صورة أصلية للبرقية يوم 7 أكتوبر 1973 باللغة الإنجليزية تتضمن قول السادات بأنه لن يعمق مدي الإشتباكات

(برقية من حافظ إسماعيل ، مستشار السادات للأمن القومي إلي هنري كيسينجر وزير خارجية أمريكا)
وثيفة رقم 54[

المصدر قسم الوثائق ، في الأرشيف الرقمي للرئيس محمد أنور السادات في المتحف الرسمي الملحق بمكتبة الأسكندرية
http://sadat.bibalex.org

رغم إنتصار العبور الباهر يوم 6 أكتوبر 1973 ، أرسل يوم 7 أكتوبر 1973 ، حافظ إسماعيل ، مستشار السادات للأمن القومي البرقية التالية باللغة الإنجليزية إلي هنير كيسينجر وزير خارجية أمريكا وتتضمن قول السادات بأنه لن يعمق مدي الإشتباكات
(برقية وثيفة رقم 54 من متحف السادات بمكتبة الأسكندرية



د. يحي الشاعر

لا نريد التخمين وقراءة الأفكار ، ولكن نهدف إلي وضع "الحقائق والوثائق" أمام الجميع ، حتي نتمعن فيهم ونتتبع تطورات اأيام الأولي من حرب العبور الخالدة قبل وبعد "الوقفة التعبوية" المشهورة .. وعملية "نيكيل جراس"

وأعتقد ، أن هذه الخرائط سوف تساعد علي تطوير النقاش في سياق موضوع "عملية نيكيل جراس" .... والكوبري الجوي الأمريكي التدعيمي لإسرائيل وتعويضها عن "خسائرها الفادحة" خلال الأيام الأولي للحرب ...

وقد تدعم تلك الخرائط التي سبق لي ونشرتهم في حينه ، وبرجع إليهم في سياق مواضيع أخري عن المعارك

فيما يلي الخـــرائط

أولا : خريطة تبين أوضاع القوات يوم 7 أكتوبر 1973

ثانيا : خريطة تبين أوضاع القوات يوم 7 أكتوبر 1973

ثالثا : خريطة خطة العمليات الهجومية الأولي (خطة العملية 41 المآذن العالية)

رابعا : خريطة خطة العملية الهجومية "جرانيت" المعدلة (بدر)

خامسا: خريطة التطوير شـرقا (تخطيط يوم 12 أكتوبر 1973)


د. يحي الشاعر












.............."



د. يحي الشاعر

اقتباس :

حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الحادية عشرة

في خطوة مفاجئة – وبعد يوم واحد من اندلاع الحرب – أرسل مستشار الرئيس السادات للأمن القومي حافظ إسماعيل رسالة سرية إلى هنري كيسنجرعبر عميل لمخابرات الـ سي آي إيه في القاهرة. ، يشرح فيها أهداف مصر من خوض الحرب. هذه الرسالة ما زالت سرية ولم يُفرج عنها حتى الآن ، لكن الوثيقة التي بين أيدينا في هذه الحلقة هي رد كيسنجر على تلك الرسالة. وقد توافق هذا مع رسالة أخرى أرسلها السفير الأمريكي في إيران ريشارد هيلمز ، لكيسنجر يخبره فيها بشأن برقية أرسلها الرئيس السدات إلى شاه إيران يطلب منه فيها إبلاغ الرئيس الأمريكي نيكسون برغبة السادات في إرساء السلام في الشرق الأوسط ولكن بشروط محددة.
رسالة كيسنجر يرد فيها على حافظ إسماعيل ويطلب إيضاحات بشأن برقية السادات للشاه.
لقد فوجئت الإدارة الأمريكية بهذه الاتصالات المصرية ، وكانت الولايات المتحدة حتى تلك اللحظة ليست لديها اتصالات مباشرة قوية مع مصر. بل كانت توسط الملك فيصل وغيره لإبلاغ مصر بالموقف الأمريكي.
هذه الرسالة وفي هذا الوقت المبكر جدا من الحرب تكشف نوايا واضحة للرئيس السادات في كسب سياسي محدد من الحرب. إلا أن الخطوط العريضة لهذا المكسب السياسي لم تكن واضحة ، ولا تتفق مع التفوق المصري على ساحة القتال والذي فاجأ الإسرائيليين والأمريكيين على السواء.
للأسف الشديد كان هذا التقارب المبكر سببا فيما بعد في نجاح السياسة الأمريكية فيما فشلت أن تحققه عسكريا.
وضع القوات على الأرض في الجبهة المصرية



