أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: - موسوعة سلاح المدفعيه - الأحد 20 فبراير 2011 - 14:16
- بطاقة :- نظام المدفعية ذاتي الحركة عيار 155مم CAESAR
- بطاقة:- الهاوتزر ذاتي الحركة عيار 155مم PZH 2000
- بطاقة :- المدفع G6-52 من Denel جنوب افريقيا :
- مقطع لأفضل 10 مدفعيه -
- سلاح المدفعيه العثمانيه
- بطاقة :- المدفع العملاق الذي فتح حصون القسطنطينية عهد العثماني
- بطاقة :- مدفعية من نوع 7.5cm Gebirgskanone L/16.7 Schneider M.P.d عهد العثماني
- بطاقة :- مدفعية من نوع 15cm Haubitze L/14 Krupp 1905 عهد العثماني
- بطاقة:- مدفعية من نوع : 10.5cm Belagerungskanone L/30 عهد العثماني
- بطاقة:- المدفع النمساوي 15cm Feldhaubitze M. 14 Skoda عهد العثماني
- بطاقة :- 150 ملم المدفع النمساوي من نوع سكودا عيار 120 ملم عهد العثماني
- مقاطع من الخلافة العثمانيه في الحرب العالميه الأولي
- مقطع لفلم وثائقي لقوه المدفعيه في الحروب الحديثه
- ســــــــــــــلاح المدفـــــــعية وحرب المـــــــــــدن الحرب الشيشانيه
- مقاطع لحرب الشيشان ودور المدفعيه في الحرب
- مقاطع لسلاح المدافعيه -
- قيادة وتوجيه الذخائر الموجهة ليزرياً و طرق مواجهتها :-
- بطاقات لسلاح المدفعيه
- بطاقة :- المدفع السويدي (BAE)
- بطاقة :- المدفع 2S1 Gvozdika
- بطاقة :- المدفع 2S4 Tyulpan
- بطاقة :- المدفع2S5 Giatsint-S
- بطاقة :- المدفع 2S9 Nona
- بطاقة :- المدفع219 MSTA
__________________________
أولا- تاريخ المدفعيه -
__________________________ __
________________________________ __
يرجع مفهوم المدفعية بشكلة الأساسي الي العصور الوسطي. وتأتي من كلمة attillement و هي كلمة من الفرنسية العتيقة و تعني التجهيزات أو المعدات. بحلول
القرن الثالث عشر كان لفظ artillier يطلق علي صانعي الآلات الحربية بشكل عام و لمدة 250 عام أطلق لفظ مدفعية artillery علي آلات جميع المعدات الحربية.
المعدات القديمة مثل المقلاع وبعض المعدات الحربية الاخري تعتبر من المدفعية و لكن المرة الأولي التي تم فيها تسجيل استعمال المدفعية التي تعمل بالبارود كانت في 28
يناير1132 عندما استعمل الجنرال هان شيزونج من عائلة سونج الحاكمة في الصين استعمل ما يعرف بالهوشونج وهو مدفع بدائي في اختراق دفاعات مدينة بأقليم
فيوجان شرقي الصين. انتقل استعمال أنواع متنوعة من الصين الي الشرق الأوسط حيث سماها العرب المدفع ثم وصلت الي أوروبا أخيراً في حدود ضيقة جدا في القرن
13.
كانت الأسلحة النارية ذات قلب أملس وتُصب من الحديد أو البرونز في قوالب. وتنوعت القذائف من كرات من الرصاص أو الحديد أو الصخر أو أسهم ضخمة أو أحيانا
قطعاً من حطام أرض المعركة عند الحاجة. تم تطوير الأسلحة النارية قليلا خلال حرب المائة عام و انتشر استعمالها و ظهرت عدة محاولات لعمل مدفع ذو تحميل خلفي
لكن بسبب محدودية الامكانات الهندسية كانت هذة المدافع أكثر خطورة حتي من المدافع ذات التحميل الامامي .
ظهرت بعد ذلك مدافع ضخمة للغاية لدرجة انة كان من الستحيل صبها في قوالب، فكانت تصنع من قطاعات معدنية مربوطة الي بعضها البعض. وكانت لهذة المدافع
مساوئ عديدة منها:
- صعوبة تحريكها ميدانيا .
- لا يمكن نقلها الا مفككة .
- كان لكل مدفع تصميمة الخاص .
- انعدام الدقة في اصابة الاهداف .
ولم تكن هذة المدافع مفيدة حقا الا في حصار المدن و من أهم الامثلة علي ذلك حصار الاتراك القسطنطينية سنة 1453 حيث استعمل خلالة مدفع يزن 19 طن و يحتاج
الي 200 رجل و 60 ثور لنقلة و تركيبة و كان يمكن اطلاقة 7 مرات في اليوم الواحد.
في القرن 15 و نتيجة للتطور في صناعتي البارود و الحديد اصبح من الممكن صناعة مدافع اقل حجما و ظهر أول مدفع متنقل علي عجلات يمكن استعمالة في ارض
المعركة . كان هذا المدفع يجر علي عجلتان كبار الحجم بواسطة حيوانات و لة ذيل يرتكز علي الارص لمنع الارتجاع . لم يستطيع هذا النوع من المدافع مجاراة السرعة
المتزايدة للأحداث في أرض المعركة بحلول القرن 16 و ازدياد الأعتمند علي البندقية و بذلك أختفت المدافع تقريبا من المعارك .
تم إبتكار فكرة الكبسولة في العشرينيات من القرن 17 و كانت عبارة عن كيس نت القماش يجمع المقزوف و البارود معا و قد انتشرت الفكرة بسرعة في جميع انحاء
العالم . ادت فكرة الكبسولة الي جعل التحميل اسرع و في نفس الوقت أكثر امانا . المشكلة الوحيدة التي واجهت الفكرة هي بقاء اجزاء من قماش الكيس المتهتكة داخل
المدفع و تم التغلب علي هذه المشكلة بأبتكار اداة جديدة علي شكل حلزون لة مقبض لتنظيف ماسورة المدفع .
أعاد الجنرال جوستافوس ادولفوس استعمال المدافع في ميدان القتال حيث دفع صناعة الي ابتكار مدافع اقل حجما و اخف وزنا ، و لكن حتي ذلك الحين كانت نتيجة التحام
المشاة هي التي تحدد نتيجة المعركة .
__________________________________________
__________________________________________
شهد القرن 17 أيضا العديد من الابتكارات و منهاالطلقات و المقذوفات المتفجرة و أنواع عديدة من المدافع المتخصصة مثل مدافع السفن و مدافع الهويزر و الهاون .
يعتبر كتاب "فن المدفعية العظيم (الجزء الاول)" و يعرف ايضا ب"فن المدفعية الكامل" "Artis Magnae Artilleriae pars prima" لكاتبة كازميرز
سيميونويز و الذي تمت كتابتة في القرن 17 يعد أهم الكتب عن المدفعية في العصر الحديث علي الاطلاق و قد أستعمل في أوروبا لمدة قرنين من الزمان كمدخل اساسي
لمعرفة المدافع .
توالي انتاج مدافع اصغر حجما و أخف وزنا واكن لم يتغير تصميم و طريقة عمل المدافع بشكل كبير حتي منتصف القرن 19 .
بدأت التجارب علي الششخنة لماسورة الأسلحة الخفيفة في القرن 15 و لكن الماكينات التي يمكن بواسطتها انجاز عملية الششخنة بدقة لم تتواجد الا في القرن 19 و لم
تستعمل بشكل موسع الا في المراحل المتأخرة من الحرب الأهلية الأمريكية حين ظهرت مدافع رودمون بعياراتها المختلفه.
كان مهندس المدفعية الفرنسي جان بابتيست دي جريبوفال هو أول من وضع تصميم موحد للمدفع حيث طور مدفع هويزر عيار 6 بوصه و تم تعميم التصميم الموحد
للمدفع و المقزوفات . أدي ذلك الي تسهيل و تسريع انتاج الدافع و إصلاحها . تم أيضا في تلك الفترة اختراع المشعل ذو الحجر و قد كانت المدافع تطلق قبل ذلك بأشعال
كمية قليله من البارود بواسطة عود ثقاب أو فتيل ثم تصل النار الي القذيفة داخل المدفع عن طريق ثقب صغير و كان ذلك يسبب خطورة لان مياة الامطار كانت تتسبب
في اطفاء الشعلة و استعمال بارود أكثر من اللازم كان يمكن أن يؤدي الي اشتعال كبير . بعكس طرق الاشعال الاخري فان المشعل ذو الحجر كان يصدر الشعلة عن
طريق احتكاك حجر صوان صغير بسطح معدني قريب من المقزوف و لم يتطلب الامر لاطلاق المدفع الا سحب المطرقة ثم الضغط علي زر الاطلاق الذي يمكن ايصالة
بحبل حيث يتم الإطلاق من مسافة امنة . كان لهذة الأبتكارات دور حاسم في فتوحات نابليون سنة 1789.
__________________________________________
__________________________________________
- مدفعية ألمانية عام 1900
أبتداء من الستينيات من القرن 18 طرأ علي تصميم المدافع سلسلة من التطويرات ثم أزدادت سرعة هذة التطويرات في العقد السابع و ما بعدة . ظهر أول مدفع ذو تحميل
خلفي في الثمانينيات و كام ذلك يعني ان طاقم المدفع كان يعمل طوال الوقت خلف حاجز امن . أول مدفع توجد به كل مواصفات المدفعية الحديثه كان المدفع الفرنسي 75
و كان أهم مميزاتة:
- إطلاق دانات ذات مظروف .
- تحميل خلفي فعال .
- توجية بصري حديث .
- مفجر داخلي .
- نظام مضاد للارتجاع باستعمال الهواء المضغوط .
