلال حرب الأيام الستة. قبل ذلك بعام، كان سلف بيليد، الميجور مردخاي موتي هود، شهد صور متطابقة تقريبا، وأخذت خلال تدريبات عسكرية مصرية تحاكي عبور القناة، واعترف هود بأنه وضع خطة هجومية في حالة قيام المصريين بنقل هذه التدريبات للتنفيذ الفعلي. وضعت خطة مفصلة، وتدرب عليها سلاح الجو، وعندما جاءت الحرب في العام التالي، تم التغاضي عنها وسط الخلل الشديد الذي أصاب القيادة في أيام الحرب. وفي مقابلة بعد ثلاثة عقود من الحرب، كان هود لا يزال يأسف لفشل صديقه القديم وخليفته بيليد في تنفيذ الخطة، قائلا:" إذا كان أمر فقط بتنفيذ تلك الخطة لكان مجرى الحرب تغير تماما". ولتجنب صواريخ سام، استندت خطة هود إلى ما يسمى بـ "تفجير إرم"، حيث تنخفض الطائرات وتقترب من الأرض لتجنب رادارات سام ثم تلقي قنابلها، وبموجب الخطة تحمل كل طائرة 24 قنبلة صغيرة لجعل انتشار الدمار أوسع، وبذلك تحمل موجة من 100 طائرة حوالي 2400 قنبلة. وسيكون الهجوم أسهل من الهجوم الاستباقي على مصر عام 1967 الذي قاده هود، وكان له الأثر الأكبر في الحرب، ولو نجح بيليد في تنفيذ الخطة لكتب لإسرائيل النجاة وضرب نفسية العرب. حرب يوم الغفران كانت تحديا صعبا للقوات الجوية، التي تلقت أكثر من نصف ميزانية الدفاع الإسرائيلية وسمعتها كانت أسطورية، إلا أنها لم تكن قادرة على تنفيذ إحدى المهام الأساسية التي كان من المتوقع أن تؤديها لمنع توغل العدو . وداخل القوات الجوية نفسها، لم يكن هناك أي ارتياح إزاء هذه الخطط، وكان الطيارون يعرفون جيدا أن صواريخ سام السوفيتية تشكل مشكلة خطيرة. ولم يقدم الأمريكيون الذين واجهوا صواريخ سام في فيتنام سوى حلول إلكترونية جزئية لنظامي سام-2 و سام-3، وهما أول منظومات صواريخ صنعها السوفييت؛ ولم يكن هناك دفاع معروف على الإطلاق ضد سام-6 الجديد. وبدأت إسرائيل تخسر طائرات بشكل مثيرة للقلق خلال حرب الاستنزاف، ومع نهاية القتال، صواريخ سام6 أصبحت منتشرة على طول خط القناة، وبالنسبة للطيارين الإسرائيليين، كانت المعارك مع طائرات العدو تقريبا نشاطا ترفيهيا؛ ولكن سام كانت مشكلة كبيرة وقاتلة. وبعد فترة وجيزة من توليه قيادة القوات الجوية فى مايو عام 1973، زار وزير الدفاع آنذاك "موشيه دايان" وأعضاء هيئة الأركان العامة بيليد، وكلهم حريصون على معرفة ما إذا كانت القوات الجوية لديها رد على تهديدات سام6. استدعى بيليد الفريق التشغيلي العامل على المشكلة، أفضل العقول في سلاح الجو، كتبوا للزوار خطة تسمى "حرب النجوم"، وبما أن بطاريات سام لا يمكن وقفها إلكترونيا، فإن الخطة تقضي ضربها بالقوة الغاشمة. وتشمل العملية التي تستغرق يوما واحدا مئات الطائرات في موجات متداخلة، حيث تلقي الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر شرائط الألومنيوم على البطاريات مما تجعل رادار العدو في حالة فوضى، وحينها تسقط الطائرات صواريخ "شريك" الأمريكية على الرادارات، وحين تتعطل الرادارات تقوم الطائرات بهجمات ضد بطاريات الصواريخ. إلا أن الهجوم العربي المفاجئ ظهر يوم كيبور أصاب الجميع بالشلل، ولكن مع فجر ثاني أيام القتال ووسط الاستعداد لبدأ موجة الأولى للهجوم، كان دايان في الجبهة الشمالية، حيث خرق السوريون الدفاعات الإسرائيلية الرفيعة، ووصلت بعض الوحدات إلى حافة الجرف المطلة على الجليل، وكان مهندسو الجيش الإسرائيلي يستعدون لهدم جسور نهر الأردن. وحينها طالب ديان من بليد وقف الخطة، وإرسال سلاح الجو شمالا، وعندما حاول بيليد أن يجادل قاطعه دايان، "هذا ليس طلبا. هذا أمر." وخلال مقابلات مع قدامى المحاربين بعد سنوات أجمعوا على أنه لو لم يتدخل