صورة الوثيقة











ترجمة الوثيقة


البيت الأبيض
واشنطن
8 أكتوبر 1973

عزيزى وزير الخارجية:
مرفق لكم الرسالة التى بعثتُ بها هذا الصباح إلى السيد/ حافظ إسماعيل والتى أخبرتك أنى سأرسلها إليك .
أنتهز هذه المناسبة أيضاً لأعبر لكم عن بالغ إمتنانى لإتصالتنا خلال الأيام القليلة الماضية. إنني أقدر العلاقة التى تتطوربيننا وأرجو لها الإستمرار.
مع خالص تحياتى .
هنرى كيسينجر .

المرفقات
إلى سعادة وزير الخاريجة بجمهورية مصر العربية
محمد حسن الزيات
جناح 37 – إف
أبراج ولدورف
نيويورك



8 أكتوبر 1973
رسالة إلى السيد حافظ إسماعيل من د/ هنرى كيسينجر
إننى ممتن للغاية أنكم وجدتم الوقت لمناقشتنا فى أفكاركم حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط برغم الإرتباطات الشديدة لديكم .
لقد أخبرت وزير الخارجية محمد حسن الزيات - حتى قبل إندلاع العمليات الحربية - أننى على إستعداد لبحث قضية السلام فى الشرق الأوسط بإهتمام وجدية مع جميع الأطراف وخاصة مع مصر للمساعدة فى إحلال السلام . هذا العرض مازال قائماً .
بطبيعة الحال فإن نجاح هذه الجهود يتطلب أجواء هادئة . من أجل هذا السبب حاولت الولايات المتحدة التوصل لوقف إطلاق النار وفى نفس الوقت عدم إتخاذ أى موقف يمكن أن يصطدم مع الجانب المصرى .
بالنسبة للنقاط المحددة فى رسالتك بتاريخ 7 أكتوبر لدينا سؤالان. الأول أن الولايات المتحدة لم يتضح لها إن كان الشرط الأول بالنسبة للجانب المصرى وهو انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى المحتلة يجب أن ينفذ قبل مؤتمر السلام أم أن الإتفاق من حيث المبدأ على هذا الشرط هو ما تتوقعونه . السؤال الثانى : الولايات المتحدة تلقت الرسالة التالية من سفيرها فى طهران .
"رئيس الوزراء هوفيدا استدعانى الساعة 11:15 مساءً بناءً على توجيهات من الشاه وقرأ علي برقية مرسلة من الرئيس السادات إلى الشاه عن طرق سفير إيران فى القاهرة الذى التقى بالرئيس السادات ظهرا يوم 7 أكتوبر . بإختصار: البرقية تعطى وصفاًَ متفائلاً لأوضاع الجيش المصرى على الجانب الشرقي من قناة السويس ، والنجاحات المصرية فى عبور القناة وإقامة جسور العبور . بعد ذلك تطلب البرقية من الشاه إبلاغ الرئيس نكسون أن مصر حتى الآن وحتى تتجنب القتال مستعدة لقبول السلام بشروط محددة . وعلى أى حال فإن مصر مضطرة الآن أن تقاتل وأن تتحمل الخسائر الازمة.
مصر مازالت تريد السلام الدائم فى المنطقة. الرئيس السادات يريد أن يعرف الرئيس نكسون أنه إذا إنسحبت إسرائيل من جميع الأراضى التي احتلتها منذ 5 يونيو 1967 فإن مصر ستكون جاهزة للمفاوضات بإخلاص لوضع هذه الأراضي تحت سيطرة الأمم المتحدة أو تحت سيطرة القوى العظمى أو تحت سيطرة جهات دولية أخرى يمكن الإتفاق عليها. أما فيما يتعلق بميناء شرم الشيخ فإن مصر مستعدة لقبول رقابة دولية على حرية الملاحة فى خليج العقبة بعد الإنسحاب الإسرائيلي. الرئيس السادات يريد الشاه أن يشرح ما سبق للرئيس نكسون للحد أو لإيقاف الإصابات بأسرع ما يمكن".
إن الولايات المتحدة تريد إيضاحات على موقفكم من الإنسحاب والإختلافات فى هذا الموقف مع الرسالة التى أُبلغت لسفيرنا. تحديداً هل قام سفيرنا فى طهران بنقل موقف الرئيس السادات بدقة فيما يخص الإنسحاب من الأراضي المحتلة ووضعها تحت السيطرة الدولية؟.
إننى أريد إعادة التأكيد على أن الولايات المتحدة ستفعل ما فى وسعها لمساعدة جميع الأطراف لإيقاف القتال. إن الولايات المتحدة – وأنا شخصيا- سنشارك بجدية للوصول إلى قرار عادل بشأن المشاكل التى طال أمدها فى الشرق الأوسط.
مع أحر تحياتى.
 


