الثقوب السوداء والنظرية الكَمِّيهتشوهات المتسببة نتيجة الجاذبية الهائلة للثقب الأسود أمام سحابة ماجلان الكبرى (تفسير تصوري)
أفق الحدث هو (حدود منطقة من الزمان والمكان التي لا يمكن للضوء
الإفلات منها) وبما أنه لا شي يمكنه السير بأسرع من الضوء، فإن أي شي يقع
في هذه المنطقة سوف يبلغ بسرعة منطقة ذات كثافة عالية ونهاية الزمان.
وتتنبأ النسبية العامة بأن الأجسام الثقيلة المتحركة سوف تتسبب ببث
موجات جاذبية وهي تموجات في أنحناء الفضاء (هذه التموجات على حسب فهمي هي
ليست مثل موجات الراديو بل هي موجات في الزمكان تخيل أنك تمشي في بركة ماء
سوف تتكون موجات من الماء
بسبب حركة في البركة و هذه الموجات الناشئة هي مكانية ذات ثلاث أبعاد
وموجة مثلها معها زمانية لتكون موجات من بعد رابع هي التي يقصد بها
أنحناءات الفضاء) تنتقل بسرعة الضوء وتشبه موجات الضوء التي هي تموجات الحقل الكهرمغناطيسي إلا أنها يصعب اكتشافها وهي كالضوء تأخذ الطاقة
من الأجسام التي تبثها وبالتالي يتوقع أن ينهار نظام من الأجسام الضخمة
ويعود في النهاية إلى وضع مستقر لان الطاقة في أي حركة سوف تحمل بعيدا.
على سبيل المثال دوران الأرض حول الشمس يولد موجات جاذبية ويكون تأثير مسارات الطاقة في تغير مدار الأرض حول الشمس الذي يؤدي في آخر المطاف إلى أن الأرض تقترب من الشمس حتى تستقر داخلها ومعدل ضياع الطاقة ضئيل جدا.
وشوهد هذا التأثير في نظام النجم النابض وهو نوع خاص من النجوم النيوترونية تبث نبضات منتظمة من موجات الراديو، ويضم هذا النظام نجمين نيترونيين يدوران حول بعضهما البعض.