يتتبع تقرير فيدرالي كندي حركة جميع الأسلحة العسكرية وصادرات التكنولوجيا التي بيعت من كندا خلال 2017، التي يمكن أن تشمل كل شيء، من البرامج والسترات الواقية إلى البنادق الهجومية والدبابات والصواريخ البالستية. ويتعين على الشركات الحصول على تصاريح من الحكومة الفيدرالية لتصديرها إلى أي مشترين أجانب.
وعندما طالعنا التقرير، وجدنا أنه تضمن قائمة من 90 دولة تستورد أسلحة كندية، كانت في صدارتها السعودية التي اشترت بنحو 497 مليون دولار، أي بنسبة 48% من مبيعات كندا العسكرية خلال العام الماضي، التي بلغ مجموعها أكثر من مليار دولار.
وفي 10 سبتمبر الجاري، كشف موقع هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" عن وثيقة تُظهر تراجع مبيعات الأسلحة إلى السعودية نتيجة توتر العلاقات بين البلدين منذ مطلع أغسطس الماضي.
وأوضحت "سي بي سي" أن وزارة الدفاع الكندية ستخفض عدد مركباتها المُدرعة الخفيفة، الُمباعة إلى السعودية لـ 742 مركبة من طراز (Lave) بدلًا من 928 بموجب صفقة مُبرمة في فبراير 2014.
هذه الصفقة المقدرة قيمتها بـ 12 مليار دولار أمريكي، وُصفت بأنها "الأكبر في تاريخ كندا"، إذ سيتم تنفيذ بنودها خلال 15 عامًا. وتتضمن أيضًا توريد 119 مدرعة هجومية ثقيلة مُزدودة بمدفع رشاش عيار 105 مم.
بالنسبه لباقي الدول العربيه فان الصادرات الكنديه اليها في عام 2017 كالتالي :
- الجزائر استوردت بماقيمته 2.957.947 مليون دولار
- مصر استوردت بماقيمته 2.873.665 مليون دولار
- العراق استورد بماقيمته : 2.446 دولار فقط
- الكويت استوردت بماقيمته 23.236 دولار فقط
- تونس استوردت ماقيمته 1.000 دولار فقط
- الامارات استوردت ماقيمته 6.320.137 مليون دولار
اضغط هنا