ستقبل الرئيس حسني مبارك صباح أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، وزير الصناعة
والطاقة الروسي فيكتور فيريستنكو، الذي يزور مصر حالياً ليرأس وفد بلاده
في اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة.صرح المهندس رشيد
محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بأن المقابلة تركزت بشكل خاص علي سبل
التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والسياحة، فضلاً عن المجالات التجارية
والاستثمارية التي شهدت زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين
في العام الماضي.وقال رشيد إن المقابلة تناولت أيضاً الحديث عن التعاون في مجال الطاقة النووية واهتمام روسيا بالتعاون مع مصر في هذا المجال.من
جهته، ورداً علي سؤال حول الاتفاقية الجديدة للتعاون بين البلدين في مجال
الطاقة النووية، أعرب الوزير الروسي عن أمله في أن يتم الانتهاء من
التفصيلات الخاصة بهذه الاتفاقية قريباً، بحيث يتم التوقيع عليها خلال
زيارة الرئيس مبارك روسيا الأسبوع المقبل.وقال إن الجهات المعنية
بهذا الموضوع في البلدين تعمل بشكل مكثف لهذا الغرض، مشيراً إلي أن الأمر
لا يتعلق بمجرد صياغة هذه الاتفاقية، وإنما يتعلق بإطار أوسع للتعاون بين
البلدين في هذا المجال.وأضاف أن هناك تفهماً واهتماماً مشتركاً
وواضحاً من جانب مصر وروسيا للوصول إلي مستويات أعلي من التعاون في هذا
المجال وفي جميع المجالات الأخري.وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول
بوزارة الكهرباء والطاقة لـ «المصري اليوم» أن هناك مشروع اتفاقية عامة
للتعاون النووي، بين البلدين، سيتم توقيعها في الفترة المقبلة. وقال
المصدر إن هذه الاتفاقية ستمثل إطاراً سياسياً للتعاون في المجال النووي
بين مصر وروسيا مما يسهل للشركات الروسية التعاون مع الجانب المصري. ونفت
مصادر مطلعة لـ «المصري اليوم» أن تكون هذه الاتفاقية تعني قيام شركات
روسية بإنشاء المفاعلات النووية المصرية المزمع إقامتها، مؤكدة أن اختيار
هذه الشركات سيتم عبر المناقصة العالمية التي ستعلن عنها الحكومة المصرية
نهاية هذا العام.وتوقع نبيل رشوان، الخبير في الشؤون الروسية، أن
تشمل الاتفاقية إنشاء المحطات النووية المصرية وتدريب الكوادر وإمداد مصر
بالوقود النووي من روسيا، معتبراً أن التعاون مع الجانب الروسي أفضل من
التعاون مع الأمريكيين، الذين يفرضون شروطاً قاسية من بينها التفتيش
المستمر والرقابة علي المفاعلات المصرية. وأضاف أن الولايات
المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة علي مصر من أجل وضع البرنامج المصري تحت
السيطرة الأمريكية لحماية أمن إسرائيل، كما تقدم كل الإغراءات لتحقيق ذلك،
لافتاً إلي أن مصر في حل من كل هذه الضغوط والإغراءات.






المصري اليوم

خبر جميل وأتمنى أن تتخلص مصر من كل الضغوط الأمريكية ..وسرعة البدء فى إنشاء المفاعلات النووية المصرية وألا يتم الموضوع بنظام تسليم المفتاح وأن تشارك الشركات المصرية فى الإنشاء ..,ويتم تدريب العديد من الكوادر المصرية

متي نبتعد عن امريكا وضغوطها التي لا تنتهي لابد من البحث عن بدائل

احنا مبتعدين
امريكا لما بتقدم ضغوط بتقدم حجات تغريك
لو لقينا الطغوط يمكن القبول بيها وهنحصل علي حجات اغرئات ممتازه كئننا بنسمه الكلام
لو الحوار مش عايزينه ولا كئن حد بيكلمنا زي منتا شايف^^