الجيش الفلسطينيمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةالمراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى:تصفح, البحث
الجيش الفلسطيني أو الحرس الرئاسي هي قوة شبه نظامية قوامها 21000 جندي يمارس نشاطات مختلفة من إستار الأمن وحماية الرئيس والقيادات الفرعية لحركة فتح (منظمة التحرير الفلسطينية) يمول الجيش الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتدفع له سنويا 3 مليون دولار حسب التقديرات الإعلامية.
محتويات
[اعرض]
<LI class="toclevel-1 tocsection-1">1 الأجهزة الأمنية الفلسطينية <LI class="toclevel-1 tocsection-2" sizcache="0" sizset="1">2 الأمن الداخلي
<LI class="toclevel-2 tocsection-3">2.1 الأمن الوقائي <LI class="toclevel-2 tocsection-4">2.2 القوة 17 أو الأمن الرئاسي <LI class="toclevel-2 tocsection-5">2.3 جهاز المخابرات العامة
- 2.4 الشرطة المدنية
<LI class="toclevel-1 tocsection-7">3 الأمن الوطني <LI class="toclevel-1 tocsection-8">4 القوة التنفيذية [1] <LI class="toclevel-1 tocsection-9">5 وصلات خارجية
- 6 مصادر
|
//
[عدل] الأجهزة الأمنية الفلسطينيةينص البند 8 من اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في سبتمبر/أيلول 1993 على إنشاء شرطة قوية تضمن النظام والأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاءت الاتفاقيات المكملة لاتفاقية أوسلو -وخصوصا اتفاقية القاهرة المعروفة باتفاقية غزة/أريحا والموقعة سنة 1994- لتنص على إقامة شرطة فلسطينية حددت بـ3000 عنصر ثم زيد العدد في اتفاقية أوسلو الثانية ليصير 30 ألفا.
غير أن الأجهزة الأمنية لم تقتصر منذ ذلك التاريخ على جهاز واحد بل كثرت وتعددت ولاءاتها. وكان لها بشكل خاص دور كبير في المواجهات بين حركتي فتح وحماس في يونيو/حزيران 2007.
وللتعريف بهذه الأجهزة نشأة وتأسيسا وتطورا نبدأ بالأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني وهي:
- الأمن الداخلي
- الأمن الوطني
- القوة التنفيذية
- مجلس الأمن القومي
[عدل] الأمن الداخليويشمل عدة أجهزة كالدفاع المدني والشرطة الفلسطينية والأمن الرئاسي أو القوة 17 والأمن الوقائي. وأهمها أمنيا وأكثرها حضورا هو جهاز الأمن الوقائي. وكان جهاز الأمن الداخلي بفروعه كلها تابعا لوزير الداخلية غير أنه وبعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية بيوم واحد في نهاية يناير/كانون الثاني 2006 تم نقل مسئوليته من الحكومة إلى الرئاسة.
لم يستطع وزيرا الداخلية السابقين سعيد صيام ثم هاني القواسمي إجراء إصلاحات في الأمن الداخلي لولاء قياداته لحركة فتح
[عدل] الأمن الوقائيوكان يوصف بأنه أكثر الأجهزة الأمنية تنظيما والأحكم بناء. وهو مكلف بالأمن الداخلي أي أمن الأراضي التي تقع تحت حوزة السلطة الفلسطينية وما ينضوي تحته من حيثيات كالمخابرات والسجون والتحقيق وما يعنيه ذلك من بسط النظام في الشارع الفلسطيني ومتابعة معارضي مسلسل السلام. ولم تنص اتفاقية أوسلو سنة 1993 على تشكيله، غير أنه أنشئ بعدها وفقا لاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ويضم جهاز الأمن الوقائي حوالي 5 آلاف عضو موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومعظم عناصره من نشطاء حركة فتح من الداخل بشكل خاص خلافا للأجهزة الأمنية الأخرى التي قد تعتمد على الفلسطينيين العائدين مع تأسيس السلطة في عام 1994.
ويعتقد أن بعض الفرق المتخصصة قد تناسلت من جهاز الأمن الوقائي كفرقة الموت والتي كثيرا ما نفى مسئولوا الجهاز وجودها إلى أن أعلن رشيد أبو شباك عن حلها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2005.
