بعد درعا سيتجه الجيش السوري غالبا الى ادلب خاصه بعد هجوم المعارضه الاخير على اللاذقيه
لكن المشكله انه لن يتم هنالك حل عسكري بل ستكون هنالك تسويه برعايه تركيه / روسيه مع وجود الامريكان والاوروبيين على الطاوله
وحل هذا الامر سيستغرق زمن ليس بالطويل
الجيش السوري استطاع التوغل في درعا بعد ان تم سحب الدعم عن المعارضه هناك
التسويات التي تم تحقيقها في درعا كانت في معظمها تتعلق بالابقاء على المعارضه هناك مع عدم السماح للجيش السوري بمسك الكثير من البلدات ( والاكتفاء فقط بمسك خط الحدود السوريه-الاردنيه ) وهذا الامر يمثل الان حاجه اردنيه ملحه من اجل ايقاف عمليات اللجوء والتسلل الى الاردن
الجيش السوري لايمتلك القدره البشريه اللازمه لمسك كامل التراب السوري , وبالتالي جاءت الاستعانه بقوات غير نظاميه مليشياويه سواءا كانت محايه مثل الدفاع الوطني او اقليميه مثل المليشيات العراقيه وحزب الله وفاطميون ...
لذلك فأن التسويه القائمه على استمرار مسك المعارضه للكثير من المدن مع انتشار الشرطه العسكريه الروسيه فيها وقيامها برفع العلم الرسمي السوري مع تسليم اسلحتها الثقيله يمثل بالنسبه للحكومه السوريه حلا منطقيا وواقعيا فهي لاتمتلك الموارد اللازمه والقوات لمسك تلك المناطق على اي حال
الدعم التركي لايزال موجود لكنه حاليا موجه للمعارضين السوريين الذين يحاربون الاكراد في شمال سوريا
هنالك قرار اقليمي باسناد دولي بأنه لم يعد حاليا اي رغبه باسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد
ومايجري حاليا هو ترتيب الوضع السوري بين دول الاقليم
الاردن سيكون لها نفوذ جنوب سوريا
تركيا سيكون لها نفوذ شمال سوريا
ايران سيكون لها نفوذ وسط سوريا
الولايات المتحده الامريكيه سيكون نفوذها شمال و شرق سوريا ( لكن هنالك صراع ايراني امريكي على مسك النقاط شرق سوريا )
روسيا سيكون نفوذها في محافظات الساحل السوري وحمايه الحكومه السوريه في دمشق
الجميع مرتاح لهذه الحسبه