تم أخيرا في القرن 19 الفصل بين قطع المدفعية الصغيره خفيفة الوزن و التي يتم استعمالها بمصاحبة المشاة والقطع الضخمة التي يمكنها أطلاق نيران غير مباشرة و
التي ادي تطويرها الي الوصول الي المدفعية الحالية.
__________________________________________
__________________________________________
- المدفعية الحديثة
تصدي المدفعية الأردنية للدبابات الإسرائيلية في معركة الكرامة في 21 مارس عام 1968
- يمكن تمييز المدفعية الحديثة بسهولة من الأتي:
- ذات عيار كبير .
- تطلق دانات متفجرة أو صواريخ .
- تحتاج الي وسائل خاصة للنقل و الإطلاق .
- توفيرها لما يعرف بالنيران غير المباشرة .
الرماية غير المباشرة تعني أن يطلق المدفع النار دون رؤية الهدف و قد ظهرت لأول مرة في بداية القرن 20 وتم تطويرها خلال الحرب العالمية الأولي عن طريق
تطوير نظام تحديد الأهداف مسبقا عبر دوريات الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات التي تُغذى إلى حظائر رماية المدفعية. ويستند هذا الأسلوب من الرماية على
معلومات أثناء سير المعركة عن مدى الخطأ في الرماية الأولي ليتم تصحيح التسديد في زوايا محددة مع الأخذ في الحسبان سرعة القذيفة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح
والضغط الجوي للتأكد من إصابة الهدف.
- تدخل القطع التالية ضمن تعريف المدفعية الحديثة:
- المدافع بأنواعها مثل الهاوتزر و الهاون .
- المدافع الميدانية.
- المدافع الصاروخية (راجمات الصواريخ).
وتوجد بعض قطع السلاح من الهاون وخلافه تشبه المدافع ولكنها صغيرة الحجم والعيار وتعتبر ضمن الاسلحة الصغيرة.
- المدفعية الميدانية
تعتمد المدفعية الميدانية بشكل عام علي النيران غير المباشرة ولهذا توجب ان تكون جزء من نظام كامل. العوامل الأساسية في نظام المدفعية:
- الإتصالات:
هي حجر الزاوية بالنسبة لنظام المدفعية. ينبغي أن تتوفر باستمرار و ان تكون علي مستوي مناسب من الكفاءة . تم خلال القرن 20 استعمال انواع متعددة من وسائل
الأتصالات منها :
- أشارات موريس
- الأشارات الضوثية
- الأتصالات التليفونية
- اشارات الفاكس
- أستعملت كافة الوسائط تقريبا لنقل اشارات الراديو ومنها :
- الموجات عالية التردد (HF)
- الموجات عالية التردد جدا (VHF)
- الاقمار الصناعية و وحدات تقوية الارسال
- سنترالات اتصالات الراديو الحديثة
يتم تشفير الأتصالات للعديد من جيوش العالم اليوم رقميا لا سيما جيوش الدول المتقدمة. كان لأبتكار اجهزة اتصالات الراديو المحمولة بعد الحرب العالمية الاولي أثر كبير
علي المدفعية الميدانية لأنها سهلت نقل المعلومات من وحدات المشاة و المدرعات بدقة . قامت بعض الجيوش خلال الحرب العالمية الثانية بتزويد المدافع ذاتية الحركة
(المثبتة أعلي مركبة) بوحدات اتصال لاسلكي. خلال النصف الاول من القرن 20 تم احيانا توزيع خرائط و معلومات عن الاهداف مطبوعة.
للإتصالات اهمية خاصة بالنسبة للمدفعية حيث ترمز جميع الرسائل بشكل موحد ثم يتم ادخالها الي الحواسيب و تحليلها و حين تصل شبكات الاتصالات الي درجة عالية
من التغطية يمكن لاي جندي متصل بهذة الشبكة في ساحة المعركة ان يرسل تقاريرعن الاهداف الحيوية و أن يطلب توجية ضربات مدفعية لهذة الاهداف .
- القيادة
هي الجهة التي لها حق توجية المجهود و ذلك بتعيين تشكيلات أو وحدات و يوجد نوعان من التوجية التوجية الخاص و يكون لتعزيز وحدات معينة أثناء إشتباكها في
العمليات أو التوجية العام و يكون لتعزيز الوحدات المقاتلة و توجية ضربات ألي العمق. في بعض الأحيان توضع قطع المدفعية التي تقوم بالتعزيز الخاص تحت القيادة
المباشرة لقائد الوحدة التي تساندها. توزع قطع المدفعية التي توجة توجيها عاما الي وحدات و تشكيلات أكبر عددا و تكون تحت القيادة المباشرة لقيادات رفيعة بالجيش. و
يتم نقلها الي حيث تكون الحاجة في ساحة المعركة و يكون علي قائد المدفعية تحديد الأولويات و بالتالي وضع قيود علي إستعمال المدفعية في غير محلها.
- تحديد الأهداف
له صور كثيره و لكنه بصفة عامة إما عن طريق مراقبة الهدف مباشرة أو أحيانا يكون بناء علي تحليلات لمعلومات من مصادر متعدده. فرق مراقبة الأهداف هي أكثر
طرق الحصول علي الأهداف شيوعا إلا أن فرق المراقبة من الجو أستعملت منذ بداية إستعمال أنظمة الضرب غير المباشر ثم أضيفت إليها بعد ذلك تقنية تصوير الأهداف
جويا. يمكن لأي شخص يستطيع إدخال المعلومات الي نظام المدفعية أن يعمل كمصدر لتحديد الأهداف و مثال ذلك الجنود في المواقع المتقدمة علي خط النار, حيث يمكنهم
مشاهدة الأهداف عينا. يوجد تفاوت كبير في أنواع الأجهزه التي تستعمل في الحصول علي الأهداف و هي:
أول ما أستعمل من أدوات في هذا المجال كان البوصلة العادية و المنظار المقرب.
أجهزة الرادار و أدخلت بحلول الحرب العالمية الثانيه
مركبات المراقبة المتخصصة و التي ظهرت منذ الحرب العالمة الثانية و أدخلت عليها تطويرات عديدة بعد ذلك
الطائرات غير المسلحة و تعتبر أخر إضافة الي هذا المجال و تم إستعمالها أول مره في بداية الستينيات من القرن العشرين
أجهزة تحديد المسافات بواسطة الليزر و أجهزة الرؤيه الليليه و التي تم أبتكرت في منتصف السبعينيات من القرن العشرين
أجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS) و التي وفرت حلول أقل حجما مؤخرا
وحدات متخصصة متحركه مدعمة برادارات مراقبة أرضية و مجسات أرضية علي الخطوط الأمامية
تحليل التقارير الإستخباراتيه المتعددة
تتطلب القذائف الموجهه بالليزر أن يكون جهاز التوجيه مسلطا علي الهدف عادة مع فرق التوجيه علي الأرض
السيطرة
هي الجانب التقني من قيادة المدفعية و تظهر أهميتة حينما يكون الهدف في مرمي العديد من قطع المدفعية و تعني السيطره بتحديد نوعية و كثافة النيران لتكون متناسبة مع
طبيعة الهدف و الظروف المحيطة و الغرض من ضربه, و ذلك للحصول علي النتائج المطلوبه إستراتيجيا. المشكلة الكونية للمدفعية هي أنه في أثناء العمليات تكون
الأهداف الهامة غالبا غير ملحة بينما تكون الأهداف الملحة غالبا غير هامه. بالطبع أهمية الهدف أمر نسبي فالذي يهم قائد كتيبه مشاة مثلا لا يمثل أي أهمية لقائد لواء
عدل سابقا من قبل Admiral.Bashir في الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 7:33 عدل 22 مرات
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الأحد 20 فبراير 2011 - 14:17
ويعكس هذا المدفع، براعة التشيك في تقليد السلاح السوفيتي، حيث يعتبر المدفع عيار 100 مم، M 53 نسخة طبق الأصل، من المدفع السوفيتي عيار 100 مم، M
44
وكذلك M 55، من نفس العيار كمـا أنه يستخدم نفس القذائف التي تستعملها هذه المدافع.
ويعتبر من الأسلحة التقليدية ذات السبطانة المحلزنة. ويفوق في المدى المدفع السوفيتي M 53 بحوالي 5000 م، بسبب زاوية ارتفاعه التي تصل إلى 42 درجة.
وتستطيع القذيفة الخارقة للدروع الشديدة الانفجار اختراق 110 مم من الدروع إذا استخدمت من مسافة 1000 م، بينما تستطيع القذيفة الشديدة الانفجار المضادة للدبابات
اختراق 380 مم، من الدروع إذا استخدمت من أي مدى.
المدفع له مخفف صدمة بفتحتين، وله كتلة مغلاق نصف ذاتية الإغلاق، تنزلق أفقياً. والحاضن من النوع المشقوق ذي العجلتين، وله درع لحماية الأفراد، ويحمل المدفع
على مهد على شكل حوض، يوجد بداخله جهاز الرجوع والإعادة الهيدروليكي ـ الهوائي، وتُحْمَلّ قوائم الحاضن على غارزين ثابتين، وللقائم الأيسر عجلة صغيرة قابلة
للطي لأغراض التحكم اليدوي.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً) , وصنعه التشيك.
2. الاستخدام: يستخدم كمدفع ميدان، وكذلك مدفع مضاد للدبابات.
3. الدول المستخدِمة: الاتحاد السوفيتي (سابقاً), التشيك, مصر, العراق وكثير من الدول الأخرى.
