[size=12]ذكرت مجلة "جينز ديفنس ويكلي" المتخصصة في الشؤون العسكرية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إنشاء كتيبة رابعة للمهندسين العسكريين وتوسيع نطاق قدراته على التخلّص من الألغام والمتفجرات، وذلك إستعداداً لجولات قتالية مقبلة في لبنان وقطاع غزة. ونقلت المجلة عن مسؤول إسرائيلي رفيع في سلاح المهندسين لم تفصح عن هويته، قوله: "إننا ننطلق إلى الأمام بسرعة كبيرة"، لافتًا إلى أنه "في أعقاب حرب لبنان ثم غزة أصبح لدى إسرائيل تفهم أفضل في ما يتعلق بأهمية دور العمليات الأرضية".
وأشارت المجلة إلى أن "هناك خطة أخرى تتضمن مضاعفة عدد البلدوزرات المدرعة التي يتم التحكم بها عن بعد، وهي من طراز "دي 9" والموجودة في ترسانة سلاح المهندسين الإسرائيلي، وذلك بعد أن برهنت هذه البلدوزرات فائدتها الكبيرة خلال حرب غزة". وذكرت المجلة إن "سلاح المهندسين قد بدأ بناء قرية فلسطينية "هيكلية" في قاعدة تدريب بصحراء النقب، الأمر الذي فسّره المراقبون بأن الهدف هو التخطيط لعدوان جديد ضد الفلسطينيين".
إلى ذلك، نقلت المجلة عن مصادرها أن "الجيش الإسرائيلي سيقوم أيضاً بتحديث ناقلة الجنود المدرعة الرئيسية الثقيلة التي تستخدمها إسرائيل وهي من طراز "بوما"، التي تعتمد بصفة أساسية على هيكل الدبابة "سنتوريون" من دون برج. ويشمل هذا التحديث إضافة أنظمة رؤية ليلية والمزيد من التدريع ونظام "ريسوف" الجديد الذي يوظف الصواريخ لشقّ طريق أمام المدرّعة في حقول الألغام أو في الشوارع التي يتم فيها بث نوعيات حديثة من المتفجرات".
ولفتت المجلة إلى أن "سلاح المهندسين الإسرائيلي يقوم في الوقت الحالي ببناء نموذج أوّلي لمدرعة إسرائيلية مخصّصة للخدمة في صفوف عناصره، تعتمد على أساسيات المدرعة الإسرائيلية "نامير" التي يُزوّد بها سلاح المشاة الإسرائيلي والتي تركب على هيكل الدبابة ميركافا". وتوقّعت المجلة أن "تبدأ الإختبارات الميدانية لهذه المركبة في أواخر نيسان الحالي، وفي حال برهنت على أنها مقبولة بالنسبة للمهندسين العسكريين، فإنه يمكن إدراجها في الميزانية ليتم إنتاجها بأعداد كبيرة، بحيث تحل مكان المدرعة "بوما" إعتباراً من عام 2015".[/size]