يبدأ مركز ألب للطيران وصناعة المروحيات، بولاية أسكي شهير وسط تركيا، يوم الثلاثاء المقبل، بفتح صفحة جديدة من النجاح بالمشاركة في صناعة الطائرات العمودية لشركة ;سيكورسكي; الأمريكية التي تتبع لمجموعة لوكهيد مارتن (أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم);.
وسيشارك مركز ألب للطيران، في صناعة علب المسننات و اللوحات الإلكترونية لدوران المراوح، ونظام تحكم الإقلاع، بدءا من افتتاح المركز في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري
ويبلغ حجم المشروع 90 مليون دولار أمريكي، وتبلغ مساحة المركز 11 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يصل حجم الاستثمار فيه إلى 500 مليون دولار.
تجدر الإشارة أنّ شركة ألب للطيران يساهم في صناعة منتجات تكنولوجية ذات قيمة مضافة، إلى أسواق دول متقدمة تكنولوجيا كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا.
حيث تساهم شركة ألب للطيران في تزويد العديد من شركات الطيران العالمية، بأنظمة وقطع الطائرات، كشركات ;برات آند ويتني; و;برات آند ويتني كندا; ولوكهيد مارتن وبوينغ .
وتحتل شركة ألب مكانة متقدمة بين شركات الطيران العالمية في مجال صناعات التيتانيوم. وبهذه الخطوة ستكون المزود الرئيسي لطائرات بلاك هوك الأمريكية التي تصنعها شركة سيكورسكي.
وبهذه الخطوة بين ألب للطيران وسيكورسكي، ستساهم الشركة التركية أيضا في مشروع المروحية التركية متعددة المهام والتي تندرج ضمنها مروحية ;الشاهين الأسود 109 T70; متعددة المهام، لتلبية احتياج تركيا من الطائرات، إلى جانب مساهمات شركات تركية أخرى كشركة ;أسيلسان; للصناعات العسكرية الإلكترونية.
وتتعاون هذه الشركات التركية في تصنيع الطائرات المروحية ضمن إطار المشروع الذي تبلغ قيمته 3.5 مليار دولار أمريكي، سيتم خلالها إنجاز طائرات لتلبية احتياجات 6 جهات تركية هي قيادة القوات البرية والجوية، والقيادة العامة للدرك، وقيادة القوات الخاصة، والمديرية العامة للأمن، والمديرية العامة للغابات. في السنوات العشرة القادمة.
وعلى صعيد متصل تساهم أسيلسان في تزويد طائرات ;بلاك هوك; سيكورسكي الأمريكية، بأنظمة الملاحة والاتصالات والحرب الإلكترونية وأنظمة الإدارة والطيران، وتطوير هذه الأنظمة ودمجها عوضًا عن الأنظمة القديمة.
يذكر أن شركة أسيلسان، التي تشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة الكترونية لأغراض عسكرية، تأسست عام 1975، بمبادرة من ;مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية;، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات.
وباتت أسيلسان، التي برزت في تطوير أنظمة ومنتجات مستخدمة تقنيات دقيقة، تسهم في الاقتصاد التركي، من خلال تصديرها لمنتجاتها خارج البلد.
تجدر الإشارة أن تركيا تهدف لتخفيف اعتمادها على الخارج في قضايا السلاح، وتسعى لصناعة سلاحها بنفسها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد السبت الماضي أنّ تركيا بدأت جني ثمار تطويرها للصناعات الدفاعية المحلية. وقال ;لقد قطعنا شوطًا طويلًا في مجال الصناعات الدفاعية، وسياسات تطويرها آتت أكلها. حاليًا يمكننا أن نستمر في مكافحة الإرهاب دون الحاجة لأحد;. وشدد على أنّ بلاده ماضية قدمًا في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف التقليل من اعتمادها على الخارج في هذا المجال.
http://www.yenisafak.com/ar/Haber/Detay/2794561?title=%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7&category=economy