معلومات عن جيش بوتسوانا واقتصادها
لم يكن هناك أي قوات مسلحة رسمية عند استقلال بوتسوانا، ولم يتم إنشاؤها حتى هجمت عليها جيوش روديسيا الجنوبية وجنوب إفريقيا، وعندها تم تأسيس قوة الدفاع البوتسوانية كقوة ردع في عام 1977. ويعتبر رئيس الدولة هو القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة البوتسوانية والمسؤول عن تعيين مجلس الدفاع العسكري، إلا أنه بعد عدة تغييرات سياسية في جنوب إفريقيا والمنطقة تغيّرت أولويات قوة الدفاع البوتسوانية إلى منع عمليات الصيد غير القانوني، والإغاثة في أوقات الكوارث وحماية الأجانب في المنطقة.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية المساهم الأعلى في تطوير القوات المسلحة البوتسوانية وتدريب ضباطها. وتتكون قوات الدفاع البتسوانية من 12 ألف فرد وضابط كما في إحصائيات عام 2007. وتتشكّل قوة الدفاع البوتسوانية من لواء مدرعات واحد ولواءي مشاة وأربع كتائب مشاة وفوجين للمدفعية وفوج سلاح المهندسين وفوج المغاوير، إلى جانب القوات الجوية والشرطة البتسوانية الوطنية. ولا تمتلك بوتسوانا قوات بحرية كونها لا تمتلك حدوداً ساحلية.
---------------
بوتسوانا.. رابع أعلى إجمالي الدخل القومي في إفريقيا
منذ الاستقلال، امتلكت بوتسوانا واحدة من أسرع معدلات النمو في نصيب الفرد من الدخل في العالم، وتحوّلت البلاد من واحدة من أفقر البلدان في العالم إلى فئة البلدان متوسطة الدخل. وحسب أحد التقديرات، تمتلك بوتسوانا رابع أعلى إجمالي الدخل القومي في تعادل القدرة الشرائية في إفريقيا، ما يمنحها مستوى معيشة يقارب نظيره في المكسيك وتركيا.
وتمتلك الدولة حصة 50 بالمائة من حصص شركة “دبسوانا”، وهي أكبر شركة مناجم ألماس في بوتسوانا. وتوفر الصناعات المعدنية نحو 40 بالمائة من مجموع الإيرادات الحكومية. وفي عام 2007 تم اكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم. وأنشأت عدة شركات تعدين دولية مقراً إقليمياً في بوتسوانا، حيث يعود التنقيب عن الألماس والذهب واليورانيوم والنحاس والنفط بالعديد من النتائج الإيجابية. وأعلنت الحكومة في أوائل عام 2009 أنها ستحاول التحوّل عن الاعتماد الاقتصادي على الألماس بسبب المخاوف الخطيرة حول نضوب الألماس من بوتسوانا على مدى السنوات العشرين المقبلة. ورغم انفتاح البلاد على المشاركة الأجنبية في اقتصادها، تحتفظ بوتسوانا بعدد من القطاعات لمشاركة المواطنين. وتلعب زيادة الاستثمارات الأجنبية دوراً هاماً في خصخصة الشركات المملوكة للدولة. وتتسم أنظمة الاستثمار بالشفافية، وإجراءات بيروقراطية مبسطة ومنفتحة على الرغم من البطء بعض الشيء.
http://www.elkhabar.com/press/article/45857/#sthash.t7v17bqR.dpbs