أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: طائرات Fulmar دون طيار من Thales Espana السبت 9 ديسمبر 2017 - 10:33
قال رئيس شركة التكنولوجيا Thales Espana السيد Jesus Sanchez Bargos، خلال زيارة لمرافق Getafe أن مشاة البحرية الإسبانية ستشغل الطائرة الموجهة عن بعد Fulmar من Thales Espana. وقد تم منح العقد بمبلغ 1.3 مليون يورو وسيجري التوقيع في وزارة الدفاع. يشمل العقد استخدام طائرتي Fulmar في المرحلة التجريبية مع نظام إطلاقها وإعادتها ومحطة القيادة والسيطرة. بهذه الطريقة، فإن الطائرات بدون طيار Fulmar تتوج مرحلة أخرى من برنامج RAPAZ، التي أطلقته المديرية العامة للتسليح لتجهيز هذا النوع من الطائرات بدون طيار إلى وحدات مختلفة من القوات المسلحة.
وفي هذا الإطار تم إجراء مقابلة صحفية مع Raul de Santos مدير إنتاج Fulmar - Thales في إسبانيا بصفته رئيس برامج Thales Espana وهو يقوم بمهمة الاستمرار في دفع عجلة تطوير نظام Fulmar المشروع الإسباني ١٠٠% وهو نظام الطائرات الموجهة عن بعد الذي فاز في عام 2016 بعقده الأول في جنوب شرق آسيا. إن مهندس الطيران هذا مقتنع بالتعامل مع التكنولوجيا مع آفاق مستقبلية كبيرة وهو يقول: المهم ليس الطائرة بل المعلومات التي توفرها.
وعن الطائرات المسيرة عن بعد RPAS التي تعمل عليها Thales في إسبانيا ؟
قال: جنبا إلى جنب مع شركة Wake Engineering، نقوم بتطوير فولمار، وهو نظام ثابت الجناحين وزنه الأقصى عند الإقلاع 20 كيلوغراماً، مما يجعله من فئة الطائرات الصغيرة Mini UAV مع مستويات عالية من الأداء مماثلة لتلك الطائرات بدون طيار التكتية. مدى عمل هذه الطائرة 80 كلم مع 8 ساعات طيران وهي تحمل كاميراتة مستقرة Gyro - stabilized. وبالإضافة إلى ذلك تقوم تاليس بتصنيع منصات أخرى بارزة من بينها Watchkeeper المستخدمة من قبل الجيش البريطاني: وهي طائرة بدون طيار تزن أكثر من 450 كيلوغرام، ومع مميزات أكثر تقدما بكثير.
ولماذا قررت Thales في إسبانيا أن تنطلق في هذه التكنولوجيا؟
قال: بدأ المشروع في شركة صغيرة في منطقة الباسك. تعرف تاليس في إسبانيا إمكاناتها وأخذت Wake كشريك تكنولوجي، مع مركز التنمية والتصنيع في Getafe. التكنولوجيا لديها عمل في المجالين المدني والعسكري. ونحن نهدف إلى بذل جهودنا في ثلاثة أسواق محتملة: أولها تلبية الاحتياجات المستقبلية للقوات المسلحة الإسبانية. ثانيا، نحن نريد خدمة السوق الدولية وفي عام 2016 وقعنا العقد الأول مع آسيا. المجال الرئيسي الثالث هو أميركا اللاتينية بسبب القرب والثقافة والعلاقات التجارية. وكيف Fulmar هي متباينة ومختلفة عن منصات مماثلة أخرى متوفرة في السوق؟
قال: يظهر ذلك أساسا في قدراتها على النشر، وهو سريع وبسيط. يتم إطلاقه من قبل المنجنيق المرن وفي أقل من نصف ساعة يتم تركيب النظام ويصبح جاهزا للتشغيل، من أي مكان وفي كافة ظروف الطقس. يتم استرجاعها بواسطة شبكة. وبفضل هذا، نحن لا نعتمد على أي بنية تحتية أرضية، مما يجعل المدرج لا لزوم له للإقلاع أو الهبوط. كما أنها توفرمدى ووقت عمل طويلين، مع إمكانية تجهيزها بعدة أنواع من أجهزة الاستشعار: الكاميرات المستقرة بواسطة الجيروسكوب، Nano-SAR، رادارات صغيرة، الاتصالات , والإلكترونيات وأكثر من ذلك. اضاف: قبل بضع سنوات، لم يكن بإمكان أحد أن يترقب ما سوف تمثله الهواتف النقالة. وينطبق الشيء نفسه هنا على نظام الطائرات الموجهة عن بعد. وسوف نزودها بالمزيد من الميزات دون زيادة وزنها، بالنظر إلى أن أجهزة الاستشعار أصبحت أكثر وأكثر خفيفة الوزن.
وهل RPAS حقا آمنة؟
أجاب: بالتاكيد. يتم إعداد نظم الطائرات الموجهة عن بعد مثل Fulmar لتنفيذ عملية أوتوماتيكية بالكامل. من إطلاقها إلى إعادتها ، يتم تنظيم كل شيء. هذه البرمجة والتخطيط يمكن تعديلهما في الوقت الحقيقي وفي حالة فقدان الاتصال مع النظام، الجهاز قادر على العودة إلى نقطة يتم تحديدها وبرمجتها منذ البداية. وكيف ستبدو الصناعة في المدى المتوسط؟
قال: سوف نقدم مجموعة متنوعة أكبر من التطبيقات في المركبات الحالية. فإن التقدم الحاصل يسمح لها أن تطير مسافات أطول ولفترة أطول. سوف نحصل على صور بدقة أكبر. ما هو مهم ليس الطائرة ولكن المعلومات التي يمكن أن توفرها. هذا هو المكان الذي يقع فيه هامش التحسين. وألا تظن أن أوروبا متخلفة في هذه التكنولوجيا؟
قال: في المجال العسكري، قد تكون الولايات المتحدة وإسرائيل سباقتين في تطوير نظما أكثر تقدما نظرا لتجربتهما الخاصة في استخدامها. ولكن في المجال المدني لدينا فرصة قوية للحاق بهما لأن أوروبا بدأت بتطوير تطبيقات الطائرات الموجهة منذ فترة بعيدة. ولهذا يجب أن نطالب السلطات بأن تدفع تشريعاتها إلى الأمام.