[size=17]مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، تسعى إسرائيل إلى تطوير منظومتها الجوية لمواجهة التحديات التي يتحدث عنها بشكل دائم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويبدو أنها تقترب من تحقيق غرضها.[/size]
فقد كشفت تقارير صحفية أن إسرائيل بصدد إبرام صفقة ضخمة مع الولايات المتحدة تشمل أنواعا عدة من الطائرات، لتطوير سلاحها الجوي بما يحفظ لها التفوق في المنطقة.
ووصفت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية الصفقة التي تقدر قيمتها بـ11 مليار دولار مع شركة "بوينغ" الأميركية العملاقة، بـ"واحدة من أكبر الصفقات الدفاعية في تاريخ إسرائيل"، بهدف تطوير سرب الطائرات المتقادم.
وكشفت الصحيفة أن الصفقة تشمل مقاتلات "إف 15 آي إيه"، والمروحيات الناقلة "شينوك"، والطائرات "في 22" التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاهات، والطائرات "كي سي 46" التي تمول الطائرات الأخرى بالوقود.
وقال نائب رئيس شركة "بوينغ" الأميركية، التي تصنع هذه الأنواع من الطائرات، جين كانينغام: "إسرائيل سوق له أهمية كبيرة بالنسبة لبوينغ، ومصدر رئيسي للتكنولوجيا الحديثة".
وطبقا لكانينغام، تنفق "بوينغ" على أبحاث الدفاع في إسرائيل أكثر من 220 مليون دولار سنويا.
وذكرت "جيروسالم بوست" أن الصفقة ستمول من اتفاقية مساعدات عسكرية تاريخية تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل وقعها الطرفان عام 2016، بقيمة 38 مليار دولار، علما أنها دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي.
وفي أعقاب توقيع الاتفاق، قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي وقتها سوزان رايس، إن هذا التمويل الإضافي سيسمح لإسرائيل بتحديث قواتها الجوية، بما في ذلك امتلاك طائرات إضافية من طرازي "إف 35 إس" و"إف 15 إس".
وكانت إسرائيل تسلمت 12 مقاتلة من طراز "إف 35 آي" التي تصنعها "لوكهيد مارتن" الأميركية، ويتوقع أن يصل عدد هذه الطائرات إلى 50 بحلول عام 2024.
وبحسب مواقع عسكرية، تسعى إسرائيل إلى تحديث قوتها الجوية، حيث تعود طائراتها من طراز "إف 15 إس" إلى سبعينيات القرن الماضي، فيما حصلت على طائرات "إف 15" و"إف 15 آي" في التسعينيات.
كما تعمل إسرائيل أيضا على تطوير سرب طائراتها "إف 35 آي"، معبرة عن رغبتها بشراء مقاتلات "إف 35 بي"، التي ستساعدها على مواجهة أي هجمات محتملة من إيران أو حزب الله.
1