اقتباس:

 



.."

إنتهى النقل



المصدر


http://www.el-wasat.com/details.php?id=3100

.............."



د. يحي الشاعر

صورة الوثيقة رقم (66)
...
رسالة من هنري كيسينجر إلي الرئيس أنور السادات
بتاريخ 11 أكتوبر 1973
عن طريق حافظ إسماعيل "مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي"
يعد فيها ببذل جهود ديبلوماسية في حالة وقف القتال

مصدر قسم الوثائق ، في الأرشيف الرقمي للرئيس محمد أنور السادات
في المتحف الرسمي الملحق بمكتبة الأسكندرية
http://sadat.bibalex.org/

اقتباس :

r

حقنا في "ألمعرفة" وألتساؤل ، يحتم علينا ألتطرق إليهم ..... وإزالة ستار ألتعتيم عليهم

وألبقية تأتي ..




د. يحي الشاعر

رجاء ألعلم ، بأن  " موقع ألسادات" ألمنوه به، قد أزال وللأسف كافة ألوثائق "ألسلبية" ومنع بدلك ألوصول إليهم ونشرهم ، ولكننا  لا زلنا نحتفظ بكافة ما سبق لهم نشره وما ورد من وثائق مختلفة نص وصوروأيضا  pdf بي ديإف

علاوة علي دك نحتفظ بنسخة من لوائح تلك الأرشيفات ، محافظة علي عدم طمس الحقائق
 ... قبل "إزالة الوثيقة" وقمنا أيضا برفع هذه الوثائق العجيبة ، علي الروابط ألتي نستعملهم لتوثيق أحداث وملابسات ما حدث

وبناء علي دلك ، يتم تدريجيا إعادة تحديث سطور وصور مرفقات ألموضوع أعلاه، بتعدبل روابط صور ألوثائق وننصح من يهتم ، بتحميلهم وحفظهم لديه





د. يحي ألشاعر

اقتباس :

elemprator
    لى سؤال بعد اذن سيادتكم دكتور يحي .هل كان تطوير الهجوم خطاء استراتيجى غير من مجريات الاحداث ام كان لابد منة؟
    وعلى حد علمى ان الخطة بدر كانت تنص على تطوير الهجوم بعد وقفة تعبوية وليس التطوير المباشر كما حدث برجاء الشرح باستفاضة فى هذة النقطة.
    وتقبل خالص تحياتى

ألإبن ألفاضل أستاد  "elemprator"

سؤالك محق ... ويوجد له في ألإنترنت ، وأعتقد هنا أيضا ، أكثرمن تحليل عسكري وميداني "قتالي تكتيكي" وسياسي

معرفتنا "للملابسات ألسياسية" ألتي توثقهم "صورألمراسلات ألسرية بين ألسادات وكيسينجر، سواء بشكل مباشر أو من خلال مستشاره الأمني حافظ إسماعيل" ...