وكان محمد دحلان أول رئيس لجهاز الأمن الوقائي في غزة من 1994 إلى 2002 حين عين مكانه رشيد أبو شباك. كما كان جبريل الرجوب أول رئيس لفرعه بالضفة الغربية قبل أن يحل محله العميد زهير مناصرة سنة 2002.
وكثيرا ما اتهم جهاز الأمن الوقائي بتعذيب نشطاء حماس والجهاد الإسلامي. كما حاول وزيرا داخلية حكومة حماس سعيد صيام ثم هاني القواسمي إجراء إصلاحات في الأمن الداخلي غير أن ولاء عناصره لقيادات فتحاوية منع حركة حماس من التأثير عليها.
وفي عهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم توحيد جهاز الامن الوقائي في الضفة وغزة وتعيين رشيد أبو شباك رئيساً له، بل رئيسا للأمن الداخلي كله. وقد أقاله الرئيس محمود عباس في يونيو/حزيران 2007 بعد المواجهة في غزة بين حركتي حماس وفتح، تلك المواجهات التي نتج عنها سقوط مقر الأمن الوقائي الواقع بحي تل الهوا غربي مدينة غزة في يد حماس .
[عدل] القوة 17 أو الأمن الرئاسيتأسس الجهاز الأمني المسمى القوة 17 بداية السبعينيات لحماية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وغيره من زعماء منظمة التحرير الفلسطينية.
وهنالك عدة آراء حول سبب تسمية الجهاز بالقوة 17: فتقول إحدى الروايات إن إحدى الوحدات العسكرية الفلسطينية التي شاركت في معارك سبتمبر/أيلول 1970 بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين لم يبق من عناصرها البالغين 169 مقاتلا سوى 17 شخصا وقد توجهوا إلى لبنان وأقاموا في حارة الناعمة وسماهم الرئيس الراحل ياسر عرفات في إحدى مذكراته القوة الـ17. وفي بداية عام 1972 صار مكتب هذه المجموعة في حي الفاكهاني بطريق الجديدة في بيروت وأصبح يعرف باسم الـ17.
والبعض يرجعه إلى رمزية الرقم 17 الذي يشير في ذاكرة الفدائيين إلى السبعة عشر فلسطينيا الذين سقطوا في 21 مارس/آذار 1968 في معركة الكرامة ذات القيمة الرمزية في تاريخ المعارك الفلسطينية الفدائية.
وقد جمعت القوة 17 في فترات سابقة بين العمل المخابراتي وبين النشاط العسكري من خلال عمليات فدائية داخل إسرائيل. ويقدر عدد أفرادها بأكثر من ألف عنصر. ويعد من أكثر الأجهزة الأمنية الفلسطينية تجهيزاً وتدريبا وقد تلقت القوة 17 دعما في مصر والأردن حيث تلقى بعض عناصرها تدريبا وتسليحا من البلدين.
وتسيطر حركة فتح دون غيرها من الحركات الفلسطينية على هذا الجهاز. ويتميز عناصرها في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات بارتدائهم قبعات خضراء.
ومنذ قيام السلطة الفلسطينية سنة 1994 تم دمج القوة 17 ضمن ما بات يعرف بالأمن الرئاسي. ومنذ وفاة الرئيس ياسر عرفات أصبح الجهاز تابعا للرئيس محمود عباس.
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2006 اتهمت حركة حماس القوة 17 بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية في معبر رفح.
وكان على رأس هذا الجهاز العميد مصباح البحيصي قبل إقالته بعيد موجهات يونيو/حزران 2007 بين حركتي حماس وفتح في أعقاب اقتحام حركة حماس مقر القوة 17.
[عدل] جهاز المخابرات العامةيقدر عدد عناصره بنحو 2500 شخص يغلب عليهم الانتماء الفتحاوي.
وقد أسسته أواخر الستينيات مجموعة من قادة فتح من بينها صلاح خلف (أبو إياد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وفخري العمري ( أبو محمد ). وقد أطلق عليه اسم جهاز المخابرات العامة بعد إقامة السلطة الفلسطينية سنة 1994 بقرار من الرئيس ياسر عرفات على إثر توحد جهازي الأمن الموحد والأمن المركزي. وهو بحسب القانون الأساسي (الدستور المؤقت) تابع لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية، ويعين رئيس الجهاز بقرار من الرئيس وهو بدرجة وزير، ومدة تعيينه ثلاث سنوات ويجوز تمديدها لمدة سنة فقط.
