أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: واشنطن تضغط لمراجعة عقيدة الجيش الجزائري السبت 7 أبريل - 12:49
تساؤلات بشأن هدف الزيارات المتواترة للوفود الأمنية والعسكرية الأميركية للجزائر.
الجيش الجزائري لا يقاتل خارج الحدود
الجزائر - يزور الجزائر هذه الأيام وفد نيابي أميركي، بقيادة رئيس لجنة الاستخبارات ديفن نونيز، في زيارة غير معلنة، لبحث مسائل التعاون العسكري والأمني. ويقول مراقبون إن هذه الزيارة وغيرها من الزيارات التي قام بها مسؤولون أميركيون الفترة الماضية، تندرج في إطار سعي الولايات المتحدة الأميركية إلى استدراج الجيش الجزائري للمشاركة في مهمات عسكرية خارج حدود البلاد. وتولي الإدارة الأميركية اهتماما لافتا للوضع العسكري والأمني في ليبيا ومنطقة الساحل، في إطار صراع غير معلن بين واشنطن وباريس حول التفرّد بقيادة جبهة الحرب على الإرهاب في المنطقة، والبحث عن مواقع نفوذ تؤمن المصالح الأميركية، وتفتح مجال التواجد الميداني عبر شركاء في مستوى التحديات. وحملت تصريحات الإشادة التي أطلقها رئيس لجنة الاستعلامات بمجلس الشيوخ الأميركي، ديفن نونيز، بالجزائر العاصمة، رسائل الأهمية التي توليها واشنطن للجزائر كشريك عسكري وأمني في المنطقة، وإمكانيات إرساء قواعد شراكة استراتيجية بين الطرفين، للقضاء على التنظيمات الإرهابية ومشاريع التطرّف الديني والفكري. ومع ذلك يبقى الغموض يكتنفُ أجندة واشنطن خاصة وأن زيارات الوفود الأميركية جاءت بالموازاة مع تسريبات عن تواجد عسكري أميركي في مواقع جزائرية، وهو الأمر الذي نفاه السفير جون ديسروشر، واختصره في عناصر خاصة لتأمين محيط السفارة.
اقتباس :
النخب الرسمية والسياسية المهتمة بالشؤون العسكرية والأمنية في الولايات المتحدة تواصل التردد على الجزائر، في إطار مهام يكتنفها الغموض رغم تمحورها حول التعاون بين البلدين في معركة الحرب على الإرهاب.
وأثارت تسريبات التواجد العسكري الأميركي السري في الجزائر، جدلا سياسيا، لا سيما وأن مصادر إعلامية أميركية، أشارت إلى تواجد عناصر من قوات المارينز في مواقع استراتيجية، مما أعاد طرح مسألة القاعدة الأميركية إلى الواجهة، رغم النفي الرسمي للجزائر وواشنطن، ورفض السلطات المحلية لأي تفاعل مع مطلب إقامة قاعدة لقوات “الأفريكوم” على الأراضي الجزائرية. وقال النائب ديفن نونيز “إن الجزائر منذ زمن طويل هي منطقة استقرار وبلد صديق وحليف قديم للولايات المتحدة، ولقد كان لنا اجتماع ممتاز مع وزير الشؤون الخارجية ونحن سعداء لتواجدنا هنا من أجل تمثيل لجنة الاستعلامات لمجلس الشيوخ”. ولم يفصح المتحدث عن تفاصيل أخرى، أو عن الأفكار التي يطرحها الأميركيون على نظرائهم الجزائريين، لتعزيز التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي في مجال الحرب على الإرهاب، ليزيد بذلك من حالة الغموض التي تلف الملف. ويرى مراقبون أن واشنطن تريد استغلال الخلافات الجزائرية الفرنسية، بشأن رفض الجيش الجزائري الانخراط في تحالف القوة الأفريقية المشَكّلة بمبادرة فرنسية لمحاربة الإرهاب في القارة السمراء، لإرساء شراكة استراتيجية مع الجزائر، تكفل لها تأمين نفوذها ومصالحها، وإيجاد حليف يدير معركة الحرب على الإرهاب بالنيابة عنها في المنطقة. ويضيف هؤلاء “عقيدة الجيش الجزائري باتت مصدر إزعاج لقوى إقليمية ودولية، تريد الدفع به للمشاركة الميدانية في معركة الحرب على الإرهاب، وهو ما يتعارض مع تقليد راسخ لديه منذ تشكيله بعد الاستقلال، ومع بنود دستورية صماء تلزمه بالدفاع عن سيادة ووحدة البلاد من داخل إقليمه الجغرافي”.وذكر وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل أن “الوفدين تطرقا إلى القضايا التي تخص المنطقة، لا سيما الوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل الأفريقي، وأن الاهتمام الذي يوليه الشريك الأميركي للخبرة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب هام للغاية”. وأضاف “لقد حرصنا على توضيح كيفية توصل الجزائر، خلال السنوات الأخيرة بفضل حكمة ونظرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى تحقيق هذا الاستقرار، الذي لطالما تطلع إليه ليس فقط الشعب الجزائري بل وأيضا شركاؤنا”. ومع ذلك تبقى عقيدة الجيش الجزائري بالالتزام بحدوده الإقليمية، في صلب ضغط قوى إقليمية ودولية، بغية دفعه لتجاوز مبدأ الالتزام بالدفاع عن سيادته الإقليمية من داخل حدوده الجغرافية، والمشاركة في عمليات ميدانية مشتركة. وهو ما تتوجس منه الجزائر التي تخشى التورّط في أجندات غير وطنية، ما قد يمس من تماسك الجيش، باعتباره المؤسسة الوحيدة التي تكفل صمود الدولة.
