أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43772
معدل النشاط : 58490
التقييم : 2412
الدبـــابة : رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ B3337910
الطـــائرة : رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ Dab55510
المروحية : رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ B97d5910

رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ 1210

رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ Best11


رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ Empty

مُساهمةموضوع: رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟   رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ Icon_m10الأحد 27 مايو 2018 - 10:43

من يحاول أن يفهم المستقبل يدرك بسرعة أن القدرة على التنبؤ هي محدودة إجمالاً. ومع ذلك يمكن التقدير أن تحديات الأمن القومي التي ستضطر دولة "إسرائيل" إلى مواجهتها لن تكون أقل تعقيداً من تهديدات الماضي.
ويمكن الافتراض أيضاً أن الجيش الإسرائيلي، عندما تبلغ الدولة مئة عام، سيظل بحاجة إلى قدرات متطورة: إلى الثروة البشرية الممتازة في جيش الشعب، وإلى تفوّق تكنولوجي واستخباراتي، وإلى نظريات ثابتة تتعلق باستخدام القوة، وإلى وسائل قتال متقدمة.
هناك أسباب إضافية غير عسكرية تؤدي إلى تغيّر الجيوش. على سبيل المثال، في ثمانينيات القرن الماضي تغيّر الجيش الإسرائيلي بعد الأزمة الاقتصادية التي سرّعت عملية تقليص الجيش في ذلك العقد. وهذه العملية تسارعت أيضاً نتيجة تغييرات جيو- سياسية، بينها انهيار الجيش العراقي بعد حرب الخليج، في سنة 1991، التي أدت إلى اختفاء تهديد الجبهة الشرقية لإسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، أدت التطورات التكنولوجية إلى تغييرات عسكرية كثيرة، وذلك من خلال إدخال أدوات قتال تؤدي إلى تغيير العقيدة القتالية وأسلوب استخدام القوات العسكرية.
فعلى سبيل المثال، أدى تطوير منظومات دفاعية،متوسطة وبعيدة المدى مثل "القبة الحديدية"، إلى تطوير مكون دفاعي في العقيدة الأمنية لإسرائيل.
هذه الأمثلة التاريخية، مثلها مثل التغيرات التي طرأت على الجيش الإسرائيلي، في ضوء دروس حرب "يوم الغفران" 1973، وحرب لبنان الأولى 1982، والثانية 2006 تدل على أن الجيوش تجد صعوبة في تكييف نفسها وفق التحديات التي تواجهها، إلاّ عندما تواجه فشلاً يقود إلى عملية تفكير عميقة.

بلورة الجيش الإسرائيلي في سنواته الأولى:

سواء أكانت التغييرات من خارج الجيش أم بمبادرة منه، فإن عاملاً مهماً جداً في طبيعة الجيش يكمن في النواة القيمية والثقافية والتنظيمية الموجودة فيه منذ تأسيسه.
نشوء الجيش الإسرائيلي خلال حرب 1948 هو الذي بلور قيَمه وتراثه وواجباته التي تحولت إلى جزء من هويته.
قيَم مثل السعي نحو الالتحام بالعدو وتحقيق النصر، والهجوم والمبادرة والتصميم والمحافظة على طهارة السلاح التي نشأت خلال الحرب، ظلت جزءاً مهماً من الجيش الإسرائيلي حتى اليوم، وستظل تشكل جزءاً مهماً منه أيضاً في المستقبل.
وفي حرب 1948، تحولت قوات الدفاع اليهودية المؤلفة من مجموعة من الوحدات والتنظيمات المسلحة وغير النظامية إلى جيش نظامي يستند إلى خطة مبادئ وقيم.
من الناحية العملياتية، فإن الحرب التي بدأت بسياسة سلبية دفاعية من جانب الدفاع الإسرائيلي انتهت بعمليات هجومية مهمة - مثل حملة "حيرام" في الشمال، وحملة  "حوريف" في الجنوب-  هاتان الحملتان حولتا مبادئ الهجوم والمبادرة إلى جزء مهم من عقيدة إسرائيل الأمنية، تحت مبدأ "نقل القتال إلى أرض العدو".
بدأت الحرب بمعارك غير مخطط لها من مستوى فصيل وسرية تحركت من دون غطاء، ومن دون عقيدة تنظيمية. وخلال الحرب تأسست البنية اللوائية ودارت معارك بين الألوية تحولت في المراحل الأخيرة من القتال إلى عمليات متعددة الأذرع.
من الناحية التنظيمية، تحولت القيادة الصغيرة في منظمة الأرغون - المنظمة العسكرية القومية في إسرائيل الهاجاناة، والتي تعتبر بمثابة النواة الأولى للجيش الإسرائيلي هي والبلماح خلال الحرب-  إلى رئاسة أركان عامة ضمت الأقسام المتعددة في ذراعي البحر والجو.
لم تتغير بنية الجيش هذه بشكل كبير، خلال الـ 70 عاماً الأخيرة، وأدى توسع الحرب وزيادة عدد الألوية المقاتلة إلى اتخاذ قرار بتنظيم ساحة الحرب، وإنشاء قيادات للجبهات في الشمال والوسط والقدس والنقب. هذه القيادات تحولت مع مرور الزمن إلى قيادات مناطقية.

