قال القائم بأعمال السفير التركي لدى مصر، مصطفى كمال الدين أرايغور، إن أواصر العلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية بين البلدين تعود إلى القرن التاسع الميلادي.
جاء ذلك في كلمة له على هامش حفل إفطار أقامته وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، بالمشاركة مع المركز الثقافي التركي “يونس أمرة”، في القاهرة.
وأضاف أرايغور: “معهد يونس أمرة في مصر يقوم بتوفير الخدمات التي تهدف إلى توطيد الصداقة بين البلدين، من خلال التعاون الثقافي والتعليمي”.
وأشار إلى أن تركيا “تستضيف الآن 3 ملايين ومائة ألف لاجئ من العراق وأفغانستان وإيران والصومال ودول أخرى، خرجوا من بلادهم طلبًا لحماية الدولية”.
وتابع: “رغم الإمكانيات المحدود لتركيا إلا أنها أنفقت حتى يومنا هذا 31 مليار دولار، لتوفير الحماية المؤقتة للأشقاء السوريين. بلادنا هي أكثر الدول إيواءً للاجئين وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
بدوره، قال رئيس مكتب “تيكا” في القاهرة، فاروق بوزكوز، في كلمة خلال الحفل: “أدعوا جميع أبناء الشعب التركي، خصوصًا ممن لم يزوروا مصر من قبل، إلى المجيء إليها، ليتعرفوا عن قرب على المساجد التي تتلألأ في رمضان”.
وأضاف: “ننظر إلى مصر نظرة فخر، ونسعى إلى تنمية العلاقات والشراكة التي تنطلق من أرضية تاريخية وسياسية أيضًا”.
وشارك في مائدة الإفطار، التي أقيمت بأحد الفنادق وسط القاهرة، بيرول شتين، نائب رئيس “تيكا”، وأمين بويراز، مدير معهد يونس إمره، وأتيلا أتاسفين، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين (تومياد).
.