- mig29s كتب:
مشكور دكتور على هذا المقال
رحم الله الرجال
السؤال الذي يراودني لماذا لم يتم الاستعانة بقادة الثورة المعربين المتخرجين من المدارس الباديسية(نسبة ل عبد الحميد بن باديس ) على غرار أحمد عبد الرزاق حمودة ( سي الحواس ) و محمد العربي بن مهيدي في صياغة البيان بالعربية ؟
لا شكر علي واجب
كانت ولا زالت ألجزائرفي قلوبنا ...محبة وتقدير وإحترام وأيضا قدوة في عديد من ألمجالات
ألتاريخ شعبا وتاريحا وكفاحا تعني ألكثير ، لنا في مصر ...وبالدات في بورسعيد
إدا كنت قد عاصرتدلك ألوقت ، فستفهم"مدي ضرورة ألمحافظة علي ألسرية ، وفي نفس ألوقتالإسراع" في إعلان ألمواجهة ضد فرنسا بشكل رسمي
يوجد عندنا في مصر عشرات الآلاف ألدين يجيدون ألفرنسية وألكثير جدا ممن تخرج من ألعديد من ألمدارس ألفرنسية ... "ألفرير" و "ألليسيه" .. و "ألبون باستور" وكلية "فيكتوريا" وغيرهم ..
كانت ألمعاهد ألفرنسية توجد في مدن مصر ألرئيسية وخاصة الإسكندرية وألقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية وألسويس وغيرهم أيضا ، وإن كان بشكل أقل
وكانت في مصر وقتها ، شركات وبنوك ومكاتب ملاحة وطبران فرنسية وألكثير جدا من ألرعايا ألفرنسيين
في تلك ألمدن ..وكانت أللغة ألفرنسية ... من أحد أوائل ، بل أولغة لا بدمن إتقانها ...
وكانت ألطبقات الأرستقراطية تعتبرها لغتها الأساسية ، قبل ألعربية والإنجليزية وألإيطالية
علاوة علي وجود ألكثيرجدا من "أللبنانيين" وهم أيضا يجيدون أللغة ألفرنسية ... علاوة علي مكاتب
ألترجمة ... وموظقين مصريين عديدين في ألحكومة وألشركات
كما كان هناك فروع في محطة إداعة صوت ألعرب مخصصة لتوجيه برامج "باللغة ألفرنسية" ، ضد
ألإستعمار ألفرنسي في أفريقيا وشمال أفريقيا "ألمغرب وتونس وطبعا ألجزائر" ..
هدا علاوة علي ألكونغووغيرهم
هدا يعني ...لم تكن تنقصنا "إمكانية ألترجمة" .... ولكن كما تعرفمن تاريخ ألجزائر ... وهو ما سيؤكده
ألجزائريين وخاصة "كبار ألعمر" ... كانت أللغة ألفرنسية "تـــتـــحـــكـــم" في ألحياة هناك ، ولم تكن للغة
ألعربية دلك ألمكان ألدي تحظيه أليوم
هدا يعني ، شفافية ألرسالة للجزائريين ... وهدف "فهم ألفرنسيين" لها ومعناها وهدفها ...
أي أن ألثورة ألجزائرية قد بدأت .... وأن بن بيلا ورفاقه هم "ألقادة" لها
" وقد حدث فعلا ... ترجمة وإداعة ألبيان بأللغة ألعربية" ....
ثق أن صدق أحداث ألتاريخ...هو أهم ما يجب علينا مراعاته وتوثيقه دون تزلف أو تغيير ، حتي وإن كانت
ألحقيقة ...مؤلمة وصعبة ومجرحة قاتلة أيضا
د. يحي ألشاعر