على مستوى القوة البشرية، وتحت عنوان كل البلد جبهة وكل الشعب جيش , جرى تنفيذ الخطوات الآتية:

- الانتقال من جيش متطوعين إلى جيش يستند إلى التجنيد الأجباري.
- تأهيل أصحاب المهمات للقيام بعدد من المهمات القيادية، ولهيئة أركان خلال القتال.
- استيعاب مهاجرين جدد في وحدات قتالية ودمجهم فيها.
- إدارة التوتر المهني بين خريجي اللواء اليهودي في الجيش البريطاني وبين عناصر البلماح.

يمكن القول إن هذه التغيرات التي جرت خلال حرب 1948، أي بناء الجيش خلال حرب صعبة، تشكل الأسس التي يستند إليها الجيش حتى اليوم، وعلى الرغم من مرور 70 عاماً مر فيها الجيش بمجموعة تغيرات لا مجال لذكرها هنا، فإنها لا تزال على حالها تقريباً في الجيش الإسرائيلي حالياً.

بلورة الجيش الإسرائيلي اليوم:

في السنوات الأخيرة، مر الجيش الإسرائيلي بتغيرات كثيرة وبصورة خاصة في مجال البنية التنظيمية والقوة البشرية. وجرت هذه التغيرات بصورة تتلاءم مع تحليل استراتيجية الجيش في إطار الخطة المتعددة السنوات الحالية "جدعون" التي بدأ العمل فيها في سنة 2015 وتستمر حتى سنة 2020.
يُظهر تحليل استراتيجية الجيش، أن العوامل الأكثر تأثيراً في بلورة الجيش الإسرائيلي في أيامنا هي عوامل خارجية. مثل تراجع تهديد الجيوش النظامية في مقابل ارتفاع تهديد تنظيمات شبه عسكرية مثل حزب الله وحماس،  ومنظمات الجهاد العالمي مثل داعش، وكذلك، تطور تهديد السايبر، وتعاظم التهديد الذي يطرحه العدو من عمق أراضيه. إلى جانب عوامل داخلية تظهر التغيرات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي، وعلى صفات الجندي المجند، وحاجات النجاعة في استخدام الموارد وغيرها.
لدى معالجة هذه العوامل، أجرت الخطة المتعددة السنوات "جدعون" بضعة تغييرات مركزية يجري تطبيقها في هذه الأيام، وجزء منها سيستمر تطبيقه في السنوات القادمة.
في مواجهة ازدياد التهديد من جانب عناصر ميليشياتية شبه عسكرية، أُعطيت الأولوية للجاهزية في الجيش الإسرائيلي، ولتعزيز القوة البرية، وتقديم استجابة مالية كاملة لتغطية حاجات التدريب في سلاح البر.
في ضوء التغير الذي طرأ على ساحة القتال، وازدياد وسائل القتال المستخدمة عن بعد، مثل الطائرات من دون طيار،  ومجال السايبر وغيرهما، جرى نقاش موسع في خطة "جدعون" و"الخطة المتعددة السنوات" لموضوع "من هو المقاتل؟" بهدف تحديد مهمات المقاتل الذي يهاجم العدو معرضاً حياته للخطر، كما جرى التمييز بين "المقاتل الأمامي" وبين الوظائف الأُخرى.
إثر ازدياد تهديد السايبر جرت عدة خطوات في هذا المجال شملت تحويل شعبة التنصت إلى شعبة الدفاع في السايبر، وجرى تعزيز مهم للقدرة الاستخباراتية في هذا المجال.
في المقابل، أُجريت تغييرات تنظيمية، ومن أجل تعزيز العمليات البرية في العمق، تم انشاء لواء كوماندوز، وجرى توسيع نطاق مسؤوليات قيادة العمق في هيئة الأركان العامة التي أنشئت قبل 6 أعوام.
لقد كان الدمج بين قيادات سلاح البر وقيادة التكنولوجيا والإمدادات خطوة مهمة ستؤدي إلى تحسين بناء القوة البرية من خلال عمليات الجدوى الناجمة عن هذا المزج.
كما جرى التشديد على التأهيل المهني من خلال إقامة مؤسسات تعليم عسكرية لتأهيل القادة، مثل إقامة مدرسة للرقابة والتحكم تشمل مراكز تدريب للقادة من رتبة قائد كتيبة وحتى رتبة رئيس هيئة الأركان، ودورة تأهيل لأصحاب المهمات في هذه القيادات.
بالإضافة إلى ذلك، الأكاديمية العسكرية هي، الآن، في مراحل التخطيط والبناء في القدس، وستضم ضمن أكاديمية واحدة كلية القيادة "التكتيكية"، وكلية القيادة والأركان، وكلية الأمن القومي. وسيعمل في هذه الأكاديمية مخزون من خبراء أكاديميين متخصصين في الدراسات العسكرية.
في مجال القوة البشرية يواجه الجيش مجموعة تحديات تتأثر بعوامل داخلية - سياسية، بينها تقصير مدة الخدمة الإلزامية والحاجة إلى تعميق عملية تجنيد سكان إضافيين، بينهم حريديم ونساء.
وفي ضوء هذه التحديات جرت عدة تغييرات، فعلى مستوى الأفراد الدائمين جرت عملية تقليص في حجم القوة البشرية من خلال تغيير مسار الخدمة وفتح المجال أمام استقالة الضباط في عمر مبكر أكثر من الماضي، وتقليص نفقات التقاعد.
وفي مجال الخدمة الإلزامية ما زالت النظرية تستند إلى وجود جيش شعب رسمي. لقد جرى توسيع خدمة النساء من ناحية الحجم، وأيضاً من ناحية مسارات الخدمة المفتوحة أمامهن، مثل القتال المدرع والدفاع عن الحدود.

