نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس
[
ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم، أن الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان،
قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه ينوي نقل سفارة
بلاده من تل أبيب إلى القدس، مع مطلع العام المقبل.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن زيمان أوضح لنتنياهو خلال لقائهما في مكتب
الأخير بتل أبيب، مساء اليوم، أن التشيك بعد افتتاحها لمركز ثقافي تشيكي
في القدس، وقنصلية فخرية في المدينة فهذا يعني أنها في طورها لإعلانها
نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهو مقرر مع بدء عام 2019، أو على
أقصى تقدير، في الربع الأول من العام المقبل.
وأوردت الصحيفة أن موضوع نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس كان
محور لقاء الرئيس زيمان ونتنياهو.
وقال نتنياهو خلال اللقاء: "العام المقبل في القدس، نأمل أن نرى سفارتكم
في القدس العام المقبل".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلن عن نقل سفارة بلاده
من تل أبيب إلى القدس، في السادس من كانون الأول 2017، وتبعها بعد ذلك،
في الخامس عشر من أيار من العام الجاري، التطبيق الفعلي لنقل السفارة إلى
القدس.
سبوتنيك
2018 - تشرين الثاني - 27
ما يحدث ما هو إلا بداية وتوالي ألصفعات "الصهيونية-أمريكية-إسرائيلية" علي وجوه كافة ألقادة وألملوك وألرؤساء والأمراء وألحكام ألعرب بدون إستثناء ... بعدما أصبحت عتبات "ترامب ألبيت الأابيض في واشنطن" ... .غبنته "ألمعتنقة لليهودية" .. وزوجها جاريد كوشنر ألصهيوني أليميني ألمتطرف مسئولان عن "ألشرق الأوسط" ومستقبله وبدلك أصبح ألبيت ألأبيض "ألترامبي" هدفا يحجون إليه تزلفا وخنوعا وتسولا
ألعالم يشاهد "ألهامشية وألسلبية وألصمت وألعمالة" وتسارع ألقيادات ألـــعــربــيــة إلي منافقة "واشنطن" ... وقبول كل ما تفرضه عليهم ... تأمينا لبقائهم في ألحكم فبدأت دوله تتصرف كما تريد ، وتهرول - دون حياء أو مراعاة لــهؤلاء ألـــــعــــــــرب- بنقل سفاراتهم ومقار ألتمثيل ألديبلوماسي إلي "ألقدس" .. أول قبلة للمسلمين ...
أما هؤلاء "ألــعــرب" ... فيلتزموا ألصمت "خوفا" من أسيادهم ... وبدلك يساهمون بدورهم في توثيق وتأمين حقيقة أن ألقضية ألفلسطينية "إنــتــهــت" ولا يبقي منها سوي فتات وبقايا لا بد عليهم أن يتقبلوهم وأن ينسوا "حــــقــــوق وحــــيـــاة" شــــعــــب فلسطين هؤلاء ألعرب هم أول من يلقي عليهم أللوم لفقدها للأبد
حقا ... من يعاصر هده ألأيام ألمشينة ... لا بد عليه أن "يـــلـــعـــن" هؤلاء ألدين فضلوا ألسجود علي عتبات "ألبيت ألأبيض" أمام أحدية ترامب ومحيطه طلبا لرضائهم ... وينسون أن "ألله سبحانه وتعالي" قدكتب عليهم ألموت مثل بقية ألبشر وأن يوم ألحساب قادم لا محالة
لا حول ولا قوة إلا بإلله
د. يحي ألشاعر