المشكلة الان ان بعد نهاية اى حرب
المنتصر (عسكريا ) بانسحاب المعتدى كمثال او توقف الحرب دون انتصار صريح او غزو
قد يكون قد استقبل من الخسائر فى البنية التحتية والارواح ما يعيده عشرات السنين للخلف (هذا ان كان مدافعا باسلحة قديمة معتدما على مهارات مقاتليه)
السلاح الان
لا يتم الحكم عليه بمهارة مستخدمه
بل بالتقنية الحديثة التى دائما ما توازى حجم الضرر الملحق بالعدو
فما فائدة طيار استطاع اسقاط طائرة احدث
اذا كانت الطائرة قد القت حمولتها من قنايل وصواريخ موجهه عن بعد من الممكن لها (نظرا لدقة توجيهها وايضا للحمولة الكبيرة للمقاتلات الحديثة)
ان تكون دمرت كل ما هو على الارض من منشات ورادارات ومن الممكن المطارات نفسها
الحروب الحديثة غيرت الكثير من المفاهيم
فصربيا على سبيل المثال اسقطت من طائرات الناتو الكثير ومنهم ما هو شبحى
لكن الباقى تكقل بدك البلد
ليبيا لم يتم غزوها
الخلاصة
الحرب الان تبدا من المختبر
الاختراع والابتكار (تقنيات واسلحة متطورة)
وان كان هناك من دور بشري يمكننا التعويل عليه
لابد ان تبدا من هذه النقطة (التقنية والابتكار)
اما ان نتخلف وعن الحرب نتحدث عن قوة الرجال فهذا نوع من التخازل المقنع