انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الاثنين، الخطاب الذي ألقاه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمام “الكنيست” الإسرائيلية، واصفا إياه بـ “الحملة الصليبية” التي تشكل “هدية للمتطرفين”، مشيرًا إلى أنّ "الحملة الصليبية التي قادها بنس في “الكنيست”، جاءت هدية للمتطرفين أينما وجدوا، وأثبت أن الإدارة الأميركية جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل”.
وأضاف عريقات أن رسالة بنس واضحة: “قوموا بخرق القانون والقرارات الدولية وستقوم الولايات المتحدة بمكافأتكم”، وكان بنس تعهد في خطابه أمام “الكنيست” الإسرائيلية بأن السفارة الأميركية في القدس ستفتح أبوابها قبل حلول نهاية العام المقبل بموجب قرار نقلها الشهر الماضي بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف بنس خلال خطابه في الكنيست الإسرائيلي، أن “الولايات المتحدة تقف دائما إلى جانب إسرائيل لأن نضالنا هو نضالها أيضا، فأميركا لن تتنازل أبدا عن أمن دولة إسرائيل ونحث القيادة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات، لا يمكن أن يتحقق السلام إلا عن طريق الحوار.. أي اتفاق سلام يجب أن يشمل قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وبنفسها، إذا أراد الجانبان ذلك فإن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين”.
وتطرق بنس إلى الاتفاق النووي مع إيران بالقول إنّه “في حال لم تجرى تعديلات على الاتفاق، فإن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”، ونوه إلى أنه إذا لم يتم تعديل الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستنسحب على الفور.
مصر اليوم
أخبار فلسطين