__________________
- المواصفات العامة والفنية:
__________________
• التسليح:
- المدفع:
- العيار 100 مم
- الطاقم 6 أفراد
- أقصى مدى 21000 م
- طول السبطانة 6.735 م
- أقصى زاوية ارتفاع + 42 درجة
- أقصى زاوية انخفاض - 6 درجة
- أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي 30 درجة
- أقصى معدل لرماية المدفع 8-10 قذائف، في الدقيقة
- الوزن في وضع التحرك 4210 كجم
- الوزن في وضع الرماية 4280 كجم
- طول المدفع في وضع التحرك 9.1 م
- عرض المدفع في وضع التحرك 2.36 م
- الارتفاع أثناء التحرك 2.606 م
- العرض، عند محور العَجَل 1.98 م
- مسافة الارتداد للمدفع، عند زاوية صفر درجة 1.135 م
___________________________________
- بطاقة :- مدفع الميدان الخفيف عيار 105 مم، L 118
__________________________________
شُرع في هندسة المدفع الذاتي الحركة، عام 1966، عندما اعتمد الجيش البريطاني المدافع عيار 105 مم، وبعد دخوله الخدمة في الجيش البريطاني، بدأ العمل في هندسة
مدفع مقطور مناسب ليحل محل الهاوتزر الإيطالي المحمل من عيار 105 مم، M 56، بحيث يكون أطول مدى وأكثر متانة واستقراراً، ويكون خفيفاً بقدر يسمح بنقله
بواسطة الطائرات العمودية المعاصرة.
ويوجد نوعان من هذا العيار، المدفع L 118 ، ويختلف المدفع L 119 عن الأول في أن سبطانته صنعت لتناسب قذائف الهاوتزر الأمريكي عيار 105 مم. وهذا هو
سبب تطوير المدفع L 119 ، إضافة إلى أن سبطانته لم تستخدم فعلياً، وآلية الإشعال غير مناسبة لمدفع ميدان، ولكنها استخدمت لأن المدفع صُمم أساساً لأنواع القذائف
التي طورت للمدفع الذاتي الحركة عيار 105 مم، الذي يستخدم آلية إشعال كهربائية. ويصل طول سبطانته إلى 26 عياراً، وهي مزودة بمخفف صدمة بفتحة واحدة.
يستخدم آلية المغلاق ذاتها، وكذا آلية إشعال بالقدح؛ لاستخدامه بواسطة القوات التي ترسل، إلى أماكن تتوفر فيها قذائف الهاوتزر الأمريكي عيار 105 مم.
والحاضن من النوع ذي العَجلتَين له شكل صندوقي، وقوائم الحاضن الخلفية أنبوبية الشكل، وهي مقوسة نحو الخارج لإعطاء مجال للمغلاق ليتحرك في الاتجاه، وتستند
العجلات على مصطبة رمي دائرية، ويمكن إدارة المدفع دورة كاملة حولها في الاتجاه بسرعة.
والمدافع L 119 التي تم تجميعها، كانت لأغراض الاختبار، فقط.
أما بالنسبة لسبطانة المدفع L 118 فهي من كتلة واحدة، ولها مخفف صدمة بفتحتين، وكتلة المغلاق نصف ذاتية الحركة، ولها آلية إشعال كهربائية. ومنصة المدفع
الموجودة هي ذاتها التي كانت تستخدم مع المدفع عيار 25 رطل السابق.
ويُحمل المدفع في مهد، يحتوي على جهاز الرجوع والإعادة الهيدروليكي ـ الهوائي، المتغير الطول، ويوجد جهاز اتزان بمحازاه مؤخرة السبطانة، ويقومان بالضغط على
المهد لموازنة وزن السبطانة، ومعظم الحاضن، مصنوع من السبائك الخفيفة.
1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: مدفع ميدان خفيف مقطور.
3. الدول المستخدِمة: دخل الخدمة في الجيش البريطاني عام 1974، وأدخل في جيوش كل من البلدان الآتية: الإمارات العربية المتحدة، استراليا، البحرين، بوتسوانا،
أيرلندا، كينيا، مالي، المغرب، نيوزلندا، عُمان، الولايات المتحدة الأمريكية.
_______________
- المواصفات العامة والفنية
_______________
• التسليح:
- المدفع:
- العيار 105 مم
- الطاقم 6 أفراد
- أقصى مدى 17200 م
- طول السبطانة 3.169 م
- أقصى زواية ارتفاع للمدفع + 70 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - 5.5 درجات
- أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي 11 درجة
- أقصى زاوية دوران للمدفع في الاتجاه الأفقي، باستخدام المصطبة الدائرية 360 درجة
- أقصى معدل لرماية المدفع 8 قذائف، في الدقيقة
- الوزن في وضع التحرك 1860 كجم
- الوزن في وضع الرماية 1860 كجم
- وزن الكتلة المتحركة، فوق الغنداق 1066 كجم
- وزن العربة والمعدات المساعدة 794 كجم
- الحمولة على حلقة الشبك 168 كجم
- الطول، والمدفع إلى الأمام 6.629 م
- طول المدفع، في وضع التحرك 4.876 م
- طول المدفع، والغنداق مقفول والسبطانة إلى الأمام في وضع صفر درجة 7.01 م
- العرض، في وضع التحرك 1.778 م
- العرض، أثناء الرماية 1.778 م
- الارتفاع، والمدفع إلى الأمام 2.63 م
- الارتفاع، والمدفع إلى الخلف 1.371 م
- العرض، عند محور العَجَل 1.4 م
- مقاس الإطارات 9.00 × 16
- مسافة الارتداد للمدفع، عند زاوية صفر درجة 1.07 م
- مسافة الارتداد للمدفع، عند زاوية 70 درجة 0.33 م
• أجهزة التسديد:
يجرى التسديد بواسطة جهاز شامل الرؤية، يسمى الدايلسايت، وهو من النوع المنفصل، وكذا جهاز لقياس زوايا الارتفاع، والجهازان مثبتان على الجانب الأيسر على
المدفع.
• الذخيرة:
- القذائف: يمكن للمدفع أن يطلق عدة أنواع من القذائف هي:
- البيان وزن القذيفة
- كجم سرعتها الابتدائية
- م/ث المدى المؤثر
- الشديدة الانفجار 16.05 617 17000
- الشديدة الانفجار ذات الرأس الهش 10.49 غير معلوم 5000
- قذيفة دخان 15.89 617 17000
- قذيفة مضيئة 14.60 - 17000
والقذائف من النوع المفكك، للذخيرة الإنجليزي، ومن النوع المتصل للذخيرة الأمريكي. وتستخدم غلاف خرطوشة من النحاس، وعبوة الدفع مقسمة إلى سبعة أقسام، تعطي
سرعات تراوح بين 204م/ث و 617 م/ث، وتحتوي الخرطوشة على خمسة أقسام، وهناك قسم هامشي للرماية على المدى القصير، ونادراً ما يستخدم، وهناك أيضاً
عبوات ذات أداء متفوق تختلف تماماً عن العبوة العادية، وهي ليست مقسمة، وتستخدم للحصول على أقصى مدى.
طُور مدفع الفيلق عيار 122 مم، A-19، في أوائل الخمسينيات، كما تم تطوير المدفع عيار 130 مم، وبعد إجراء الاختبارات المقارنة، وقع الاختيار على العيار 130
مم بوصفه مدفعاً أكثر فعالية، ومع ذلك، فتم تصنيع أعداد من المدفع عيار 122 مم، D-74، ودخل الخدمة في الجيش السوفيتي، ولكن معظمها سحب فيما بعد وبيع إلى
الخارج، أو وزع على بلدان أخرى في حلف وارسو في ذلك الوقت.
وللمدفع سبطانة طويلة محلزنة، ومزودة بمخفف صدمة متعدد الفتحات، وكتلة المغلاق نصف ذاتية، وله درع للوقاية، وقاعدة للرمي في جزئه الأمامي بين العجلات، وعند
أعداد المدفع للرماية، يفتح القائمان وتخفض قاعدة الرمي، وبذلك ترتفع العجلات عن الأرض.
ويوجد غارز على كل قائم كما توجد عجلة صغيرة قابلة للطي لتسهيل الحركة للقوائم.
وينزلق المدفع في مهد على شكل حلقة، ويوجد جهاز الرجوع والإعادة الهيدروليكي ـ الهوائي فوق السبطانة ضمن تدريع من الصلب، وتتصل كتلة جهاز الرجوع والإعادة
بحلقة الترباس، ويشتمل الدرع على جزء سطحي منزلق، موجود فوق جهاز الارتداد، وهو يتحرك إلى أعلى وإلى أسفل تبعاً لزاوية ارتفاع المدفع. 1 . بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
2. الاستخدام: مدفع ميدان مقطور.
3. الدول المستخدِمة: الاتحاد السوفيتي.
______________
- المواصفات العامة والفنية
_______________
• التسليح:
- المدفع:
- العيار 121.92 مم
- الطاقم 10 أفراد
- أقصى مدى 24000 م
- طول السبطانة 6.450 م
- المدى المؤثر للرمي المباشر 1070 م
- أقصى معدل لرماية المدفع 6-7 قذائف في الدقيقة
- أقصى معدل رماية في الساعة الأولى حوالي 75 قذيفة
- أقصى زواية ارتفاع للمدفع + 45 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - 5 درجات
- قوس الاتجاه للمدفع 58 درجة
- وزن المدفع، في وضع التحرك 5550 كجم
- وزن المدفع، في وضع الرماية 5500 كجم
- طول المدفع، في وضع التحرك 9.875 م
- عرض المدفع، في وضع التحرك 2.350 م
- عرض المدفع، عند محور العَجَل 2.030 م
- ارتفاع المدفع، في وضع التحرك 2.745 م
- ارتفاع بطن المدفع، عن الأرض 0.4 م
- مقاس الإطارات 1200×16
• أجهزة التسديد:
- مجهز باسطوانة مسافات لربط زوايا الارتفاع حيث يتطابق مؤشر اسطوانة المسافات مع مؤشر السبطانة، وبذلك تكون السبطانة على زاوية الارتفاع المحددة.
