أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، سقوط طائرة مسيرة من طراز "روخيف شمايم" (راكب السماء)، في بلدة خضر بالجولان السوري.
وقلل جيش الاحتلال الإسرائيلي من "مخاوف لتسرب معلومات عسكرية وأمنية بسبب الحادث"، جراء سقوط الطائرة؛ وأشار إلى أن الطائرة المسيرة تقوم بإرسال الصور التي تلتقطها للمناطق التي تتعقبها بشكل فوري لوحدة التحكم الخاصة به، ولا يخزن أي معلومات بداخله.
وبررت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن تكرار حالات سقوط طائرات مسيرة من طراز "روخيف شمايم"، بأنها رخيصة وبسيطة وعدة للتصوير والرصد والتجسس دون أي نوع من الدعم العسكري، وهي معدة كذلك للسقوط والتحطم، في مناسبات محددة، فور انتهاء المهمة المنوطة بها.
وأضافت أن الجيش يعمل على رصد حالات السقوط ومتابعتها ومعالجتها؛ مدعية أنه خلال السنة الأخير تقلصت حالات سقوط الطائرة "روخيف شمايم" بشكل ملحوظ.
علمًا بأنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها الطائرة المسيرة "روخيف شمايم" لأسباب لا يتم توضيحها، حيث رصدت 5 حالات سقوط للطائرة الإسرائيلية المسيرة خلال عام 2017 الماضي.
ففي أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط طائرتين بدون طيار من طراز "روخيف شمايم"، في منطقتي الخليل وبيت لحم، وأكد أنه أجبر الطائرات من الطراز ذاته، على الهبوط والعودة إلى اليابسة، للتحقيق في ظروف الحادث، كما علّق العمل بها مؤقتًا.
وفي 18 تموز/ يوليو الماضي، سقطت طائرة مسيرة في منطقة مدينة نابلس في وسط الضفة الغربية، واستعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي الطائرة بالتنسيق مع ما يسمى "الإدارة المدنية" للاحتلال، بينما لم يعلن الجيش الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة.
وفي بداية تموز/ يوليو الماضي، كانت قد تحطمت طائرة مسيرة من طراز (راكب السماء) في قطاع غزة، ضمن سلسلة حوادث الطائرات المسيرة التابعة للجيش الإسرائيلي والتي سقطت وتحطمت في الحدود الشمالية بلبنان وسورية وكذلك بقطاع غزة.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، سقطت طائرة من نفس الطراز في غزة بحي الشجاعية وأعلن أن الحادث نجم عن خطأ من قبل مشغل الطائرة دون أن يتسبب الحادث بأضرار أمنية.
و"روخيف شمايم" هي الطائرة المسيرة الأصغر حجمًا التي يملكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتستخدم لأغراض التجسس والاستطلاع.
1