وكان يرأسه اللواء أمين الهندي منذ قيام السلطة الفلسطينية إلا أنه عزل في أبريل/نيسان 2005 بسبب سوء إدارته للجهاز ،وتهميش الكادر الخبير لحساب عصابات صغيرة فاسدة ،وتم تعيين طارق أبو رجب بدلا عنه ضمن تغييرات واسعة أجراها الرئيس محمود عباس في الأجهزة الأمنية. وقد وصفت تلك التغييرات حينها بأنها تجاوب مع مطالب داخلية وخارجية بإصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية التي تتهم بتفشي الفساد بين صفوفها.
ولتلقي طارق أبو رجب العلاج في فرنسا بعد نجاته من محاولة الاغتيال الثانية عندما فجر مجهولون مصعده الخاص في مقر المخابرات بمدينة غزة. وفي مواجهات يونيو/حزيران 2007 بغزة حاصرت كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس موقع المخابرات العامة في قطاع غزة وسقط في يديها.
[عدل] الشرطة المدنيةوهي أحد مكونات الأمن الداخلي إلى جانب الأمن الوقائي والدفاع المدني، وعناصرها يبلغون عدة آلاف وهو مسؤول عن حفظ النظام المدني. وقد كلف الرئيس ياسر عرفات عام 1994 غازي الجبالي بتأسيس الشرطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو.
والمدير العام الحالي لالشرطة الفلسطينية هو العميد ركن كمال الشيخ. والشرطة مقسمة إلى مديريات هي: مديرية شرطة المرور ومديرية المباحث الجنائية ومديرية مكافحة المخدرات وشرطة مكافحة الشغب (قوات التدخل).
[عدل] الأمن الوطنيويشمل أربعة أجهزة هي:
ويضم هذا الجهاز مئات العناصر ممن عمل في مجال الاستخبارات. وأغلب عناصر هذا الجهاز ممن كانوا بتونس. ويناط بهم ولو نظريا مواجهة عمليات جهاز شين بيت الإسرائيلي.
وهي جهاز ضمن أجهزة الأمن العام وهو بمثابة خفر السواحل ومقره في غزة حيث يوجد ساحل يطل على البحر الأبيض المتوسط. ويقدر عدد أفراد الشرطة البحرية الفلسطينية بحوالي ألف عنصر. ويناط بها منع تهريب الأسلحة والمخدرات من وإلى مصر. واستخدمت أحيانا في مكافحة الشغب، وتأمين سجون السلطة. وقد تلقى عناصر الشرطة البحرية تدريبهم في اليمن.
جهاز ضمن أجهزة الأمن العام وهو عبارة عن جهاز صغير أغلب عناصره من حركة فتح، ويملك 5 مروحيات تقوم بنقل المسؤولين بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وهي وحدة عسكرية مكلفة بجمع المعلومات عن العدو الخارجي كما تهتم بالأمن الداخلي، وتشرف أيضا على الشرطة العسكرية التي تحولت في مرحلة لاحقة إلى حرس رمزي لرئيس السلطة.
منتديات الجزيرة توك > عالمنا " مراسلو الجزيرة توك " > فلسطين > القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية ... نظرة سريعة المساعد الشخصي الرقمي
مشاهدة النسخة كاملة : القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية ... نظرة سريعة جمال الفلسطيني 01-17-2007, 12:16 PM القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية ... نظرة سريعة
[عدل] القوة التنفيذية [1]هي قوة أمنية تتبع لوزارة الداخلية حيث ينص القانون الاساسي المادة الثالثة أنه يحق لوزير الداخلية استحداث قوة أمنية شرطية تساعد الأجهزة الأمنية في اداء مهامها.