- مزود بجهاز دايلسايت لربط زوايا الانحراف للمدفع.
- مزود بجهاز لضبط بيانات الرمي المباشر للمدفع.
- وتتواجد أجهزة التسديد على الجانب الأيسر للمدفع.
• الذخيرة:
- من النوع المنفصل أي الدانة تنفصل عن الخرطوشة.
- البيان شديدة الانفجار شديدة الانفجار خارق للدروع
- نوع الذخيرة شديدة الانفجار متشظية خارق للدروع بالغطاء العلامة المميزة للقذيفة OF - 472 BR – 472 موديل الطابة V - 429 DBR
- وزن الدانة 27.3 كجم 25 كجم
- وزن المادة المتفجرة 2.95 كجم 0.91 كجم
- نوع المادة المتفجرة TNT RDX – alum
- السرعة الابتدائية 885 م/ث 885 م/ث
- قدرة الاختراق في الدروع غير معلوم 185 مم على مسافة 1000م
صنع ليحل محل الهاوتزر القديم M-30، ليصبح المدفع القياسي على مستوى الفرقة، ومازال إنتاجه مستمراً، حيث تستخدمه قوات الدول التي تتعامل مع الاتحاد السوفيتي
"سابقاً"، وأيضاً في مصر وسورية، والعراق، ويوغوسلافيا "سابقاً"، ودول في أفريقيا والشرق الأقصى.
والهاوتزر 122 مم سلاح متميز في إمكانياته، ويعتبر من أفضل أسلحة مدفعية الميدان في العالم، ويتميز بخفة الحركة والقدرة على الضرب، في جميع الاتجاهات. وهو
ذو دقة عالية في إصابة الأهداف، ويمكنه إحداث الثغرات في حقول الألغام، وإنتاج ستائر الدخان، وإضاءة أرض المعركة ليلاً.
يرتكز الهاوتزر في وضع الضرب على ثلاثة قوائم ويُرفع العَجَل إلى أعلى ليسمح بحركة دائرية للمدفع في جميع الاتجاهات.
ويستغرق إعداد الهاوتزر للضرب من وضع التحرك أو للتحرك من وضع الضرب في 90 ثانية.
والهاوتزر مزود بمخفف للصدمة على فوهة السبطانة من النوع الفعال، الذي يمتص حوالي 50 % من طاقة الارتداد أثناء الضرب، مما يقلل من رد الفعل على كراسي
المحاور وأجهزة إيقاف الارتداد، ويحد من زاوية قفز السبطانة.
ويرتد المدفع في مهد على شكل حوض، ويوجد جهاز الرجوع والإعادة الهيدروليكي ـ الهوائي ضمن غلاف مضاد للشظايا مركب فوق السبطانة، كما يوجد أيضاً درع
صغير للوقاية، لكن جيوشاً كثيرة من التي تستخدم هذا الهاوتزر تقوم أحياناً بنزع هذا الدرع.
ويعمل الهاوتزر بكفاءة عالية من دون أعطال في جميع الأجواء والأراضي، وخاصة الصحراوية، ومستخدم في أكثر من 30 دولة، وكان له دور فعال في معارك أكتوبر
1973 في تدمير الأهداف، والاشتباك المباشر مع الدبابات.
وتسحب الخرطوشة خارج غرفة الاحتراق بعد الإطلاق آلياً، وتظل كتلة المغلاق مفتوحة لتعمير الطلقة التالية، وبذلك يمكن تحقيق معدل عالي للنيران.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي "سابقاً".
2. الاستخدام: الهاوتزر مدفع ميدان خفيف، يستخدم مع القوات خفيفة الحركة، مقطور.
3. الدول المستخدِمة: أفغانستان، الجزائر، أنجولا، بنين، بلغاريا، تشاد، الصين، كوبا، مصر وينتج محلي لديها، أثيوبيا، فنلندا، غينيا بيساو، العراق، إسرائيل، كوريا
الشمالية، ليبيا، مالي، منجولا، المغرب، موزمبيق، نيكاراجوا، بيرو، سلوفكيا، الصومال، سورية وتم تحميله على شاسيه دبابة T-34، فيتنام، يوغسلافيا "سابقاً" ينتج
محلياً، زائير، زامبيا.
وبالنسبة للهاوتزر D-30 الذاتي الحركة، تشترك مصر مع المملكة المتحدة في تجهيز هذا الهاوتزر، الذي دخل الخدمة في مصر، ويتميز هذا التطور الجديد بخفة الحركة
لتواكب القوات الآلية، وكذا القدرة على الرمي في جميع الاتجاهات.
______________
- المواصفات العامة والفنية:
______________
• التسليح:
ـ الهاوتزر D – 30 A:
- العيار 121.92 مم
- أقصى مدى 15300 م
- أقصى معدل لرماية المدفع 6 ـ 8 قذائف في الدقيقة
- أقصى زواية ارتفاع للمدفع + 70 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - 7 درجة
- أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي 360 درجة
- طول المدفع، في وضع التحرك 5.4 م
- عرض المدفع، في وضع التحرك 2.2 م
- ارتفاع المدفع، في وضع التحرك 1.8 م
- ارتفاع بطن المدفع، عن الأرض 0.325 م
- العرض، عند محور العجل 1.85 م
- أقصى سرعة، لجر للمدفع 80 كم / ساعة
- الهاوتزر D-30:
- العيار 121.92 مم
- الطاقم 7 أفراد
- أقصى مدى 15400 م
- طول السبطانة 4.875
- زاوية الارتفاع للمدفع + 70 درجة
- زاوية الانخفاض للمدفع _ 7 درجة
- المدى بذخيرة الدفع الصاروخي 21900 م
- الوزن، في وضع الرماية 3150 كجم
- الوزن، في وضع التحرك 3210 كجم
- الطول، في وضع التحرك 5.4 م
- العرض، في وضع التحرك 1.95 م
- ارتفاع المدفع، في وضع التحرك 1.66 م
- ارتفاع بطن المدفع عن الأرض 0.325 ـ 0.345 م
- العرض عند محور العجل 1.85 مم
- مقاس الإطارات 900 × 20
- زمن التحول، من التحرك إلى الرمي 1.5 ـ 2 دقيقة
- زمن التحول، من الرمي إلى التحرك 1.5 ـ 2 دقيقة
- أقصى زاوية دوران للمدفع في الاتجاه الأفقي 360 درجة
طُوْرَّ هذا المدفع، في أواخر الثلاثينيات، ليحل محل المدفع الهاوتزر السابق من العيار ذاته، ودخل نطاق الخدمة السوفيتية عام 1938، واستخدم بأعداد كبيرة أثناء الحرب،
رغم أن الإمدادات المالية لم تكن كافية لكي يحل محل المدفع القديم كلياً، وظل الاثنان في نطاق الخدمة حتى منتصف الخمسينيات.
بعد ذلك التاريخ، أصبح من الأسلحة الرئيسية في جميع جيوش حلف وارسو "سابقاً". كما وزع على نطاق واسع في البلدان الأخرى.
ومع أنه لم يعد في الخطوط الأمامية للاتحاد السوفيتي "سابقاً"، ويستخدم في إطار دول حلف وارسو "سابقاً"، ومختلف الجيوش الأفريقية، وجيوش الشرق الأوسط وذلك
بوصفه المدفع الرئيسي المتوسط العيار.
وهو من النوع المحلزن، وله مخفف صدمة متعدد الفتحات. والفوهة طويلة بشكل غير عادي وتعتبر من السمات المميزة لهذا المدفع، وكتلة المغلاق من النوع ذات اللولب
المتقطع ولها آلية إشعال طرقية.
وله زوجان من العجلات الثنائية ودرع صغير منحنى، ويوجد نابضان للموازنة، رُكبَّا رأسياً لحمل ثقل المهد، ولموازنة ثقل السبطانة. إذ ينزلق المدفـع فـي مهـد عـلى
شكـل حوض يحتوي على جهازي الرجوع والإعادة جهاز الارتداد الهيدروليكي ـ الهوائي.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي "سابقاً".
2. الاستخدام: مدفع هاوتزر مقطور.
3. الدول المستخدِمة: الاتحاد السوفيتي "سابقاً"، دول حلف وارسو "سابقاً"، دول كثيرة من الشرق الأوسط منها العراق.
_______________
- المواصفات العامة والفنية:
_______________
• التسليح:
- المدفع:
- العيار 152.4 مم
- الطاقم 9 فرد
- أقصى مدى 17280 م
- طول السبطانة 4.239 م
- أقصى زواية ارتفاع للمدفع + 65 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - درجتان
- أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي 58 درجة .
- أقصى معدل لرماية المدفع 4 قذائف في الدقيقة
- الوزن في وضع الرماية 7129 كجم
• أجهزة التسديد:
يجرى التسديد بوساطة جهاز شامل الرؤية يسمى الدايلسايت، وهو من النوع المنفصل، وجهاز لقياس زوايا الارتفاع يعرف باسم "اسطوانة المسافات"، مثبت في المدفع
على الجانب الأيسر له. كما يوجد تلسكوب للضرب المباشر.
• الذخيرة: يمكن أن يطلق المدفع أنواع كثيرة من الذخيرة كالآتي:
في بداية الستينيات، اتفقت ألمانيا والولايات المتحدة، على تطوير هاوتزر جديد، من عيار 155 مم، ثم تخلت أمريكا عن المشروع، وطورت مدفع خاص بها، هو نموذج
198، على أن تقوم بريطانيا، وألمانيا، وانضمت إليهما إيطاليا فيما بعد، واستمر المشروع فيما بينهم وطوروا المدفع، FH - 70،وصنعت النماذج الأولية منه، عام
1970.
