تم التخطيط لبنائها عام ١٩٧٥ وفق مخطط سمي بـ SUPER BASES للاستفادة من دروس نكسة 1967.
تقع على بعد ١٠٨ كم غرب الرمادي قرب البغدادي، كان اسمها قاعدة القادسية قبل 2003.
بدأ بنائها عام 1981 وأكتمل عام 1987 بواسطة إئتلاف مجموعة من الشركات اليوغسلافية بكلفة 280 مليون دولار وتمت الاشاره لها في العقود الموقعه بالاسماء الكوديه Project 202-B و Project 1100 لتتسع ل 5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجىء ، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجىء محصنة للطائرات سميت Yugos للاشاره الى الشركات اليوغسلافيه التي بنتها فضلا عن ملعب ومسبح اولمبي , مدارس , مكتبه , سينما ,مستشفى , مسجد ....الخ
خلال الحرب مع ايران كانت مقر للهيلوكوبترات ولطائرات Mig-25 و بعض من طائرات Mig-21
عام 1991 تعرضت لقصف مكثف بقنابل الليزر من التحالف الدولي بحرب الخليج.( بعض المصادر تقول ان الملاجئ دمرت بواسطه قذائف GBU-28 الموجهه بالليزر والخارقه للتحصينات )
عام 2003 احتل القاعدة فوج العمليات الجويه الخاصه الاستراليه وبعد نهايه الحرب باسبوع تم تسليم القاعده فوج الخياله المدرع الثالث الامريكي والذي اصبح في العام 2004 بأمره فرقه المارينز الاولى الامريكيه وبقي متمركزا فيها لغاية اواخر 2011.
استعملت القوات الامريكيه قاعده الاسد مقرا لعملياتها الجويه غرب العراق وضمت مقاتلات F/A-18D و AV-8B ومروحيات CH-53E
تُعد ثاني اكبر قاعدة جوية بالعراق ( بعد قاعده بلد الجويه ) وكانت النسخة العسكرية من المنطقة الخضراء
بدءا من نهاية عام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرب ومستشار امريكي وطائرات للتحالف الدولي.
عام 2015 داعش احتل معظم مدينة البغدادي القريبة من القاعدة وقالت CBS ان ثمانية انتحاريين تمكنوا من دخول القاعدة لكنهم قتلوا على الفور.
عام 2007 زارها الرئيس الاميركي جورج بوش الابن والتقى في القاعدة رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني.
كما زار القاعدة لاحقا وزيرة الخارجية كوندليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس.
عام 2018 زارها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزوجته عشية اعياد الميلاد في زيارة سرية.
حاليا تستخدم القاعده من قبل القوات العراقيه كما ان قوات من التحالف الدولي ترابط فيها ( قوات امريكيه وبريطانيه ) والتي تقوم باعمال الاستشاره والتدريب للقوات العراقيه ضد تنظيم داعش
.
[url=Al Asad Airbase].[/url]