توجهات في المستقبل:

تدل التغييرات العالمية التي حدثت في السنوات الأخيرة، والتي شهدها الشرق الأوسط بصورة خاصة على أنه لا يمكن التنبؤ بشكل ساحة القتال المستقبلية التي ستتحدى الجيش الإسرائيلي عندما سيصبح في عمر المئة. إن ساحة القتال المستقبلية ستتأثر بمجموعة متغيرات موزعة إلى 3 مجموعات:

1- البيئة الدولية ، تحديدا الأوضاع الجيوسياسية، والتطورات التكنولوجية.
2- العدو المستقبلي.
3- توجهات داخلية في الجيش الإسرائيلي، مثل علاقات الجيش بالمجتمع، مسائل ديموغرافية.

على الرغم من محدودية التنبؤ، فإنه يمكن العثور على بضعة توجهات يبدو أنها ستستمر خلال السنوات العشر القادمة:

- الحرص على نوعية القوة البشرية. التحدي المطروح في هذا المجال يتطلب، من جهة، قوة بشرية أكثر مهنية، ويفرض، من جهة أُخرى، خفضاً في الحجم الإجمالي للقوة البشرية.
لمواجهة هذا التحدي هناك أهمية كبيرة في مواصلة الاحترافية التفضيلية التي بدأت في السنوات الأخيرة. وكجزء من هذا التوجه، جرى تمديد مسارات الخدمة في وحدات خاصة وفي ألوية الكوماندوس من خلال تقليص عدد المجندين في كل دورة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون مطلوباً الاستمرار في المحافظة على نموذج جيش الشعب من خلال رؤية بعيدة المدى، بسبب الدور الكبير للجيش في الدفاع عن الأمن، وفي وحدة الشعب في إسرائيل.

- الوتيرة السريعة في تغيّر ساحة القتال. ستكون وتيرة التغييرات في مختلف المجالات عالية، مثل وتيرة التغيرات الحالية وربما أكثر. نموذج مركزي لذلك التطورات التكنولوجية، وخصوصاً في ضوء "تسوية " الفجوات التكنولوجية بين الدول، والانتقال من المجال العسكري إلى المدني.
وتتيح التكنولوجيا حدوث تغييرات كثيرة في مجالات أُخرى، مثل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الواقع الراهن في الشرق الأوسط. وسيقوم الجيش ببناء قوته بطريقة مرنة كي يستطيع إجراء التغيير بسرعة في مواجهة التطورات التي لم يجرِ توقُّعها مسبقاً، مثل التغيرات التي طرأت على نوعية التهديدات. ويجري ذلك في مقابل تطوير تكنولوجيا حديثة تحسن قدراتنا العسكرية في ضوء قيود معينة.