وبعد تجارب طويلة، قُبلت هندسة المدفع، عام 1976 وصُنعت نماذج الإنتاج الأولى، عام 1978، وطلبت ألمانيا 214 مدفع، وطلبت إيطاليا 160 مدفع، وبريطانيا
71 مدفع، وقامت دول عديدة أخرى بتقييمه مثل استراليا، كندا، اليابان، ودول أخرى، وتشير المعلومات أن ثمن المدفع الواحد في هذا التوقيت يصل إلى ثلاثون ألفاً جنيه
إسترليني.
وهو مزود بسبطانة من قطعة واحدة لها مخفف صدمة ذو فتحتان لهما فعالية عالية. وكتلة المغلاق نصف آلية، وهي من النوع الذي ينزلق رأسياً ولها سدادة ضد التمدد
على شكل حلقة. يتم إحكام الإغلاق بوساطتها.
والحاضن من النوع المشقوق ذي العجلتين وله دافع إضافي، وتحمل السبطانة داخل مهد يوجد فيه جهاز ارتداد هيدروليكي ـ هوائي متغير الطول خلف المهد.
وتوجد صينية التعمير الذاتي المزودة أيضاً بمدك يدوي، وكتلة المغلاق تتحرك إلى أعلى عند الرمي بحيث يستطيع المدفع الارتداد للخلف فوق صينية التعمير الجاهزة
للتعمير. وتتصل صينية التعمير بالمدفع بطريقة تؤدي إلى فتح آلية المغلاق في نهاية حركة ارتداد المدفع كما يتم قذف الخرطوشة الفارغة وتتحرك إلى أعلى لمحاذاة القذيفة
مع غرفة الاشتعال بحيث تكون جاهزة للدك يدوياً بواسطة المدك الخشبي، وبعد أن تدك القذيفة، تطوى صينية التعمير إلى أسفل وتعبأ الخرطوشة في المدفع يدوياً، وتقفل
كتلة المغلاق، ومع تلك الحركة "القفل"، يتم وضع أنبوب جديد بواسطة جهاز التعمير الذاتي، كما يتم وضع قذيفة جديدة على صينية التعمير ويصبح المدفع جاهزاً للرمي.
وهناك وحدة القوى الإضافية مركبة ضمن إطار واسع أمام عجلات المدفع وتتكون من محرك "فولكس فاجن"، وله صندوق سرعات، وبطاريات، ومضخة هيدروليكية
وتنتقل الحركة إلى عجلات المدفع عبر جهاز، بينما تقوم المضخة الهيدروليكية الكهربية اللازمة لرفع عجلات القوائم الخلفية، ولتوجيهها ورفع عجلاتها يخفض الهاوتزر
ليصبح في وضع الاستعداد للرمي. وتتم إزاحة القوائم يدوياً، ومن الممكن إدارة العجلات الإضافية لتسهل تحريك القوائم.
1. بلد المنشأ: تعاون مشترك بين بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا.
2. الاستخدام: هاوتزر مقطور.
3. الدول المستخدمة: ألمانيا، إيطاليا، اليابان، ماليزيا، المملكة العربية السعودية، بريطانيا.
______________
- المواصفات العامة والفنية:
______________
• التسليح
- العيار 155 مم
- الطاقم 8 أفراد
- المدى 24000 م، وبالقاعدة الباثقة يصل المدى إلى 31500 م
- طول السبطانة 6.022
- أقصى زاوية ارتفاع للمدفع + 70 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - 4.5 درجة
- أقصى زوايا دوران في الاتجاه الأفقي 56 درجة
- الوزن والمدفع في وضع التحرك 9300 كجم
- الوزن والمدفع في وضع الرماية 9300 كجم
- الطول في وضع التحرك 9.8 م
- الطول في وضع الرماية 12.43 م
- العرض في وضع التحرك 2.58 م
- العرض في وضع الرماية 7.5 م
- الارتفاع في وضع التحرك 2.45 م
- الارتفاع في وضع الاشتباك 2.192 م
- مسافة الارتداد للمدفع 1.525 م
- ارتفاع بطن المدفع عن الأرض 0.3 م
- العرض بين العَجَل 2.195 م
- نصف قطر الدوران 9.25 م
- مقاس الإطارات 14.00× 20
- أقصى معدل رماية للمدفع "العادي" ستة قذائف، في الدقيقة
- أقصى معدل رماية للمدفع "السريع" ثلاث قذائف، في 13 ثانية
- أقصى معدل رماية للمدفع "البطئ" قذيفتان في الدقيقة في الساعة الأولى
طور الهاوتزر، ليحل محل المدفعان M 114 وM 114A1، ويعتبر سلاح خفيف الوزن، ويمكن نقله بمعظم أنواع طائرات النقل، ويمكن رفعه بوساطة الطائرة العمودية
CH-47C.
وهُندست مجموعة الذخيرة الجديدة، بغرض مضاعفة المدى، بالمقارنة مع مدى مدافع الهاوتزر 155 مم، السابقة له.
السلاح عبارة عن هاوتزر محلزن تقليدي، ويتكون من السبطانة وكتلة المغلاق ومخفف الصدمة، حيث تحمل كتلة المغلاق جهاز إنذار حراري يتغير لونه بفعل الحرارة،
ويبين للطاقم التدابير الواجب اتباعها في حالة تكذيب الرمي. أما مخفف الصدمة فهو من النوع ذو الفتحتين، ونتيجة لقوة الضغط والصوت يزود الأفراد بواقيات للآذان. ولا
سيما عند استخدام العبوة M 203.
والحاضن من نوع الأخمص المشقوق وله عجلتان، علقت العجلات على جهاز تعليق قابل للتحرك إلى أعلى بحيث تستقر المعدة على صينية الرمي.
وعند التحرك تدار السبطانة 180 درجة لتستقر على قوائم الأخمص، وتنزلق السبطانة على مهد على شكل حلقة، ويحمل اسطوانات جهازي الرجوع والإعادة على امتداد
جوانبه، ويوجد أجهزة توازن على كلا جانبي المهد، ويعتبر المدفع القياسي في الجيش الأمريكي.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: مدفع ميدان متوسط مقطور.
3. الدول المستخدِمة: استراليا، البحرين، الإكوادور، لبنان، باكستان، المملكة العربية السعودية، الصومال، تونس، الولايات المتحدة.
_______________
- المواصفات العامة والفنية:
_______________
• التسليح:
- العيار 155 مم
- الطاقم 10 أفراد
- أقصى مدى، بذخيرة الدفع الصاروخي 30000 م
- طول السبطانة 6.096
- أقصى زواية ارتفاع للمدفع + 72 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع - 5 درجات
- أقصى زاوية دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي 45 درجة
- الوزن أثناء الرماية 6804 كجم
- الوزن أثناء التحرك 7163 كجم
- الطول في وضع التحرك 12.34 م
- الطول في وضع الرماية 11 م
- العرض في وضع التحرك 2.794 م
- العرض في وضع الرماية 8.534 م
- الارتفاع في وضع التحرك 2.9 م
- الارتفاع في وضع الاشتباك 1.803 م
- ارتفاع بطن المدفع عن الأرض 0.33 م
- العرض، بين العَجَل 2.362 م
- مقاس الإطارات 16.5×19.5
- أقصى معدل لرماية المدفع أربع قذائف في الدقيقة
- سرعة الجر، عبر الأراضي 8 كم/ ساعة
- سرعة الجر، على الطرق الممهدة 72 كم/ ساعة
- سرعة الجر، على الطرق الغير ممهدة 40-48 كم/ ساعة
• أجهزة التسديد:
يجرى التسديد بوساطة جهاز خط البصر المستقل، مع وجود مُسدد على الجانب الأيسر، حيث يستخدم جهاز الرؤية لربط الانحراف وتحريك السبطانة، بمنجلة الاتجاه حتى
يظهر خط البصر في جهاز الكيلومتر، وبذلك تصبح السبطانة موجهه في اتجاه الهدف المطلوب الاشتباك معه، ويقف مساعد المُسدد على زاوية الارتفاع على الجانب
بدأ إنتاج العينة الأولى عام 1972، وشوهد لأول مرة في معرض للمعدات العسكرية.
وفي الفترة ما بين عامَي 1974 و1975، تم إنتاج عدد ستة قطع منه بغرض الاختبارات، وفي عام 1977، تم بيع أول إنتاج للمملكة العربية السعودية، واختير هذا
المدفع بواسطة الجيش الفرنسي، في يوليه 1979، وتم إمداد الجيش بعدد خمس بطاريات مدفعية، ثم عمم بعد ذلك في جميع بطاريات المدفعية، وفي عام 1992، تم
تحميل المدفع عيار 155 مم، GCT على شاسيه دبابة T-72.
المدفع مثبت على برج من الصلب الملحوم، ويمكنه الدوران بزاوية مقدارها 360 درجة، والمدفع يعمر آلياً. لذلك فإن معدل النيران عالي، إضافة إلى أنه يستطيع أن يطلق
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الأحد 20 فبراير 2011 - 17:00
موضوع ممتاز ياأدميرال والمدفعيه أدوارها تاريخيه عبر الحروب وتعطل وتدمر أي شئ !! هي مخربه بالدرجه الاولي.... تقييم لكن أين الرائع الجنوب أفريقي 6G...
