كشف تقرير صادر عن مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار في عام 2017، هو الأعلى منذ 2011.
وجاء في معطيات نشرتها القناة الإسرائيلية الثانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، نقلا عن قسم القوى البشرية في الجيش، أن "16 جنديا أقدم على الانتحار في عام 2017 المنصرم، ومع أن العدد بقي في حدود مستويات السنوات السابقة، إلا أنه يعتبر الأعلى منذ عام 2011".
ووفقا لقائد مديرية القوى البشرية التابعة للجيش الإسرائيلي، الجنرال ميراف كيرشنر، وقعت الغالبية العظمى من حالات الانتحار في فترة الخدمة الإلزامية، وعلى وجه التحديد، في السنة الأولى.
ويستدل من التقرير أن "معظم الجنود المنتحرين من الذكور، ومن أوساط سكانية مختلفة".
إلى ذلك، وبحسب المعطيات الواردة، بلغ العدد الإجمالي للجنود القتلى في جيش الاحتلال العام الماضي 55 جنديا، من ضمنهم حالات الانتحار الـ 16، بالإضافة إلى 12 جنديا آخر لقوا حتفهم في حوادث سير، و 9 جنود قتلوا في حوادث على صلة بالتدريبات العسكرية والأسلحة، و 9 حالات نتيجة المرض، و 7 آخرين قتلوا في عمليات عسكرية، وجنديان قتلا في ظروف على صلة بتنفيذ عمليات"، علمًا أن خمسة جنود، على الأقل، قتلوا في عمليات طعن متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
يشار إلى أن عام 2016 شهد مقتل 41 جنديا إسرائيليا مقابل 36 عام 2015، وفي عام 2014 خلال العدوان العسكري على غزة والذي سمي بـ"الجرف الصامد" قُتل 105 جنود، وفي عام 2013 قُتل 42 جنديا.
كما ويشار إلى أن أعداد الجنود المنتحرين يكاد يكون ثابتا في السنوات العشر الأخيرة، "ويقف عند 15 جنديا، بزيادة أو نقصان بسيط بين عام وآخر".
1