- التخطيط البعيد المدى. تحت عنوان "استراتيجيا القفزة" يعمل الجيش الإسرائيلي في السنة الأخيرة على التفكير في عمليات بناء القوة على المدى البعيد تخرج عن إطار السنوات الخمس المعتمدة في الخطة المتعددة السنوات الماضية، وذلك انطلاقاً من فهم الحاجة إلى بوصلة بعيدة المدى لتوجيه عمليات بناء القوة.
وسيكون التخطيط البعيد المدى بوصلة للتخطيط في مجالات زمنية أُخرى، من دون التشدد و"تقييد" الخطط القصيرة زمنياً وإتاحة المجال للمرونة. هذه المرونة ستسمح بتطبيق يتلاءم مع التغييرات التي حدثت في البيئة، ومع تطور الحاجات.

- أهمية القوة البرية. أيضاً بعد مرور 30 سنة أُخرى سيبقى الإنسان العنصر المركزي في ساحة القتال. لكن سيبرز في القتال مكونات تكنولوجية.
حتى الآن أثبت فحص النتائج الحاجة إلى القوة البرية. ويمكن الاستخلاص أنه ستكون هناك أهمية للمناورة البرية وللالتحام الجسدي بين القوات المتحاربة، وجهاً لوجه، على الرغم من التغييرات التي طرأت بصورة كبيرة على طبيعة القتال، مثل الانتقال إلى حروب سيبرانية. فثمة حدود لقوة الآلة.
وستبقى مركزية التحرك البري في مواجهة التهديدات موجودة. في ضوء ذلك وعلى الرغم من الاستثمارات في التكنولوجيا، فإنه سيكون على الجيش الإسرائيلي المحافظة على جهد دائم من أجل تعزيز منظومة المناورة البرية، عبر المحافظة على النوعية في القيادة ولدى الضباط.

- أهمية القدرة على التنظيم. من أجل قتال فعال، سيكون على الجيش زيادة قدرة القتال المتعدد الأذرع والتنظيم في قياداته. وسيكون في الإمكان رؤية قيادات مشتركة أيضاً على مستوى رتب أقل في السنوات القادمة.
في ضوء التوجهات الحديثة المذكورة أعلاه، هناك عدة مبادئ ستظل توجِّه الجيش لسنوات كثيرة، وهي مبادئ عامة تشمل تعزيز قوته، والمحافظة على علاقته بالمجتمع الإسرائيلي والمحافظة على مكانته في الشرق الأوسط.، كل ذلك يجب أن يستمر في العقود المقبلة.
سيواصل الجيش الحفاظ على تفوقه في مختلف المجالات، في البر والجو والبحر وفي مجال السايبر. وسيطور تفوقاً سيبلغ حجوماً لا يمكن تخيلها الآن، من خلال ملاءمة هذه الأذرع وفق التحدي المستقبلي. وسيبقى سلاح البر قوياً وقادراً على "مناورة ساحقة" (تفوّق بري)، وسيجري التركيز على تعزيز قدرة الشبكات وتطوير السايبر، كبعد رابع في القتال البري والجوي والبحري.
سيعمل الجيش على ملاءمة نفسه مع احتمال دخول سلاح دمار شامل إلى الشرق الأوسط، من خلال بلورة عقيدة تشمل رداً دفاعياً وهجومياً ـ وتطبيقه. كما سيحافظ على قدرات استخباراتية عالية، وسيعمل من أجل تنسيق مستقبلي مع منظومات تكنولوجية متقدمة بوتيرة عالية.
يجري هذا كله من خلال تضافر الأشخاص والاستخبارات والتكنولوجيا والقدرة العملانية والروح القتالية ضمن منظومة متآزرة.
ستبقى ثقة الجمهور بالجيش تشكل العمود الأساسي لجيش شعب رسمي مهني وتفضيلي. ومن جهته، سيواصل الجيش توجّهه القائل إن "الأفراد هم المركز" أي تطوير التزام الشبان والشابات بالتجنيد في الجيش وتعزيز المسؤولية المتبادلة والرغبة في الخدمة ضمن مهمات القتال.
سيجري كل ذلك من خلال تعزيز قيم الجيش وروحيته وأهدافه: الدفاع عن الدولة وتأمين وجودها وانتصارها في جميع الحروب.



رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟ 5b0a66b87470b

.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رئيس الاركان الاسرائيلي غادي أيزنكوت يكتب : كيف يبدو الجيش الإسرائيلي بعد 100 عام على تأسيسه؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» رئيس هيئة أركان الجيش الروسي يكتب عن العقيدة العسكرية الروسية
»  من أرشيف 67 الاسرائيلي : الجيش الإسرائيلي عمل على تقديم موعد الحرب
» وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان: الجيش الإسرائيلي أكثر جاهزية للحرب من أي وقت مضى
» أهم ما جاء في المقابلة الصحفية مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال غادي إيزنكوت
» قائد الاركان الاسرائيلي وهو يتفحص الفهد .مقطع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الجيوش الإقليمية (غير العربية) - Non-Arabic Regional Armies :: اسرائيل-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019