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الأحد 20 فبراير 2011 - 17:37
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الإثنين 21 فبراير 2011 - 5:58
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الإثنين 21 فبراير 2011 - 6:05
موضضوع رائع ونرجو التثبيت ولاكن عندي سؤال هل يمكن اعتراض قظيفة المدفعية الثقيلة
سمعنا مؤاخرا عن قبة الحديد الصهيونية هل يمكنها اعتراض قذائف الهاون وصوارخ الغراد؟؟
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الإثنين 21 فبراير 2011 - 6:13
ولاكن عندي سؤال هل يمكن اعتراض قظيفة المدفعية الثقيلة
سمعنا مؤاخرا عن قبة الحديد الصهيونية هل يمكنها اعتراض قذائف الهاون وصوارخ الغراد؟؟
نعم يمكن أعتراض القذيفه لكن القبه لها نقاط ضعفها أيضا
حتي الأن لا يوجد دلائل أن القبه نجحت في أعتراض الصواريخ كليا و تدميرها فا التجارب مازالت أوليه وتواجه القبه مشكلات تقنيه وتتلاقي الدعم الأمريكي التقني
وحتي أن نجحت القبه فلا تستطيع أسرائيل توفير العدد الازم من البطاريات لحمايتها لتكلفتها العاليه هذا أن نجحت القبه في تدمير جميع أهدافها وأيضا تكلفتها مرتفعه جدا
بلمقارنه مع الصواريخ المقاومه التي لا تتعدي تكلفتها 100 دولار وتكلفت الصاروخ الواحد في القبه وهو صاروخ تامير الأسرئيلي 50,000 دولار
وأيظا عدم فاعلية القبه في حالة أطلاق أعداد كبيره من الصواريخ بكثافه علي الأهداف الأسرائيليه
_________________ ____
ترجمة عكا- أقر طاقم دراسة سير عملية التزويد بنظام القبة الحديدية الذي شكله الكنيست برئاسة "عمير بيرتس" أمام لجنة الخارجية والأمن اليوم، بوجوب وضع
البطاريات الأولى من منظومة القبة الحديدة في قرى غلاف غزة وجنوب إسرائيل بشكل فوري.
جاء هذا الطلب عبر دراسة أعدها الطاقم الذي تم بلورته من أجل دراسة سير عملية التزود بنظام القبة الحديدية وتمخض عنه عدة توصيات، منها أن الجيش الإسرائيلي ُ
ملزم بالتزود بـ 13 بطارية تبلغ تكلفتها 9 مليارد شيكل خلال الخمس سنوات القادمة.
يشار إلى الطاقم ضم كلا من عضو الكنيست "عوتنيال شنلر" والعضو "موشيه متلوف"، وقدم توصياته اليوم إلى مدير لجنة الخارجية والأمن "شاؤول موفاز" ومدير
لجنة تطبيق الأمن "أفي ديختر".
وكتب أعضاء الكنيست في تقريرهم بأن في حال تحقيق توصياتهم سيكون لكل (أراضي) إسرائيل خلال سنوات محدودة وبالتدريج حماية جيدة أمام صواريخ ذات مدى
قصير ومتوسط، وأضافوا أن التوصية لوضع بطاريتين في وقت واحد امام قطاع غزة لا لزوم له في الواقع، لأن سلاح الجو سيكون بمقدوره صد محاولة إطلاق
الصواريخ من غزة.
وينون في وزارة الجيش الإسرائيلي التزود بعدد بطاريات ولكن أقل مما يطلبه أعضاء الكنيست ويصل ثمن كل صاروخ اعتراضي تطلقه هذه المنظومة إلى نحو 70 ألف
دولار.
وحسب صحيفة يديعوت أن أعضاء الطاقم درسوا وبشكل معمق مختلف القضايا المتصلة بنظام القبة الحديدية، وقدم توصياته عبر تقريرين، أحدهما مفتوحة ونشر في
وسائل الإعلام، والأخر سري لأسباب تتعلق بمجال السلامة العامة، مضيفة أن تفاصيل التقرير السري يتضمن الخلافات القائمة بين الجيش والمؤسسة الأمنية، وتقريبا
جميع القضايا الحاسمة المتعلقة بامتلاك وتشغيل بطاريات المنظومة.
___________
__
وشكرا
عدل سابقا من قبل Admiral.Bashir في الإثنين 21 فبراير 2011 - 9:06 عدل 2 مرات
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الإثنين 21 فبراير 2011 - 6:32
ايجابة واضحه ودقيقة شكرا لك وشيء جميل انك تعرف هكذا تفاصيل
مع التحية
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 13:29
«القبة الحديدية»: تشكّك في الجدوى وامتعاض من التكلفة
مع إعلان نجاح تجربة «القبة الحديدية» في إسرائيل، بدأت ترتفع أصوات التشكيك في جدواها، إضافة
إلى تكلفتها الاقتصاديّة الباهظة
تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضخّ التقارير الإعلامية من فترة إلى أخرى، والتي تتحدث عن
خطوات أنجزتها في الطريق إلى بناء منظومة اعتراض صاروخي مضاد للصواريخ القصيرة
والمتوسطة المدى، يقدّر المسؤولون الإسرائيليون أنها تحتاج إلى سنوات من أجل استكمالها. وفيما تشكّك
مصادر إسرائيلية في الجدوى العملانية لهذه المنظومات، تركّز مصادر أخرى على التكلفة الاقتصادية
الكبيرة لهذه المشاريع. ويرى بعض الخبراء أن وراء هذه المشاريع مصالح اقتصادية لجهات مختلفة.
في هذا السياق، حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» من الكلفة الاقتصادية الباهظة لهذا المشروع،
وأوضحت أن كلفة كل صاروخ من صواريخ «القبة الحديدية» تقدّر بنحو 50 ألف دولار، في مقابل
كلفة صاروخ القسام المقدّرة بنحو 100 دولار أو صاروخ غراد الذي لا يزيد ثمنه على 8 آلاف
دولار. وفي محاولة للتقليل من المخاوف الاقتصادية، تشير سلطة تطوير وسائل القتال الإسرائيلية
(رفائيل) إلى أن المنظومة الاعتراضية قادرة على تحديد الصواريخ التي تستهدف مناطق مأهولة،
وبالتالي اعتراضها، أما الصواريخ التي من المتوقع أن تسقط في أراض مفتوحة، فستُتجنّب للحؤول دون
«استنزاف» اقتصادي. وفيما يدرس سلاح الجو اعتماد منظومتين لاعتراض الصواريخ، إحداهما ثابتة
في المناطق التي تتعرض للتهديد على نحو دائم، وأخرى متحركة للانتشار السريع، يبدو أن المسؤولين
العسكريين يراهنون على التداعيات النفسية للحديث عن نشر هذه المنظومات في صفوف أعداء إسرائيل،
إذ نقلت يديعوت أحرونوت عن مؤيّدي نصب منظومة دائمة، أن مجرد نشرها ستكون له «آثار
ردعية»، فيما يؤكد المؤيّدون للمنظومات المتحركة أن اعتماد هذا الخيار سيسمح بالتزوّد بعدد صغير
نسبياً من المنظومات التي تتحرك من مكان إلى آخر حسب الحاجة.
وقد نقلت صحيفة «هآرتس» عن «رفائيل» ووزارة الدفاع الإسرائيلية رضاهما عن التجارب الأخيرة
لمنظومة القبة الحديدية، التي تمكّنت من اعتراض صواريخ أُطلقت من اتجاهات مختلفة، إضافة إلى
قدرتها على تحديد الصواريخ التي تتجه نحو مناطق مفتوحة. وتضيف «هآرتس» أن البطاريتين
الأوليين اللتين أُنتجتا ستدخلان حيّز العمل في المنظومة المضادة للطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي في
تشرين الثاني المقبل. وبحسب مصادر أمنية، فإن بطارية واحدة قادرة على حماية مستوطنة
«سديروت» القريبة من قطاع غزة. إلا أنه بالرغم من ذلك، ليس هناك حتى الآن نيّات لنصب هذه
البطارية في غلاف غزة، في ظل الهدوء الذي يسود محيط القطاع. أما في حال نشوب مواجهة،
فستُنشر هذه المنظومة وفق الاعتبارات العملانية انطلاقاً من الخوف من أن يؤدي إطلاق صاروخ إلى
تحديد مكان البطارية، وبالتالي الكشف عن الأماكن المحمىة والأخرى غير المحمية. إلّا أن قرار عدم
نشر البطارية في محيط القطاع أدى إلى حالة استياء في صفوف سكان غلاف غزة، الذين يعتزمون
تقديم التماس إلى المحكمة العليا في الشهر المقبل بشأن هذه القضية. لكنّ الناطق باسم الجيش رأى أن
«موضع بطاريات القبة الحديدة يتقرّر وفقاً لتقويم الوضع الميداني الجاري في الجيش الإسرائيلي»،
مشيراً إلى أن «البطاريات متحركة، وهي ستُنصب في المكان الذي يسمح بتوفير حماية قصوى وفقاً
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 19:38
تشكر اخي على الطرح..... موضوع رائع ويستحق التثبيت ولك تقييم ++
بالمناسبه المدفعيه العمانيه تمتلك G6-52 وهذه صوره له وهو يخدم في الجيش العماني..
