أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: سعر النفط و الغاز و الذهب الإثنين 18 مايو 2020 - 21:38
قطر مستعدة لإشعال "حرب غاز" تكون الولايات المتحدة أكبر المتضررين منها
انخفضت أسعار الغاز العالمية بعد شتاء دافئ وامتلاء المخزونات وتراجع الطلب بسبب جائحة كورونا، وفي ظل ذلك فإن مصدري الغاز يواجهون وضعا صعبا، ولاسيما قطر، التي تعتمد على صادرات الغاز.
ويحذر محللون من أن منتجي الغاز في العالم قد يكونوا قريبين من خوض حرب أسعار للحصول على حصة إضافية في الأسواق ما قد يدفع أسعار الوقود الأزرق إلى مستويات سلبية إلى أن يقوم بعضهم بكبح الإنتاج لدعم الأسعار. ومنذ بداية العام انخفضت الأسعار بنحو النصف، فعلى سبيل المثال وصلت أسعار الغاز في أوروبا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1999. وعلق على ذلك الخبير رون أوزر من شركة "ستاتار كابيتال"، ومقرها نيويورك، قائلا، إنه "لا يمكن لسوق استيعاب الإمدادات الزائدة في ظل الطقس الدافئ ووباء كورونا، وهذا ما وضع قطر في وضع صعب للغاية". وأضاف، أن الدوحة تعاني من خسائر فادحة وستواجه قريبا خيارا صعبا إما تخفيض الإنتاج أو إطلاق حرب أسعار، مشيرا إلى أنها قد تفقد حصتها في السوق وتفسح المجال لأستراليا (لتكون أكبر دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال)". كذلك تحذر وكالة "بلومبرغ" من اندلاع حرب أسعار في سوق الغاز وتقول إن "أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال (قطر) قد يدخل في معركة من أجل السوق بسبب ضعف الطلب وارتفاع تكاليف التخزين". وأشارت الوكالة إلى أن قطر في فبراير الماضي بعد انتشار فيروس كورونا في آسيا قامت بإعادة توجيه شحنات الغاز من آسيا إلى أوروبا، إلا أن القارة العجوز تعاني الآن ضعفا في الطلب على الغاز بسبب الفيروس، إذ هوت مشتريات الطاقة في أوروبا بشكل حاد.
وفي ظل هذا الوضع تملك الدوحة خيار تخفيض الإنتاج، لكن هذا من الممكن أن يقوض خططها المستقبلية، ففي يناير من العام الماضي كشفت قطر عن خطة لزيادة إمدادات الغاز من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول 2024، إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027. وفي حال نفذت الدوحة هذا الخيار فسيؤثر ذلك على الميزانية القطرية، وتقول "بلومبرغ" بهذا الصدد إن "انخفاض صادرات الغاز سيؤدي إلى تراجع إيرادات الميزانية في قطر". ولا يستبعد خبراء أن تضطر قطر في نهاية المطاف إلى خفض إنتاجها، إذ أن تقليص الإنتاج سيساهم في دفع أسعار الغاز إلى الأعلى. وفي حال أشعلت قطر حرب أسعار في سوق الغاز، فمن الممكن أن تهوي الأسعار إلى مستوى دون الصفر كما حدث في سوق النفط العالمية في أبريل الماضي.
وعن المتضررين من حرب الأسعار، يستبعد خبراء من تداعيات كبيرة لذلك على روسيا، إذ أن الغاز الطبيعي المسال يشكل حصة ضئيلة من صادراتها، أم الغاز الطبيعي الذي تصدره عبر الأنابيب فإن ذلك يتم عبر عقود طويلة الأمد وفي حال رفض المشتري الشراء فسيتعرض لغرامات كبيرة. لذلك يرى الخبراء أن الولايات المتحدة، التي تسعى لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا، ستكون أكبر المتضررين من حرب الأسعار.
موضوع: رد: سعر النفط و الغاز و الذهب الأربعاء 1 يوليو 2020 - 12:01
تجديد ثلاث عقود غازية بين سوناطراك والشريك التاريخي ايني الإيطالية لغاية سنة 2049 العقود تسمح بتسويق الغاز الطبيعي من طرف إيني للسوق الإيطالية عقود الغاز تشمل كل من حقول : أرهود 2 ،سيف فاطمة 2 وزملة العربي التوقيع على مذكرة تفاهم بين سوناطراك وإيني للاستثمار المشترك وإستكشاف المحروقات بالجزائر ملحق العقد الغازي بين سوناطراك وإيني تم إمضاءه سنة 1977 سوناطراك تكسب الرهان وتنجح في تجديد مختلف عقود تسويق الغاز في زمن كورونا
موضوع: رد: سعر النفط و الغاز و الذهب الأربعاء 1 يوليو 2020 - 12:07
الجزائر تضمن تدفق الغاز نحو إيطاليا حتى 2049
جدّد مجمع سوناطراك وشريكه الإيطالي “إيني”، الأربعاء، ثلاث عقود غازية وذلك إلى غاية عام 2049 ستسمح بتسويق الغاز الطبيعي الجزائري نحو السوق الإيطالية.
وتشمل عقود الغاز المجددة بين شركة “سوناطراك” وشركة “إيني” الإيطالية كل من الحقول التالي: حقل أرهود 2 وحقل سيف فاطمة 2، بالإضافة إلى حقل زملة العربي.
كما وقّعت شركة “سوناطراك” أيضا على مذكرة تفاهم مع الشركة الإيطالية “إيني” بخصوص الإستثمار المشترك وإستكشاف المحروقات بالجزائر.
وعلى هامش هامش التوقيع على عقود الغاز، قال الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية، كلاوديوا ديسكالزي: “قررنا مواصلة العمل مع الشريك الجزائري والبقاء في الجزائر”.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” أن “إيطاليا قررت أن تواصل العمل مع الشريك الجزائري في مجال الطاقة”، مشيرا في السياق ذاته أن “الجزائر أول بلد يزوره بعد جائحة كورونا”.
وأشار المسؤول أن “الجزائر وإيطاليا تجمعهما علاقات شراكة وتعاون في مجال الطاقة، ويجب الإستمرار فيها”، مضيفا بقوله: “نحن متواجدون هنا للعمل وتقديم الإضافة إلى أعلى مستوى”.
وتابع: “سنعمل على رفع مستوى الإنتاج للغاز رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا”.
أما وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، فأكد بدوره أن تجديد مجمع سوناطراك لعقوده مع الشركة الإيطالية “إيني” يعد مكسبا للبلدين.
وقال عطار: “سنواصل العمل معا في مجال الطاقة وذلك لفائدة ومصلحة البلدين”، معبرا عن سعادته لهذا المكسب التاريخي”.
وأشار وزير الطاقة في ذات السياق أن “وزارة الطاقة والحكومة الجزائرية هنا لمرافقة الشريك الإيطالي في استثماراته في الجزائر”.