تمكّنت اجهزة المخابرات التونسية من الكشف عن شبكة تجسّس يقودها دبلوماسي روسي قام باستقطاب عدد من التونسيين العاملين في دوائر البلديات وإدارات عمومية حساسة، بهدف مدّه بقاعدة بيانات حول أجيال من الشعب التونسي.
وقد تم ايقاف متورطين في هذه القضية وعددهم 9 أشخاص، فيما لا تزال الأبحاث جارية في الغرض.
وسيعقد القاضي أول جلسة هذا الأسبوع للكشف عن خيوط هذه القضية التي انطلقت منذ شهر ماي، حيث وردت معلومات لدى الوحدات الأمنية تتعلّق بتحركات مشبوهة لروسي دخل تونس سنة 2011 وقدّم نفسه على أنّه باحث بصدد اعداد بحث عن الروس الذين لجؤوا إلى تونس مع بداية القرن الماضي.
وحسب ما توفّر لدينا من معلومات فإنّ علاقة جمعته في البداية بموظف بإحدى البلديات وطالب خلالها مدّه بمعطيات تتعلّق بروس مقيمين في تونس وخاصة المتوفين منهم طالبا الإطلاع على ملفات الوفيات، وقد تم تمكنيه من هذه الوثائق.
وقد تجاوزت طلباته هذا المستوى وربط علاقات بموظفين وأعوان بلديات آخرين وكان طلبه يقتصر على الحصول على قاعدة البيانات والمعطيات الخاصة للتونسيين من مواليد 1987. وكان يتعمّد محو بعض الأسماء من دفاتر الوفيات ويضع محتوياتها في مضامين ولادة.
وسمح له بالإطلاع على وثائق ودفاتر وقاعدة بيانات وسجلات وتم إخراج البعض منها في شكل أقراص ليزرية ليتم حجزها فيما بعد في بعض المنازل التي كان يتردّد عليها الروسي.
وبعد تفكيك جانب من خيوط القضية، قدّم المتهم نفسه على أنه دبلوماسي يعمل بسفارة روسيا في تونس، مقرا بإجرائه لبحث على الروس لكنه أصر في الوقت ذاته على تقديم نفسه على أساس أنّه دبلوماسي.
[ltr]http://althawranews.blogspot.com/2015/07/blog-post_14.html[/ltr]
[ltr]http://www.tunisia-land.com/threads/33985-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D9%91%D8%B3-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A[/ltr]
[ltr]http://www.badiranet.tn/?p=8607[/ltr]