أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

مصر والاحـــتباس الحراري؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 مصر والاحـــتباس الحراري؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تامر ابراهيم

رقـــيب أول
رقـــيب أول
تامر ابراهيم



الـبلد : مصر والاحـــتباس الحراري؟ 01210
العمر : 84
المهنة : مدير المنتدى ساحات ااطيران العربى الجديد
المزاج : http://4flying.realmsn.com/index.htm
التسجيل : 22/03/2009
عدد المساهمات : 309
معدل النشاط : 604
التقييم : -2
الدبـــابة : مصر والاحـــتباس الحراري؟ Unknow11
الطـــائرة : مصر والاحـــتباس الحراري؟ Unknow11
المروحية : مصر والاحـــتباس الحراري؟ Unknow11

مصر والاحـــتباس الحراري؟ Empty10

مصر والاحـــتباس الحراري؟ Empty

مُساهمةموضوع: مصر والاحـــتباس الحراري؟   مصر والاحـــتباس الحراري؟ Icon_m10الإثنين 14 ديسمبر 2009 - 9:55

مصر والاحـــتباس الحراري؟






<table align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="90"><tr><td align="center">مصر والاحـــتباس الحراري؟ Sabdal1</td></tr></table>
‏وكأن
مصر كان ينقصها مشكلة إضافية بحجم وعمق قضية‏'‏ الاحتباس الحراري‏',‏ فلم
يكفها حالة الانفجار السكاني‏,‏ ولا مصاعب التنمية‏,‏ أو حتي وقوعها ضمن
منطقة لا يوجد فيها إلا أشكالا متعددة من الصداع السياسي وحتي العسكري‏.‏
ولكن المشكلة جاءت علي أية حال‏,

‏ وما عاد ممكنا الهروب من
مواجهتها‏,‏ وحتي تكون الأمور جلية وواضحة فإن نقطة البداية هي أن الشمس
حتي مطلع القرن العشرين كانت هي المصدر الأساسي للحرارة علي كوكب الأرض‏,‏
ولولاها لما كان كوكبنا أكثر من كتلة أرض باردة وجرداء‏.‏ ولكن ما إن جري
القرن وانتهي حتي كانت هذه الحقيقة قد تغيرت‏,‏

وأصبح الإنسان
شريكا للشمس في‏'‏ تسخين‏'‏ الكوكب‏.‏ وربما بدأ الموضوع كله مع الثورة
الصناعية‏,‏ ولكن الثورة التي بدأت في دولة صغيرة هي بريطانيا لم تلبث أن
امتدت إلي كل أنحاء المعمورة‏,‏ وفيها جميعا أصبحت الثورة ثورات‏,‏ وكلها
تستهلك الطاقة بلا حدود‏.‏ وبينما كانت حرارة الشمس تأتي من خلال توازن
دقيق‏,‏ يدخل الدفء إلي الكائنات الحية‏,‏

ولكنه لا يسمح للحرارة
أن تتجاوز حد الكفاية‏,‏ بل يعمل علي تسريبها‏,‏ فتبقي الأمور منضبطة
ومضبوطة‏;‏ فإن الحرارة التي جاء بها الإنسان كانت ملوثة بدخان المصا
نع‏,‏ والكيماويات المختلفة‏,‏ وعندما صعدت بسخونتها إلي قمة الغلاف الجوي
خلقت حالة من الاحتباس الحراري تحتها‏.‏

وعندما كانت الشمس وحدها
هي المصدر‏,‏ كان لكل مناطق العالم المختلفة دورا في تحقيق التوازن
الإيكولوجي‏,‏ فالحرارة عند خط الاستواء كانت تكفي لإيجاد حالة من التبخر
تهطل بعدها أمطار غزيرة تنبت غابات كثيفة تقدم للعالم كله ما يكفي من
أكسجين للتنفس‏.‏ أما البرودة عند القطبين الشمالي والجنوبي نتيجة بعدهما
عن مركز الحرارة‏,‏ فكانت هي التي تبقي الأرض علي حالها‏.‏ أما عندما دخل
الإنسان إلي عصر الصناعة‏,‏ ومعه الاحتباس الحراري‏,‏ اختل التوازن وأصبح
ممكنا أن تتحول جبال الثلوج عند قمة العالم شمالا وجنوبا إلي ماء يندفع في
البحار والمحيطات‏,‏ ويكون نتيجتها ما يشبه الطوفان الذي يغرق الأرض وما
عليها‏,‏ ويعيد توزيع السكان من جديد‏.‏

