كم تكلفتها فقد قرأت عن البى 2 وأن تكلفة الواحدة أكثر من اتنين مليار دولار رقم كبير لسعر قاذفة
وهل ستكون الطائرة الروسية ند للبى 2 الأمريكية

mi-17 كتب:

لاتتحمل الميزانية الروسيه تطوير طائرات بكلف عاليه (منذ وقت الاتحاد السوفييتي)

الاستراتيجية الروسيه (ومن قبلها السوفييتيه) تركز بالعاده على عامل الكم وليس الكيف 

بمعنى اخر : تطوير كم كبير من الاسلحه ذات التكنلوجيا الاقل من الغربيه / من باب ان الكثرة تغلب الشجاعه 

كما ان الموضوع ايضا يخضع لدواعي تصديريه : معظم البلدان التي تشتري سلاحا روسي (سوفييتي) تعتبر دول ذات ميزانيات محدوده تريد سلاحا رخيصا مع قيود اقل في الاستيراد 

بعض المصادر تروج الى ان ال PAK DA يمكن ان تكلف 160 مليون دولار للطائره الواحده !!

الولايات المتحدة ستدخل للخدمة مقنبلة بي-21 سعر 550 مليون دولار قادرة على إدارة المعارك, جمع و دمج المعلومات, التحكم في درونز بعيدة المدى حاملة للأمرام تنسق معاها و تستعملها كمنصات متقدمة سواء في الإستطلاع, الكشف, القصف أو القتال, كما أنها ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها بصواريخ جو جو بعيدة المدى, تدخل الخدمة في 2025 و بقدرة عملاتية أولية في 2030, و بطلب أولي 100 طائرة و إجمالي لاحق بين 175 و 200 طائرة, تكنولوجيا الشبح لم تعد مكلفة كما كانت قبل 25 ل 30 سنة خلت, لهذا لا يمكن إسقاط سعر البي2 (تكلفت الإنتاج كانت حوالي 560 مليون دولار أما 2.1 مليار فهو قسمة مجموع كلفة الإنتاج و التطوير و قسمتها على عدد الطائرات)على المقنبلة الصينية أو الروسية.
لهذا ف 160 مليون ل 200 مليون دولار كثمن سواء للطائرة الروسية أو الصينية سيكون منطقي, كما أن روسيا تخطط لنسخة غير مؤهولة بعد 2040, مجال المقنبلات لا كلام فيه عن الكم مقابل الكيف, فلم و لن تتفوق روسيا على أمريكا لا في الكيف و لا في الكم, و الصين مثلها, هذه الدول لا خطط لها لإستعمال المقنبلات خارج إطار الردع النووي, و لم يخطر في بالها جعلها تدافع عن نفسها أو أنهم أهملوا هذا الجانب لتكاليفه و عدم كونه من أهداف المشروع, بل حتى أن الروس شككوا في جدوى المقنبلات نظرا لتحديات الدفاع الجوي و الصاروخي و تكنولوجيا الرادار, الصين و روسيا تعتمدان على الصواريخ البالستية و منظومات أخرى حالية و مستقبلية لتحقيق الردع, و ما المقنبلات إلا لإستكمال الثالوث النووي و عدم تفرد أمريكا بهذا المركز و اللقب.