هل هذه الصدفة الملعونة للدقائق الأخيرة هي قدرنا في هذا المونديال.....و الله غريب أمر هذه اللعبة المسحورة و لكن إنشاء الله من الممكن التدارك خاصة لمصر وتونس . أما المغرب فالمقابلتين اللتان تنتظرانه هما في مواجهة عملاقين بطل العالم 2010 فريق مكون من البارصا و الريال ...و فريق البرتغال بطل أوروبا الحالي و المدجج بالدون منطق الكرة يقول أقصي المغرب حين خسر اللقاء الذي كان بإمكانه ربحه ، و لكن قد تكون نتائج بعض المباريات غير منطقية تماما ولهذا سأظل أحلم كمغربي بفوز على البرتغال ...هههه من يدري لا يأس مع الحياة . حارث قد يفعلها بالنسبة لي هذا الفتى هو أملنا و مستقبل الكرة في المغرب

اتصور ان موضوع الدقائق الاخيرة تكرر لدرجة يجب التوقف عندها. هل اللاعبون يتراخون ذهنيا؟ هل هناك تقنيات تعدل من هذا الانهيار في بمجرد رؤية الرقم 90 على الساعة.

أملنا اليوم بأقدام المنتخب المصري . روسيا ليست فريقا مرعبا فقط لديها حماس الجمهور و حماس نتيجة اللقاء الأول ، بالتوفيق لأحفاد الفراعنة

نعم إنشاء الله أتمنى أن يفعلها المصريون ، وألف مبروك للسينغال يستحقون و يملكون فريقا قادرا على خلق الحدث و الوصول إلى أدوار متقدمة كما فعل جيل 2002 لديهم بقيادة حي ضيوف. اليوم جيل ساديو ماني قادر على صنع الفرحة الإفريقية من جديد في روسيا . أتمنى أن تكون لنا عودة سارة بعد لقاء مصر / روسيا .

بقي ان نرى ان كان المنتخب المصري سينجح بتسجيل هدف في البطولة كلها ينسينا هدف مجدي عبد الغني.