يخلقون تشكك فيما حدث

لا ننسي ، أن ألسادات ... قد تدخل "مــبــاشــرة" في أوامر قيادات ألجيش للوحدات ،

 وفي طريقة تداول ألمواقف ألميدانية

بل توثق  أحداث إجتماعاته مع قادة هيئة أركان حرب ألقوات ألمسلحة ألمصرية ،

 حدوث ألعديد من الإلتباسات وأيضا "تدمر" لم

يمكنهم طرحه بشكل مباشر ... فقد كان بشارك في الإجتماعات ...وهو يرتدي "أعلي رتبة عسكرية"  مصرية ، مما يفرض علي ألبقية "ضرورة ألخضوع" لأوامر ألضابط الأعلي ... وهدا مبدا يسري فيجميع جيوش ألعالم دون تفرقة ...وفي حالة ألمعارضةيتم "فورا" إلقاء ألقبض علي "ألمتدمر" ....

طبعا يوجد أكثر من وسيلة "تسمح" بعرض رأي آخر ... وديبلوماسية تحفظ "ألشخص" ...

لنتدكر موقف ألفريق "الشادلي" في الإجتماعات ... وهو ما يجب"نقد أسلوبه" ... وهو ما لفت أنظار زملاءه ألضباط الآخرين

لا بد أن لا ننسي ، أن ألسادات ...كان ضابط لاسلكي في سلاح ألمواصلات "ألجيش ألمصري" ... وأنه قد تم "طرده" عام 1947 من خدمة ألجيش ... ولم يشترك في

 حرب فلسطين 1948 ولا فينشاطات ألمقاومة ألسرية ألمسلحة ضد الإنجليز في قناة ألسويس قبل ألجلاء أو بعده

كانت رتبته "يوزباشي" أي "نقيب"  ولم يحصل إطلاقا علي أي "دراسة أركان حرب" ...حتي بعدما رجع للخدمة عام 1951، بعد توسطه لضباطكبار لدي ألملك فاروف ...وتم دلك ... وإعطاه "ألرتب الإستثنائية" ألتي حصل عليها جميع وبقية ألضباط نتيجة لحرب فلسطين وبالتالي ... أبضا رتبة "قائمقام" ، في يوليو1952 ، مما أثار بقية ضباط "مجلس قيادة ألثورة" لمشاركته برداءه دو ألرتبة الأعلي وبدلك ، اصبح يلي اللواء أ ح محمدنجيب في الأأقدمية في ألأيام ألأولي للثورة

ألسادات ، كان "فهلويا" .... وكانت لتفقده كـــافــة ألخبرات ألأعسكرية سواء ألميدانية ألقتالية ... أو ألدفاعية أو ألهجومية وكانت تنقصه كافة علوم كلية ألأركان حرب ألتي تؤهل ألضباط للتخطيط "كل حسب نوعية وحدته" ... سلاح الإشارة .. ما هو إلا تفرع من سلاح ألمشاة .... وضابط ألمشاة برتبة "نقيب" وقتئد .. "وقت ألسادات" ...  لم تزد عن معرفةألسير بشكل منظم... وإستعمال "ألبندقية... أو ألمدفع ألرشاش" ... وألمسدس ... وألقنبلة أليدوية ... وعددمن ألتدريبات ألأخري ، ألتي تتساوي مع تدريبات "ألحرس ألوطني" ... وعددمن ألمعلومات ألعسكرية "ألعامة" ... فقدكان الإنجليز ، لا يرغبون في أن يصبح ألضباط من خريجي "ألمدرسة ألثانوية ألعسكرية"  ـ كانت هده هي "ألكلية ألحربية" وقتئد ـ أن يحصلوا علي معرفة عسكرية متقدمة وأن يبقوا ... تحت مستوي الإنجليز ...

ألمهم ، نرجع للموضوع ...

تخطيط ألحروب .زيستدعي ويحتم وضع "خطط" بديلة لمواجهة مواقف قتالية ميدانية مفاجئة .... 

ألتقدم ألميداني "ألهجومي" يحتم "تأمين ألظهر" و "ألمقدمة" ووضع ألتكتيكيات لتفادي التطويق والإحاطة بالوحدات ألمتقدمة

هدا يعني.... أيـــضـــــا  تلأمين متحرك ، للغطاء ألجوي ... ألدفاعي وألصواريخي ...

