|
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td class=maintime>14:27</TD> <td class=maindatedelim width=1>|</TD> <td class=maindate>2009 / 12 / 03</TD></TR></TABLE></TD> <td> </TD></TR></TABLE> |
يرى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن روسيا كانت واحدة من البلدان المضللة والمخدوعة التي تبنى ممثلوها في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين إيران.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "روسيا وقعت في خطأ ربما من جراء معلومات غير صحيحة".
وحذر احمدي نجاد "كلّ مَن يسعى إلى فرض عزلة على الجمهورية الإسلامية" من أنه لا بد من "بتر الإصبع الذي يحاول الضغط على الزناد".
واعتبرت بعض وسائل الإعلام الروسية أن احمدي نجاد رد على مسؤول دبلوماسي روسي ذكر في تصريح لوسائل الإعلام في 1 ديسمبر أن روسيا ستصوت لصالح فرض عقوبات إضافية ضد إيران إذا كان ذلك محل إجماع سائر البلدان.
وتعليقا على "تحذير الرئيس الإيراني" قال الخبير غيورغي ميرسكي من مؤسسة "معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية" البحثية لصحيفة "ازفستيا" إنه يعتقد أن إيران ستواصل "حرب الأعصاب" من منطلق قناعتها بأنها لن تنال جزاءها.
واعتبر خبير روسي آخر - الكسي ارباتوف - أن إيران كشفت أنها لا تقيم لمسعى روسيا إلى مساندتها وإيجاد حل سلمي لمشكلتها وزنا، وأثارت بالتالي حفيظة روسيا.
وقال ارباتوف لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إنه لا يستبعد إمكانية التحول لفرض عقوبات مؤثرة على إيران وخاصة وأن "روسيا موافقة على ذلك من حيث المبدأ"، مشيرا إلى أن مَن يعتقد أن القوة لن تستخدم ضد إيران لأن الولايات المتحدة الأمريكية غرقت في العراق وأفغانستان فهو مخطئ حيث أن إسرائيل تستطيع توجيه الضربة بشكل انفرادي بدون أمريكا.
(وكالة نوفوستي للأنباء 3/12/2009