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - الجمعة 25 فبراير 2011 - 14:15
_______________
- سلاح المدفعيه العثمانيه
______________
سلاح المدفعية العثمانية الذي لعب دورا كبيرا في حروبها التي خاضتها طوال قرابة الخمس قرون ومن اشهر مدافع الدولة العثمانية التي دخلت التاريخ هو المدفع العملاق
الذي دك حصون القسطنطينية او مدفع بابا مرزوق الذي سلبه الفرنسيون من الجزائر ووضعوه مقلوبا راسا على عقب في احدى الساحات العمومية الفرنسية الى يومنا
وهو ينتظر محمدا فاتحا جديدا
__________________________________
- بطاقة :- المدفع العملاق الذي فتح حصون القسطنطينية
___________________________________
- مدفع بابا مرزوق الى اليوم ينتظر فاتحا جديدا ينقذه من ايدي الفرنسيين الذين قلبوه على فوهته انتقاما لما فعله بسفنهم على شواطئ الجزائر
____________________________________
في هذا الموضوع باذن الله سنلقي نظرة على المدفعية التابعة للقوات البرية العثمانية خلال الربع الاول من القرن العشرين لقد اهتم العثمانيون منذ بداية دولتهم وتوسيع
حدود امبراطوريتهم بسلاح المدفعية حتى انه لم يكن لهم منافس في بدايات القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر وامتد هذا الاهتمام حتى نهاية وسقوط هذه الخلافة
المدفعية العثمانية قبل الحرب العالمية الاولى : مدفعية من نوع 7.5cm Feldkanone L/30 بعدد 648 قطعة للمشاة و88 قطعة مخصصة لفرق الخيالة
اثناء الحرب العالمية الاولى حصلت الدولة العثمانية على العديد من قطع المدفعية من كل من المانيا والنمسا وساكتفي بذر العدد الاجمالي وصور عن مثالين منها المانيا :
مدافع من عيار 70 و 105 بمجموع يفوق 30 قطعة الاحصائيات غير كاملة النمسا : اكثر من 216 قعطة مدفعية من عيارات مختلفة 70 و 105 ملم المدفع
الالماني 15cm schwere Feldhaubitze 13 L
____________________________________
- بطاقة :- المدفع النمساوي 15cm Feldhaubitze M. 14 Skoda
هذا اضافة الى العديد من القطع التي غنمت من البريطانيين والروس والاستراليين والتي استعملها الاتراك في حروبهم مدفعية الميدان الثقيلة في ذلك الوقت كانت المدفعية
من عيار 120تعتبر كاثقل مدفعية ميدان متوفرة ويسهل تريكها على الجبهة وقد امتلكت الدولة العثمانية تشكيلة لا باس بها من هذا العيار اضافة الى بعض القطع من عيار
___________________________________________
- بطاقة :- 150 ملم المدفع النمساوي من نوع سكودا عيار 120 ملم
____________________________________________
صورة نادرة لدليل الاستعمال باللغة التركية ايام ماكانت تكتب بالحرف العربي
____________________________________________
المدفعية الثقليلة : امتلكت الدولة العثمانية ايضا تشكيلات من المدفعية الثقيلة التي تجاوزت200 ملم مدفعين من نوع l49 سكودا المانية عيار 210 ملم مدفعين من نوع l28 سكودا المانية عيار 240 ملم
_______________________________
- مقاطع من الخلافة العثمانيه في الحرب العالميه الأولي
- مقطع لفلم وثائقي لقوه المدفعيه في الحروب الحديثه
____________________________________
وشكرا
عدل سابقا من قبل Admiral.Bashir في الأحد 27 فبراير 2011 - 14:27 عدل 3 مرات
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33المهنة : STUDENTالمزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011عدد المساهمات : 1888معدل النشاط : 1564التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: - موسوعة سلاح المدفعيه - السبت 26 فبراير 2011 - 15:17
___________________________________
- ســــــــــــــلاح المدفـــــــعية وحرب المـــــــــــدن الحرب الشيشانيه
___________________________________
بسبب الزيادة الكبيرة بالمناطق الحضرية وزيادة الكثافة السكانية بالعالم بشكل كبير وتوقعات المحللين بأن المعارك المستقبلية سوف تتركز بالمناطق الحضرية والمدن
بشكل كبير وألتجاء المقاتلين من الجيوش الأضعف الى اتخاذ المدن والمناطق مثل الغابات كملاجئ ومواقع محصنة محاولة منهم لتقليل الفجوة التقنية بينهم وبين الدول
المتقدمة عسكرياً وبسبب دور سلاح المدفعية كأحد صنوف القوات المسلحة سوف تتعرض التكتيكات المستخدمة الى تغيرات كبيرة لذا سوف تستعرض بهذا الموضوع دور
سلاح المدفعية بقتال المدن urban fighting والتكتيكات المستخدمة لهذا السلاح في ظروف المعركة بالمناطق الحضرية بناءاً على تجربة القوات الروسية بحرب
الشيشان وخاصة معركة العاصمة غروزني Grozny حيث تعتبر هذة المعركة من المعارك التي شهدت استخدام مكثف لسلاح المدفعية وتعتبر من الأمثلة المهمة على
قتال حرب المدن بمشاركة من قبل سلاح مدفعي كبير هو سلاح المدفعية الروسي في هذا الموضوع سوف نحلل المعركة من وجهة نظر سلاح المدفعية ونستلخص
الدروس من هذة المعركة .
_______________________________
- القوات الروسية في عام 1994 الحب الشيشانيه الأولي
_______________________________
قبل البدء بتفاصيل معركة غروزني الأولى ودور سلاح المدفعية والقوات الروسية بشكل عام سوف نستعرض وضع القوات الروسية بشكل عام قبل بدء المعركة عام
1994 .
ان القوات والجيش الروسي بشكل عام وبعد مرور 4 سنوات على تفكك الأتحاد السوفيتي اصبح الجيش الروسي عبارة عن شبح للقوات السوفيتية السابقة حيث كان الأتحاد
السوفيتي يملك قوة كبيرة قد تعرضت لتقليص كبير بعد انهيار الأتحاد السوفيتي مما ادى الى اضعاف القوة الروسية بشكل كبير اضافة الى انه لم يحصل اي استثمار او
تطوير حقيقي بالمعدات العسكرية منذ حرب افغانستان عام 1979 كان وضع القوات الروسية صعب وكثير من المقاتلين لم تدفع رواتبهم منذ اشهر وكثير من المقاتلين
الروس وبعد عودتهم من اوربا الشرقية بعد انهيار الأتحاد السوفيتي لم تخصص لهم قواعد عسكرية وكثير من المقاتلين عسكروا بخيم بالعراء وكانت معنويات الجيش
محطمة بشكل عام والقوات الروسية لم تقوم بمناورة او اي تدريب عسكري منذ عام 1992 وكانت الفرق العسكرية لاتخضع للتدريب بسبب الظروف الأقتصادية السيئة
اضافة الى معدلات الهروب الكبيرة من الخدمة العسكرية ومعدلات الأنتحار الكبيرة بصفوف الجيش الروسي وسلاح المدفعية اخذ حصته الكبيرة من هذة الظروف حيث ان
نقص التدريب وايضاً سوء حالة المعدات ادى الى تقليل فعالية هذا السلاح بشكل كبير وهذة كلها عوامل اثرت بشكل كبير بقدرة القوات الروسية وجاهزيتها في معركة
غروزني الأولى.
_______________
- معركة غروزني الأولى
________________
في معركة غروزني الأولى كان أداء القوات الروسية بشكل عام غير جيد وأداء سلاح المدفعية بشكل خاص كان غير جيد ايضاً حيث التدريب القليل قد اضعف من كفاءة
اطقم المدفعية اضافة الى ضعف صيانة الأليات وايضاً النقص الحاد بأنظمة الرصد التابعة لسلاح المدفعية وانظمة الأتصال اضافة الى سوء الأحوال الجوية التي لم تمكن
سلاح المدفعية من ملاحظة الأهداف المراد تدميرها بصورة واضحة حيث كان سلاح المدفعية الشيشاني يقوم بأطلاق قذائف الهاون يومياً من نفس مواقع الأطلاق دون اي
خطر من نيران مدفعية مضادة Counter fire بسبب النقص الحاد بأجهزة الرصد التابعة لسلاح المدفعية الروسي بمدينة غروزني بالرغم من امتلاك الروس رادارات
رصد مثل الرادار “Zoopark” الموجود بالمخازن الروسية ولكن سوء ادارة المعركة لم تمكن المدفعية الروسية من استخدامه .
وبعد فترة من المعركة حاولت القوات الروسية تطوير قدراتها وسلاح المدفعية خاصة وذلك بأتخدام تكتيكات جديدة منها القيام بالدعم المدفعي القريب وانشاء حائط ناري
Wall of Fire لمنع المقاتلين الشيشان من الاقتراب والأصطدام مع القوات الروسية ولكن سرعان ما قام المقاتلين الشيشان بتغيير تكتيكاتهم حيث كانوا يقتربون بمسافة
قريبة جداً من القوات الروسية ويشتبكوا معها لمنع القوات الروسية من طلب الدعم المدفعي او الدعم الجوي ومن التأثيرات الكبيرة التي اثرت سلباً بدور سلاح المدفعية هي
البيئة نفسها حيث ان مباني غروني الكبيرة قد وفرت حماية كبيرة للقوات المدافعية حيث يسمى هذا المفهوم لدى سلاح المدفعية Dead Artillery Space حيث ان
المباني العالية تكون نقطة او منطقة عمياء بعيدة عن تأثير شضايا قذائف المدفعية اضافة الى الأستخدام الكبير للقذائف الغير موجهة Unguided Artillery التي هي
غير دقيقة اصلاً بالبيئات الأعتيادية ادى الى تقليل فعالية هذا السلاح حيث ان القذيفة بفعل تأثيرات البيئة كانت القذيفة تنفجر حتى قبل سقوطها بمنطقة المتوقع سقوط القذيفة
بها مما ادى الى زيادة كبيرة بنسبة الخطا PE لسقوط القذائف .
اما معركة غروزني الثانية فقد شهدت تطور كبير لأداء القوات الروسية بالمعركة حيث ادرك الروس اهمية سلاح المدفعية ودورة الكبير بهذة المعركة حيث قامت روسيا
بنشر عدد كبير من المدفعيات يصل الى 480 قطعة مدفعية اضافة الى ان المعركة شهدت استخدام اسلحة وذخائر حديثة موجهة واستخدام تكتيكات جديدة لحماية القوات
الروسية بسلاح المدفعية.
