قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان قرار الليكود الذي اتخذ بالاجماع بفرض القانون الاسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية انهى اتفاق اوسلو وكرس نظام الابارتهايد العنصري الاسرائيلي وهو يمثل قرارا بالضم الفعلي لاجزاء واسعة من الضفة الغربية لاسرائيل خاصة انه ملزم لنتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي بصفته رئيسا لحزب الليكود.
وقال البرغوثي ان نتنياهو مشارك في هذا القرار المشين و أن الرد الفعلي و الفوري على هذا القرار يجب أن يكون احالة مجرمي الاستيطان الاسرائيليين وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو الى محكمة الجنايات الدولية التي اعتبرت الاستيطان جريمة حرب.
وأضاف " أن النضال الفلسطيني دخل مرحلة جديدة تتطلب استراتيجية و طنية بديلة لما فشل وقائمة على ادراك اننا لسنا في مرحلة حل بل في مرحلة نضال وكفاح تتطلب التخلص نهائيا من اوهام أوسلو و المراهنة على المفاوضات الفاشلة، و تركز على هدف تغيير ميزان القوى عبر تعميق و توسيع المقاومة الشعبية و حركة المقاطعة و تحقيق الوحدة الوطنية و دعم صمود وبقاء الفلسطينيين في فلسطين".
وقال "أن قرارات ادارة ترامب شجعت حكام اسرائيل على الامعان في جرائم الاستيطان و الضم و محاولات تصفية القضية الفلسطينية برمتها، ولكن التاريخ سيثبت أن الغطرسة الاسرائيلية لن تؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني بل ستعمق أزمة المشروع الصهيوني و عزلته الدولية ما دمنا صامدين في وجه الاحتلال و نقاوم مخططاته".
العرب اليوم