كواليس "صورة أول قداس في الكنيسة لـ شهداء الروضة": "اللي مات يخصنا"
[rtl]كشف الممثل فريد النقراشي، كواليس الصورة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لأول قداس داخل كنيسة على أرواح شهداء مجزرة مسجد الروضة، والتي راح ضحيتها 305 من المصلين يوم الجمعة.[/rtl]
[rtl]وقال "النقراشي"، لـ"مصراوي": علمت بخبر مجزرة الروضة وعدد الضحايا الأولي، وأنا في طريقي لحضور ندوة بإحدى الكنائس، موضوعها حول الصوم، وعندما وصلت وبدأت الندوة، "مكنتش أقدر اتكلم ومشهد أن في قرية كل باب بيت فيها هيتقفل من غير رجالته وأطفاله الذين راحوا شهداء، تخيلت أن كل من تيتّم مكان ابنتي".[/rtl]
[rtl]تابع النقراشي: "طرحت على شعب الكنيسة الصلاة من أجل الشهداء، وفوجئت بالحماس الشديد من الجميع، فأقمنا القداس، وكأن الإحساس بالحزن هبط علينا".[/rtl]
[rtl]"في الصلاة طلبنا من الله الراحة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم"، قالها النقراشي، مضيفًا: "رغم الحزن الشديد الذي شعرنا به، شعرت بالفرحة بالمشهد داخل الكنيسة، والذي أظهرت الصورة المتداولة داخلها عظمة الإنسان المصري الذي يستطيع أن يحب، والوجه الحقيقي للوطن".[/rtl]
[rtl]وعن شعوره بعد الصلاة قال: لم تكن الصلاة مجرد لفتة أو لمحة طيبة، بل كانت صرخة "اللي مات يخصنا"، لم أستطع حتى الآن أن استوعب كيف لشخص أن يقتل آخر داخل رحاب الله بدعوى أن القاتل مؤمن والمقتول كافر".[/rtl]
[rtl]فضل "النقراشي" عدم ذكر اسم الكنيسة التي أُقيم فيها القداس: "مش عايز الناس تقول الكنيسة الفلانية أو اللي في الشارع الفلاني؛ الفكرة أصبحت رمز للكنيسة؛ كنائس مصر كلها تفاعلت مع الحادث الأليم بقرار من البابا، وفي اليوم التالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ضربت الكنائس في كل مصر الجرس الحزايني" والذي لا يُضرب إلا في حالة مواجهة الكنيسة مأساة ضخمة.[/rtl]
[rtl]مصدر [/rtl]