ألوقفة ألتعبوية ... كان معظم تواجدعا مغطي من قواعد صاروخية محدودة ألعدد و"ثابتة" علي ألضفة ألغربية للقناة ... لم تشارك في ألتحرك وعبور ألقناة .... "خوفا عليهم من تطورات سلبية لسير ألهجوم ألمصري وإستيلاء إسرائيل عليهم" ....

كان "ممكنا" من وجهة نظري ...وضع أو بألأحري "تنفيد" خطط ألطواريء للتطورات للمفاجئة

هنا يتم طرح أكثر من سؤال ، عن "ألمعلومات ألمخابراتية وألميدانية" ألكسبقة للتقدم وعنهم أيضا بالنسبة للمنطقة أمام وحدات ألجيش

في ألمنطقة ، إلي "ألـــهـــدف" .... وكان "ألمضايق" متلا وكونتيلا ....

طبعا ، يأتي ألسؤال الأول... عما كـــان "ألهدف" ألرئيسي ألديتم تحديده قبل ألبدء في ألعمليات ألحربية وألعبور...هل هي  ألمضايق... أم هوألعبور فقط وإقتحام وتخطي خط بارليف

ألأحداث ألعسكرية ـ توثق أن ألتنسيق "بين كلمن ألجيش ألثاني وألجيش ألثالث" فيما يتعلق بالحدود بينهما لم يتواجد ولم يكن مشترك ...بل خطوطه متباعدة لمسافة تقارب 15 كم ، شرق البحيرات ....وهو ما أظهره تمكن الإسرائيلي من ألــــزحف بكل راحة ونقل "ألكوبري ألعائم إلي ضفة ألقناة ألشرقية وتمكن شارون من ألعبور إلي ألضفة ألغربية بنجاح وألتوسع في منطقة فـــايد ... وما هو معروف بــألثغرة ...والإلتفاف حول ألجيش وألوصول إلي مشارف ألسويس وألطريقألبري  ألمباشر بين السويس وألقاهرة ... ويبقي ألسؤال ... لمادا لم يكتشف ألمصريين وجود هده ألمسافة ألعريضة ألخطيرة ...وبقائها دون مراقبة أو تغطية إستكشافية أو دفاع ....

لدلك... ينصح بالتمهن في حقائق وخرائط وقؤاءة موضوع "لمادا لم تمتشف طائرات الإستكشاف ألمصرية لهدا ألكوبري الإسرائيلي ألمتحرك، علي ألضفة ألشرقية للقناة"... وألتمعن في صوره وخرائطه ألعسكرية الإسرائيلية

بمكن الإطالة ...ولكن أختصر وجهة نظري ، بألتنويه بتلكألرسائل ألسرية وسطور ألسادات إلي كيسينجر ... يوم 7 أكتوبر ، "بأنه لا ينوي تطىير ألقتال شرقا"... بينما كان جنودنا لا زالوا يعبرون مجري قناة ألسويس وينقلون معداتهم ودباباتهم إلي ألضفة ألشرقية ، خلف حصن بارليف... ثم ألتمعن ألدقيق في كافة ألمراسلات ألسرية بين ألسادات ...وكيسينجر ... بما في دلك رسائل وزير ألخارجية ألمصري . ومستشار الأمن ألقومي ألمصري  إلي هنري كيسينجر "أليهودي" أيضا ...

بصراحة ... لا يمكن تصديق الأعين ، بأن دلك"ألغدر" كان يتم خلف ظهر ألجنود وألضباط ألمصريين ... رغم مواصلة إستشهاد ألكثيرمنهم ...وغرق بعضهم ..وإصابات عديد وكثيرمنهم ...

سأنشر فيما بعد ، تلك ألوثائق جميعا ... بعدما يتم نشر جزءمختار منهم ...