أسباب تشكيل القوة التنفيذية: عندما تسلم وزير الداخلية مهامه الجديدة إثر تشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة بناء على نتائج الانتخابات التي شهدتها الساحة الفلسطينية التي أظهرت فوز حركة حماس وجاءت بها إلى سدة الحكم، في وقت يعلم فيه الجميع أن حركة فتح هي من كانت متنفذة في السلطة لمدة اثني عشر عاما. ومع تسلم الحكومة الجديدة التي تقودها حركة حماس أراد البعض وضع العراقيل امام هذه الحكومة وكان ذلك متعمدا وبالذات مع وزير الداخلية وذلك لما تمثله هذه الوزارة من ضبط للساحة الداخلية وخصوصا دور الأجهزة الأمنية والتي كانت بكل أسف تعيش حالة صراع داخلي وصل بها الحد إلى تبادل لإطلاق النار في الشوارع والمطاردة العلنية لعناصر بعض الأجهزة في ظل حقيقة أن هذه الأجهزة خاضعة للمتنفذين في حركة فتح إلى هذه اللحظة. فكانت تصدر قرارات من وزير الداخلية لتنفيذ امر ما كان يجابه هذا القرار بالرفض من قبل هذه الأجهزة الواقعة تحت مسؤوليته وتكرر هذا الأمر في اكثر من حالة لذلك في ظل هذه الحالة السائدة من عدم تنفيذ قرارات وزير الداخلية مما استدعي وزير الداخلية إلى استخدام صلاحياته وفقاً للمادة الثالثة من القانون الأساسي، بتشكيل هذه القوة .
بدأ العمل لتجهيز هذه القوة وتم العرض على جميع الفصائل لتشارك فيها وكانت هناك مشاركة من العديد من هذه الفصائل وكان يوم 17 مايو 2006 هو اليوم الأول الذى انتشرت فيه القوة التنفيذية في شوارع المدن بزيها الجديد. وكانت المرحلة الأولى بحيث كان عددها 3500 عنصر وهذا ما وقعه السيد الرئيس محمود عباس باعتماد هذه الاعداد في اطار القوة الأمنية الجديدة وهي القوة التنفيذية أما الآن فقد أصبح العدد الاجمالي للقوة هو 5500 عنصر من جميع الفصائل الفلسطينية وهم موزعين كالتالي:
اسم الفصيلعدد أفراده
حركة حماس | 2500 |
حركة فتح | 1100 |
لجان المقاومة الشعبية | 600 |
الجبهة الشعبية | 250 |
الجبهة الديمقراطية | 50 |
جبهة التحرير العربية | 202 |
الجبهة الشعبية القيادة العامة | 100 |
كتائب أحمد أبو الريش | 90 |
مجموعات وديع حداد | 70 |
مستقلون | 540 |
أما بالنسبة لمواقع وأماكن تواجد القوة فلقد لاقت القوة صعوبة في أماكن لكي تستقر فيها ولكن بعد الجهود المتواصلة بعد أربعة أشهر من الانتشار استقرت القوة في بعض المواقع التي خلفها الاحتلال من الأراضي المحررة، فمثلا القوة في مدينة رفح تتواجد الآن في مقر لها بجوار مركز شرطة المدينة .
أما في خان يونس فالقوة عملت على ترميم مكان كان في السابق مصنع لإحدى المستوطنات وفي المنطقة الوسطي قامت القوة بتأجير مكان وهو عبارة عن شقة سكنية لا يتسع إلا لمكاتب إدارة فقط ومكان تواجد الجنود في مفترقات الشوارع، وفي منطقة جنوب غزة تم استئجار مقر للقوة وفي منطقة شمال مدينة غزة تم أخذ مقر للقوة كان يستخدمه الأمن الوقائي وقد تم بالاتفاق مع الجهاز ووزير الداخلية، وفي منطقة شمال قطاع غزة تم تجهيز مكان وبنائه .
ولقد تلقي أبناء القوة التنفيذية العديد من التدريبات على الرغم من التدريبات التي تلقوها في فصائلهم التي ينتمون لها، وتم عمل جدول تدريبي لجميع أفراد القوة التنفيذية يقوم على تدريب كوادر متخصصة في عمل التدريب العسكري والشرطي.
اما بخصوص اسلحة القوة التنفيذية فهي اسلحة التنظيمات التي شاركت في القوة بافرادها، وتمويل القوة يأتي عبر وزارة الداخلية كبقية الأجهزة التي تتبع للداخلية