هل هذا هو ما جري بالفعل
أم أن المسألة كما يقول علماء آخرون في العالم لا تتعدي دورات كبري
للطبيعة سبق أن أدخلت الدنيا إلي العصر الثلجي‏,‏ وأدخلتها في عصور أخري
إلي حالة الجفاف‏,‏ وان الطبيعة أكبر بكثير مما يستطيع الإنسان التلاعب
معها وفيها؟ وذات مرة كنت أشارك في واحد من المؤتمرات‏,‏ وإذا بمحدثي يقول
إن مصر هي أكبر شهادة علي حالة الدورات الطبيعية لأن الانتقال من العصر
المطير إلي عصر الجفاف كان هو الذي قضي علي الحضارة الفرعونية التي قامت
علي نهرين للنيل وليس نهرا واحدا‏,‏ وضاع واحد منهما عندما عم الجفاف ما
بات معروفا الآن بالصحراء المغاربية التي تشهد بقوة أنها لم تكن صحراء في كل
عصور التاريخ‏.‏

ولكن سواء كانت المسألة هي ما نجم عن الاحتباس
الحراري الذي ساهم فيه الإنسان‏,‏ أو أن هناك دورات طبيعية لها أسبابها في
حركة المجرات وعلاقة الأرض بالشمس‏,‏ فإن النتيجة في النهاية واحدة وهي أن
الكرة الأرضية تمر بتغيرات مناخية عميقة‏,‏ وأن هذه التغيرات سوف ترتب
نتائج يستحسن أن يستعد لها البشر من الآن‏.‏ ولعل ذلك كان هو الغرض من عقد
مؤتمر كوبنهاجن الذي يشارك فيه‏192‏ دولة عضو في الأمم المتحدة بهدف
التوصل لاتفاقيات ملزمة لوقف التأثيرات السلبية علي البيئة بحلول
العام‏2012.‏ وكانت الأمم المتحدة قد عقدت أول قمة خاصة بالتغير المناخي
والتي أطلق عليها‏'‏ قمة الأرض‏'‏ في مدينة ريو دي جانيرو بتجمع أكثر
من‏172‏ دولة في عام‏1992.‏

وجاءت القمة علي خلفية التقرير الذي
أصدرته لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة في عام‏1990,‏ وأوضحت فيه وجود
خطر حقيقي يهدد كوكب الأرض نتيجة الأنشطة البشرية وخاصة استهلاك الفحم
والنفط والغاز الطبيعي‏.‏ وقد أسفرت القمة عن صياغة أول اتفاقية دولية
للحد من انبعاثات الغاز‏'‏ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير
المناخ‏',‏ والتي وقع عليها أكثر من‏150‏ دولة‏,‏ ودخلت حيز التنفيذ في
عام‏1994‏ بعد التصديق عليها من جانب‏50‏ دولة‏,‏ مما أكسبها صفة الإلزام
القانوني‏.‏ وبمرور الوقت بدا أن هذه الاتفاقية غير فعالة‏,‏ وفي
عام‏1997‏ تم توسيع نطاق الاتفاقية لتشمل ما يطلق عليه‏'‏ بروتوكول
كيوتو‏',‏ والذي حدد للمرة الأولي هدفا ملزما يتعلق بالحصة التي ينبغي علي
الدول الصناعية الالتزام بها للحد من الانبعاثات لديها‏.‏

وتتركز
مناقشات جدول الأعمال في كوبنهاجن علي خمسة أهداف‏:‏ تحديد أهداف جديدة
لكبح انبعاثات الغازات المسببة للحرارة‏,‏ وتخفيض درجة حرارة الأرض بمعدل
درجتين مئويتين‏,‏ وتحديد آليات للالتزام باتفاق بديل لكيوتو وتحديدا في
الدول الصناعية‏,‏ ومساهمة تلك الدول في التمويل اللازم لمساعدة الدول
النامية علي مواجهة التغير المناخي‏(‏ وهناك تقديرات أولية بأن العالم
يحتاج إلي‏600‏ مليار دولار لمواجهة تقلبات المناخ خلال عقدين قادمين‏).‏

وتعتبر
مصر واحدة من أكثر الدول التي ستتأثر بالتغيرات المناخية‏,‏ حيث تم وضعها
علي قائمة الدول الأكثر تضررا من بين عشرين دولة علي المستوي العالمي‏,‏
ومنها ما يتعلق بالأضرار التي تلحق بوفرة مياه النيل‏.‏ وفي هذا الإطار
فإن أحد السيناريوهات التي يطرحها علماء المناخ هي أن ظاهرة الاحتباس
الحراري تؤدي إلي تسريع تبخر مياه النيل‏,‏ وبالتالي خفض المياه العذبة‏,‏
الأمر الذي سينتج عنه تفاقم النقص الذي تعاني منه البلاد في مجال مياه
الشرب والري وتوليد الطاقة الكهربائية‏.‏ وستواجه مصر أيضا أزمة غذائية
حادة من جراء أزمة التغير المناخي حيث توصل تقرير لمركز معلومات مجلس
الوزراء إلي أن هناك توقعات بارتفاع درجات الحرارة في مصر بحوالي‏1.5‏
درجة مئوية عام‏2050‏ ونحو‏2.4‏ درجة خلال عام‏2100,‏ وهو ما يؤثر علي
إنتاجية المحاصيل الزراعية في مصر‏.‏