___________________________
- تجهيزات سلاح المدفعية الروسي بالمعركة الثانية
___________________________
(ان القنبلة هي شئ غبي ولكن الجندي الذي يستخدمها تابع ذكي) ها ما قاله المارشال سيفوروف حيث يبدو ان الروس استوعبوا هذا الدرس بمعركة غروزني الثانية حيث
شهدت تطور كبير بمعدات الجيش الروسي وتطور كبير بأنظمة الأتصال بين القطعات المدفعية .
بشكل اساسي ان دور سلاح المدفعية وتأثيره على قوات العدو يتمثل بثلاث اوجه اساسية حيث اما يكون تأثير سلاح المدفعية اما الأعاقة او شل قوات العدو
neutralization ومنعها من التحرك بسهولة وفعالية .
وهناك التأثير على المعدات Material effect اي تدمير معدات العدو وتجهيزاته ومواقعة المهمة لغرض اضعاف العدو وايضاً التأثير القاتل او المدمر Lethal
effect اي التأثير المباشر على جنود العدو واستهدافهم وتدميرهم واخيراً التأثبر المعنوي Morale effect اي التأثير المعنوي واضعاف معنويات مقاتلي العدو بسبب
تعرضعهم للصدمة من جراء القصف المدفعي .
ان تأثير سلاح المدفعية بشكل اساسي يعتمد على دقة هذا السلاح ودقة الذخائر والمعدات المستخدمة حيث ان من اكثر المشكلات شيوعاً التي تواجه الفرق المدفعية بحرب
المدن وهي من المشاكل الأساسية التي واجهت القوات الروسية بالشيشان هي الحاجة الى ذخائر ذكية اي ذخائر ذات دقة عالية اضافة الى تجهيزات مناسبة لغرض تحقيق
التأثير المناسب من قبل سلاح المدفعية في هذة البيئة القتالية.
ان محاولات العلماء للحصول على الدقة الازمة في سلاح المدفعية والأن تعتبر القذائف الموجهة بأشعة الليزر Laser Guided Shells الطريقة الأساسية التي يمكن
الأعتماد عليها لتحقيق الدقة المطلوبة .
ان حجم الدمار الناتج من القصف المدفعي بالشيشان كان كبيراً وجزء كبير من هذا الدمار كان غير ضروري وكان بسبب افتقاد الدقة الحقيقة اثناء القصف المدفعي لذا
اعتبرت ان القذائف الموجهة بأشعة الليزر Laser Guided Shells ذات فاعلية اكبر في ظروف المعارك في المدن على الرغم من ان تكلفة القذيفة الموجهة اكثر
بنسبة خمسة عشر مرة من القذيفة الأعتيادية الغبية Dumb .
ان من اكثر الأسلحة فعالية استخدمتها القوات الروسية بالشيشان هي القذيفة الروسية الموجهة بأشعة الليزر الكراسنوبول Krasnopol 152mm الموجهة اضافة الى
القذيفة الثقيلة Smelchak من عيار 240mm ان القذيفة Smelchak قذيفة من عيار 240mm تستخدم على المدفع الهاون الروسي 2S4 ايضاً هذة القذيفة
موجهة بأشعة الليزر ايضاً وقد استخدمت ايضاً بحرب الشيشان والقذيفة اقل تكلفة من القذبيفة الأمريكية Copperhead M712 الموجهة بأشعة الليزر حيث تقل تكلفة
Smelchak
عن Copperhead بأربع مرات بالتكلفة اضافة الى ان القذيفة Smelchak تتميز بدقة عالية وما ذكرنا ان القذيفة قد استخدمت بالشيشان ضد المراكز المحصنة
للقوات الشيشانية وعلى الرغم من استخدام القذائف الموجهة ولكن استخدامها كان محدود وخاصة القذيفة Krasnopole حيث استخدامها كان محدود رغم نجاح هذة
القذيفة ويعزى الأستخدام القليل للقذيفة هو النقص الحاد بالتدريب للقوات الروسية واطقم المدفعية مما حد من فاعلية القذيفة اضافة الى الحاجة الى ظرف مناخية ممتازة
لأستخدام القذيفة .
__________________________________
- القذيفة الروسية Smelchak من عيار 240 mm __________________________________
ان مشكلة الدقة في قذائف المدفعية ما زالت مستمرة وكثير من الدول تطور ترساناتها لزيادة فعالية سلاح المدفعية ولكن لا تزال توجد الكثير من العقبات مثلاً في حرب
العراق الأخيرة ان القوات الأمريكية لم تطلق او تستخدم اي قذيفة من نوع Copperhead على الرغم من دقة القذيفة ولكن القذيفة تحتاج الى وقت طويل نسبياً لغرض
اعدادها للأستخدام .
وبشكل عام ان المحاولات لزيادة دفقة القذائف ما زالت مستمرة واخرها القذيفة الأمريكية M982 الموجهة بواسطة نظام ال GPS التي اعطت دقة ممتازة لقذيفة المدفع
ولكن تكلفتها العالية تحول دون استخدامها بشكل مكثف وايضاً ظهور القذائف الموجهة بواسطة الأشعة تحت الحمراء IR مثل القذيفة الأمركية M898 .
_____________
- المدفعـــــيه الثقيله
____________
ان استخدام المدفعية الثقيلة في الشيشان قد رصد لأول مرة عام 2000 حيث لم تستخدم هذة المدافع في معركة غروزني الأولى عام 1994 ولكن القادة الروس قد
شعروا بأهمية استخدام هذة المدافع لتدمير المواقع الشيشانية المحصنة التي يصعب على المدفع من عياري 155mm و 120mm من تدميرها وايضاً ان القادة الروس
وبناءاً على التجربة من الحرب الروسية في افغانستان قد وجدوا ان استخدام مدفع الهاون الروسي الكبير 2S4 المسمى Tyulpan من عيار 240mm مجهزاً بالقذائف
Smelchak الموجهة بالليزر Laser Guided قد اثبتت كفائتها ضد المواقع الشيشانية المحصنة حيث قامت القوات الروسية بأنشاء فرقة منفصلة متكونة من عدد
من المدفعيات من طراز 2S4 حيث قامت هذة الفرقة بأكثر من مئة عملية قصف مدفعي وحققت نتاج كبيرة حيث تم تدمير 127 هدف شيشاني محصن وللمدفع 2S4
القدرة على ايصال كمية كبيرة من المتفجرات بسبب عيار القذيفة الكبير ويعتبر هذا المدفع الأكبر عالميا الأن حيث ان قوات حلف الناتو الأن لاتمتلك اي مدفع ثقيل الأن
وخاصة بعد خروج المدفع M110 من عيار 203mm من الخدمة بالجيش الأمريكي والبريطاني .
_____________________________
- المدفع الروسي 2s4 منعيار 240 mm
___________________________
متفجرات وقود الهواء Fuel-Air Explosive
شهدت معركة غروزني الثانية استخدام انظمة مدفعية جديدة من ضمن هذة الأنظمة متفجرات وقود الهواء على الرغم من ان هذا النظام قد تم تجربيته في الحرب الأفغانية
في نهاية الثمانينيات ولكن قد تم استخدامه بشكل موسع وبأعداد كبيرة بحرب الشيشان .
ان القاذفة للهب TOS-1 او الملقبة Buratino
هي راجمة من عيار 220mm مكونة من ثلاثين انبوب Tube اي تحمل ثلاثين صاروخ والألية مصممة على بدن T-72 وهذة الألية تخدم في الفرق الكيماوية في
سلاح المدرعات الروسي .وهذة الألية تعتبر قاذفة لهب ذات مدى يصل الى3.5 km ويمكن ان يصل المدى الى 5 km واقل مدى لأطلاق الصواريخ هو 400 m .
ان الصاروخ في هذة الراجمة مكون من رأس حربي Thermobartic يتكون من سائل قابل للأشتعال اضافة الى مسحوق سريع الأنفجار يؤدي هذا المسحوق
عندالأنفجار الى تبخير السائل السريع الأشتعال مما يؤدي الى تكوين سابة سريعة الأشتعال من الغاز وعندما تمتزج السحابة وتتفاعل مع الأوكسجين تنفجر مكونه سحابة
من النار شديدة الحرارة متبوعة بضغط هائل جداً اكبر من الضغط الجوي Atmospheric بثلاثين مرة وبدرجة حرارة تقارب 3000 درجة يؤدي الى تدمير واخلاء
المواقع الحصينة ويستخدم هذا السلاح ضد الأفراد وايضاً لتطهير الطرق من المتفجرات والألغام وايضاً ضد المعدات العسكرية الخفيفة التدريع.
في حرب الشيشان قد تم دمج هذة الفرقة بسلاح المدفعية وقد اثبت هذا السلاح انه سلاح ذو فعالية كبيرة بحرب الشيشان وتم استخدام هذا النظام في العاصمة غروزني
وفي الجبال .
لاتوجد دولة في حلف الناتو تملك سلاح بقوة نظام TOS-1 الروسي ولكن الأن تجري عدة تطويرات وابحاث لأنتاج نظام امريكي اصغر حجم للخدمة بالجيش الأمريكي
وايضاً قام الروس بتطوير نظام صاروخي ذو راس يحتوي على وقود الهواء يمكن حمل على الكتف .
ان الحماية من صواريخ التي تحمل رؤؤس حربية Thermobartic امر صعب والحماية الوحيدة من هذا الصاروخ هي اتخاذ اجرائات وقائة بواسطة المدفعية المضادة
لمنع استخدام هذا السلاح او تمويه Comouflage المواقع بصورة جيدة لمنع كشفها من قبل العدو .
واخيراً أعتبر السلاح TOS-1 اكثر الأسلحة فعالية وقوة تم استخدامه في حب الشيشان حيث اثبت هذا السلاح بأنه سلاح مدمر .
________________
- مقاطع لحرب الشيشان
_______________
عدل سابقا من قبل Admiral.Bashir في الأحد 27 فبراير 2011 - 13:41 عدل 1 مرات