أكتفي الآن بدلك ... ولن أتوسع ولك أن تستننج "ما يدور في رأسي من أفكار"

شكرا لك

د. يحي ألشاعر

اقتباس :

د. يحي الشاعر

ألإبن ألفاضل أستاد  "elemprator" 

أشكركم  علي سطور تعليقاتكم

أود أن أضع أمامكم جميعا ، صورة"ألخطاب...وثيقة رقم 76 بتاريخ 21 أكتوبر 1973" ألدي أرسله ألسادات لوزير ألخارجية"أليهودي" كيسينجر

لا زلت أتساءل عن "ألدكاء" و "ألأسباب" ... وعن "ألخلفيات" ألتي دعت رئيس دولة ، يرسل

دلك ألعرض .... بإيقاف ألقتال ... وإجراء محادثات سلام ؟؟؟

مادا يعني هدا ألمقف "ألمشين" ....؟؟؟؟

وهل كان "قـــادة وضباط وجنود ألجيش" يعلمون بما كان يحدث خلف ظهورهم ...من تفريط في

حياتهم ... وتساهل وعدم مبالاة بألتفريط في سيادة "ألوطن" علي أراضيه وقواعده ومطاراته ومواقعه ألعسكرية في سيناء ، بل وألتخلي عن خط ألدفاع الأول في ألمضايق الإستراتيجية في متلا وكونتيلا ؟؟؟

بل وصول ألحد في ألنهاية إلي "ألــخــنــوع" للصهيونية ألعالمية ودهاب ألسادات ألمفاجيء ، إلي "ألكنيسيت الإسرائيلي" في تل أبيب ...وعرضه ألسلام علي إسرائيل في عقر ديارهم هم ... دون أي  مراعاة لأي من حقوق وأرواح شهداء شعب فلسطين أو مصر أو ألشعوب ألعربية والإسلامية في تلك الأرض ؟؟؟

 ويشرفني أن أنوه بأنه نتيجة لمواضيع ألنقادنا وغيرنا لموقف ألسادات ألمدل وألمشين ، "بناء علي وثائقهم ألتي نشروها هم وليس من إختراعنا أو تلفيقا" منا  ...  ونقدنا لسداجة ألديبلوماسية ألمصرية في دلك ألوقت ، ألتي وصلت إلي حد "ألــعــبــط ألطفولي وألصريخ نحو ألمساعدة وألتدخل للإنقاد"  ،وبناء علي مواصلة ألبحث وإعادة نشر تلك ألوثائق ألعربية والأمريكية  وألخرائط  من موقع ألسادات ألرسمي"وألتي لا زلنا نحفظهم جميعا"

قمنا ـ ولا زلنا نواصل  مند سنوات طويلة وحتي أليوم ـ  بنشرهم في مواضيع طويلة في مواقعنا ألخاصة ـ  لكل من  ألزميل ألسابق وألصديق ألحبيب سامي شرف " سكرتير جمال عبدألناصر للمعلومات ووزير شئون رئاسة ألجمهورية ، ويحي ألشاعر ـ مما جعل ردود فعلهم ، موقع "ألسادات" ينتبه إلي "خطأه الإعلامي وفي مجهود "تعتيم ألوعي وألمعرفة للحقيقة" بإزالته جميع ما نشره في ألماضي من " تلك ألوثائق في الإنترنت" ألتي تحتوي أيضا علي ملاحظات تصنيف وتعليقه لهم"

ولكن ألله سبحانه وتعالي ، أراد أن يمكننا مند ألبداية في حفظ "حقائق ألتاريخ" ... فثبتنا وحفظنا جـــمـــيـــع تلك ألمراسلات وألوثائق ألعربية والأمريكية وألنصوص ألتي كان موقع ألسادات قد نشرهم قبل إنتباههم وإزالتهم جميعا  بإستثناء تركهم لصور وثائق "إيجابية" ، محافظة علي خلق وتدعيم الإنطباع ألبطولي "ألزائف" عن ألسادات ... سيتم نشر مواضيع تكميلية ، تكشف ألستار عن خبايا تلك ألمراسلات ألسرية وعروض إيقاف ألقتال و "ألتفاوض" لمحادثات ألسلام مع إسرائيل...بل أيضا "ألصريخ وطلب معونة كيسينجر وأمريكا للتدخل ألميداني وألسياسي بينهم وبين إسرائيل .

د. يحي الشاعر