وهناك توقعات بأن تؤدي
التغيرات المناخية إلي غرق ما يقرب من‏30%‏ من مساحة دلتا النيل التي
تتعرض للهبوط المستمر من تلقاء نفسها بمعدل يتراوح ما بين‏1:5‏ ملليمتر في
العام نتيجة التيارات المائية الشاطئية علي البحر المتوسط والتي تؤدي إلي
تآكلها‏.‏ ويرجع التركيز علي الدلتا لكونها أكثر المناطق انخفاضا في شمال
مصر‏,‏ وتتضمن كثافة سكانية مرتفعة حيث يقطنها ثلثا سكان البلاد وتشمل
رقعة تمتد‏240‏ كيلو مترا علي ساحل البحر المتوسط فيما يبلغ طولها من
الشمال للجنوب حوالي‏160‏ كيلو مترا‏,‏

تضم مناطق صناعية ومشروعات
استثمارية كثيرة‏.‏ وهناك من يحذر من أن الآثار المصرية مهددة
بالاختفاء‏,‏ فارتفاع مستوي سطح البحر سيؤدي إلي غرق الشواطئ المصرية‏,‏
خاصة المناطق والجيوب المنخفضة‏,‏ والتي تصل إلي الثلث في حالة المدن
الساحلية التراثية‏,‏ حيث هناك احتمال لتعرض بعض المواقع الأثرية بمدينة
الإسكندرية مثل قلعة قيتباي ومقابر الشاطبي والمسرح الروماني وميدان
الأنفوشي وكوم الشقافة‏,‏

لهذا الاختفاء‏.‏ كما يعتبر تل الفرما من
أهم المواقع الأثرية المعرضة للغرق في شمال سيناء‏,‏ فضلا عن سهل الطينة
ومنطقة بيلوزيوم الأثرية والتي تضم العديد من التلال مثل تل الكنائس وتل
المخزن وتل المسلم وتل اللولي وتل المفرق وتل أبو سيفة وتل أبو وصيفة‏,‏
وهو ما يرجع إلي ارتفاع منسوب الماء المرتقب بشمال سيناء‏.‏ وتطال تأثيرات
هذه التغيرات أيضا مدينة رشيد‏,‏ والتي تضم العديد من المنازل الأثرية‏,‏
التي تعكس بدورها البناء المعماري الذي كان سائدا أبان الحضارة
الإسلامية‏.‏ وفي دراسة أجراها مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس
الوزراء حول تغير المناخ في مصر خلال العقدين القادمين‏,‏ خلص إلي أنه في
حال ارتفاع مستوي سطح البحر بمدينة الإسكندرية بحوالي‏50‏ سنيتمترا بحلول
عام‏2050‏ فإنه من المتوقع أن تفقد المدينة ما يقرب من‏31.7‏ كيلو متر
مربع من مساحتها‏,‏

ويهاجر منها‏1.5‏ مليون شخص‏.‏ وهناك تقديرات
لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأن التغيرات المناخية سوف ينتج
عنها‏3.5‏ مليون لاجئ بيئي في مصر‏.‏ في حين تشير دراسات أخري إلي أن مصر
سوف تواجه حركة هجرة داخلية بعدد يتراوح بين‏5‏ و‏6‏ ملايين للنزوح من
المناطق المهددة بالغرق‏.‏ وهناك اتجاه يشير إلي أن التغيرات المناخية
تحمل تأثيرات علي الأوضاع الصحية في مصر‏,‏ مثل الإصابة بمرض ضربة الشمس
والملاريا وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان
الجلد‏.‏

القائمة هكذا مرعبة‏,‏ ولكن لكل أمر ما يواجهه‏,‏ وهناك
اتجاه يدعو إلي مضاعفة الاستثمارات الزراعية بحيث تصل الاستثمارات في
القطاع الزراعي إلي‏320‏ مليار جنيه حتي عام‏2030,‏ وزيادة الإنفاق علي
البحوث الزراعية في مجال زراعة المحاصيل التي تتحمل درجة حرارة عالية أو
نسبة ملوحة عالية نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر‏.‏ واتجاه آخر يحبذ تجنب
إقامة المصانع في المناطق المنخفضة بالدلتا‏,‏ واتجاه ثالث يدعو لإنشاء
شاطئ جديد علي الدلتا أو بعض المناطق منها باستخدام التربة ورمال قاع
البحر وإعادة ضخها علي الشواطئ المصرية مما يزيد ارتفاعها لأعلي من مستوي
البحر‏,‏ مع بناء حائط سد أسفل التربة في الدلتا لمنع تسرب مياه البحر‏.‏
وبالطبع تبلغ تكلفة هذا الحل عدة مليارات من الدولارات ربما آن أوان البدء
في ادخارها من الآن‏!.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مصر والاحـــتباس الحراري؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الرصد الكهروبصري و الحراري
» ما الفرق بي الصاروخ الحراري و الرداري ؟
» ثورة في مجال التخليق النووي الحراري
» تأشيرة" تمنع مصريا من عرض اختراعه ضد الاحتباس الحراري
» الجيش الأمريكي يكشف عن سلاح الشعاع الحراري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019