موضوع: رد: واشنطن تضغط لمراجعة عقيدة الجيش الجزائري السبت 7 أبريل - 20:40
نأمل ألا تتورط الجزائر في أي أجندة خارجية سواءا أمريكية أو غيرها , و اللهم ارحم الرئيس الراحل هواري بومدين الذي سن قانون الذي يحرم على الجيش ان يحارب خارج حدوده و جعل السيادة الوطنية مقدسة عند الجزائريين
موضوع: رد: واشنطن تضغط لمراجعة عقيدة الجيش الجزائري السبت 7 أبريل - 20:49
تريد الولايات المتحدة إرسال 21 ضابطًا أمريكيًا إلى الجزائر
الصورة لزيارة جنود أمريكيين في ميناء الجزائر برفقة ضباط كبار من الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، في 5 مارس 2018.
أرسلت الولايات المتحدة طلبًا إلى الجزائر لإرسال 21 ضابطًا إلى الجزائر ، حيث سيتم إطلاعهم على تجربة البلاد في القضاء على "التطرف الديني". ونقلت وكالة أنباء فارس عن محمد عيسى ، الوزير الجزائري للتراث الديني (الأوقاف) والشؤون الدينية.
محمد عيسى ، الوزير الجزائري للأوقاف والشؤون الدينية.قال "ستظل الجزائر تبحث عن أولئك الذين يهدفون إلى تقويض استقرارها واستجواب مراجعتها الدينية" ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تلقى طلبا باستضافة كتب 21 من كبار ضباط الجيش الأمريكي ، المهتمين بتجربة الجزائر ووزارة الشؤون الدينية في القضاء على التطرف الديني ، وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال محمد عيسى الذي قال: "إن صراع الدولة ضد أنصار الانقسام الطائفي لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بأي فكرة لمحاربة الأصوات المعارضة" كما قال بعض الأحزاب. كما أعلنت أن الأحكام القانونية التي تجرم التعصب يجري العمل عليها ، بغية إدماجها في التنقيح التالي لقانون العقوبات.
كما أكد أن قرار محاربة كل أولئك الذين يحاولون جعل الجزائريين يشكون في عضويتهم ومرجعهم الديني القومي "لا يتعلق فقط بالوزارة ، بل الدولة الجزائرية بأكملها" ، مع التذكير في هذا الصدد ، "كان رئيس الجمهورية" واضحًا جدًا ، محذراً من مخاطر تقسيم البلاد إلى دول طائفية مصغرة "، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية.
موضوع: رد: واشنطن تضغط لمراجعة عقيدة الجيش الجزائري السبت 14 أبريل - 9:24
دسترة عقيدة الجيش و استراتيجيته و تقيده بمثل هذه المواد هو خطأ كبير و نظرة عفا عنها الزمن الجيش يجب ان يكون مرن و يملك كافة الاوراق بما فيه الهجوم الوقائي و استباق الخطر لكن هذا ليس معناه ان تسخر جيشك خدمة لهذه الدولة او تلك و الجزائر ليست تشاد او نيجر لتبعثها فرنسا او غيرها في حرب وكالة و لسنا في حاجة لخلق تبريرات بتكبيل جيشنا الحل هو امتلاك كافة الاوراق و اختيار متى ستلعبها وفق ما تقتضيه المصلحة القومية فقط