أكد السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني دونالد ترامب إذا كان يريد أن يبيع ويشتري بالدولارات الموقف الفلسطيني فإن تجارته خاسرة، فالموقف الفلسطيني ليس للمساومة.
وأوضح اللوح أن الرئيس الأميركي يتمادى في قراراته التي تؤكد وقوفه في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني، مبينًا أنه بدأ بإغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ومؤخرًا إثارة قرار وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية.
وأشار اللوح إلى أن كل هذه الإجراءات المتتالية عدوانية ولاغية ولن تؤثر ولن تهز الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والمتمسك بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.
ونوه السفير اللوح بوعد الإدارة الأميركية بتقديم خطة سلام لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، فيما عرف بالحل التاريخي، إلا أنه فاجأ الجميع بهذا الإعلان المشؤوم الذي أراد إخراج القدس من التسوية السياسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة قلبت السحر على الساحر، وأنه لا سلام ولا تسوية بدون القدس.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال في تغريدة عبر موقع «تويتر»، الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية تتلقى ملايين الدولارات من الولايات لمتحدة ولا «تظهر أي تقدير أو احترام»، مضيفًا: «طالما الفلسطينييون لا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ندفع كل هذه الأموال مستقبلًا؟
مصر اليوم