لندن (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن ما لا يقل عن عشرة من أفراد الأمن الإيرانيين ، منهم أعضاء في الحرس الثوري، خُطفوا على الحدود مع باكستان يوم الثلاثاء وأعلنت جماعة سنية انفصالية مسؤوليتها عن الواقعة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن جماعة متشددة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة بإقليم سستان وبلوخستان.
وعقد مسؤولون إيرانيون محادثات مع السفير الباكستاني في طهران ودعوا إسلام أباد إلى ”استخدام كل الوسائل الممكنة“ لإطلاق سراح هؤلاء الأفراد.
ولم يذكر الحرس الثوري عدد المخطوفين إلا أن وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء نقلت عن مسؤول لم تسمه قوله إنه تم خطف 14 شخصا بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال إبراهيم عزيزي المتحدث باسم جماعة جيش العدل السنية المتشددة إنها خطفت عشرة أشخاص.
وأضاف في تسجيل صوتي أرسلته الجماعة إلى رويترز ”صباح اليوم هاجمت قوات جيش العدل موقعا حدوديا في ميرجاوة واستولت على كل أسلحتهم“.
وتابع أن الهجوم يأتي ردا على ما وصفه بقمع الدولة الإيرانية للسنة في سستان وبلوخستان، الإقليم الذي تقطنه أغلبية سنية وله تاريخ طويل من الاضطرابات الانفصالية.
https://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1MQ0OV