دايان، فإن الخطة كنت سوف تنجح في تدمير سام6 على كل الجبهات، وتمكين القوات الجوية من العمل بشكل حاسم لدعم القوات البري. وقال بيليد في مقابلة قبل وفاته بفترة وجيزة، القوات الجوية هيمنت على سماء الشرق الأوسط خلال الحرب باستثناء مساحات صغيرة فوق المعارك في سيناء والجولان. على الأرض، ظل الجنود ينظرون إلى السماء وسألوا "أين القوة الجوية؟" ومع ذلك، كان سلاح الجو الإسرائيلي بعيدا عن السلبية، حيث أسقط مئات الطائرات فوق سوريا ومصر، ومنع هجمات العدو على القوافل الإسرائيلية المتجهة إلى الجبهات، وأبقى سماء إسرائيل نظيفة من طائرات العدو، ودمر جزءا كبيرا من طائرات مصر المروحية. وهاجمت القوات المسلحة أهدافا استراتيجية في سوريا، مثل محطات الطاقة ومستودعات النفط، وقال بيليد إن الطيارين "أشعلوا النار في دمشق".
http://www.jpost.com/International/The-air-forces-last-chances-to-turn-around-the-Yom-Kippur-War-506253 |
|
عبد المنعم رياض
field marshal
الـبلد : التسجيل : 01/06/2010 عدد المساهمات : 4497 معدل النشاط : 6513 التقييم : 1954 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: JERUSALEM POST الاسرائيليه : القوات الجوية الاسرائيليه فقدت الفرصة لتحويل دفة حرب يوم الغفران الجمعة 6 أكتوبر 2017 - 21:36 | | | في كتابه "الحرب القادمة بين مصر وإسرائيل" يذكر الخبير العسكري الإسرائيلي إيهود عيلام الآتي: في حرب عام 1973 كان هناك العديد من الهجمات الجوية المصرية على الوحدات البرية الإسرائيلية في غرب سيناء. وقتل في إحداها -والتي وقعت يوم 6 أكتوبر بالقرب من بير تامادا- عشرة جنود إسرائيليين من اللواء 401. وفي 11 أكتوبر، تم الهجوم على قوة المهمات التابعة للفرقة 162 الإسرائيلية من الجو. و أُصيب ثمانون جندياً. وعلق الجنرال Maj. Gen. Avraham Adan -قائد تلك الفرقة- أن رجاله كانوا مُفرطين في الثقة بأنفسهم، وكانوا "واثقين" بأن سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على السماوات، وأن القوات الجوية المصرية لن تجرؤ على إختراقها. على الرغم من أن قبل أكتوبر 1973 بسنوات قليلة وأثناء حرب الإستنزاف، لم يتمكن سلاح الجو الإسرائيلي بشكل دائم، من منع الهجمات الجوية المصرية.In the 1973 war there were several Egyptian air attacks on Israeli ground units in west Sinai. One that took place on 6 October near Bir-Tamada killed ten Israeli troops from the 401st Brigade.14 On 11 October the ordnance company of Israel’s 162nd Division was attacked from the air. Eighty troops were harmed. Maj. Gen. Avraham Adan, the commander of that division, remarked that his men were overconfident. They were sure the IAF ruled the skies and that the EAF would not dare to penetrate. Yet, a few years before during the war of attrition, the IAF did not always manage to prevent Egyptian air attacks ويضيف في فقرة أخرى:في حرب عام 1973 أوجدت المظلة المصرية المضادة للطائرات منطقة محدودة بالقرب من قناة السويس حيث واجهت الطائرات الإسرائيلية خطرا شديداً، على الرغم من أن القوات الجوية المصرية لم تقم، هي الأخرى بعمليات هناك.In the 1973 war Egypt’s antiaircraft umbrella created a limited zone near the Suez Canal where Israeli aircraft faced grave danger, though the EAF did not operate there much either الإقتباسان من الكتاب المذكور أعلاه، الفصل الثاني: التحكم في السماوات، صفحة 19، ISBN 978 0 85303 848 1 ebook |
|