أعلنت الجزائر اليوم الإثنين، عن توقيع اتفاق مشترك مع الصين، يقضي بإنشاء مرفأ نفطي للغاز الطبيعي المميع، وبنى تحتية بحرية ومينائية، في ميناء المحروقات بولاية سكيكدة والمسمى “الجديد”.
وجرى الاتفاق بين مجمع الشركة الوطنية “سوناطراك”، والشركة الحكومية الصينية “هاربر الهندسية”؛ لأجل إنجاز مشروع كلفته ما يقارب 5 مليارات دولار.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الطاقة، أن هذا المشروع “من شأنه السماح برفع إنتاج مجمع الغاز الطبيعي المميع، وشحن ناقلات الميثان ذات السعة الكبيرة، التي من الممكن أن تصل إلى 220 ألف متر مكعب، وشحن الناقلات بقدرة تتراوح ما بين 50 ألف و250 ألف طن”.
وحددت مدة 28 شهرًا لإنجاز المشروع ضمن نموذج “أشغال و تزويد وبناء” إعادة تحويل المركز الموجود للغاز الطبيعي المميع، وتهيئة المركز الحالي من أجل تفريغ مادة “الميثيل”، فضلًا عن إنجاز مركز جديد لرسو السفن بمنطقة التخزين التي من المحتمل أن تصل مساحته إلى 15 هكتارًا.
ويُتيح إنجاز المرفأ النفطي الجديد للغاز الطبيعي المميع، رفع الإنتاج المحلي وطاقته ورسو السفن ذات القدرات الكبيرة، ما يفتح الأفق أمام سوق الغاز الطبيعي المميع الجزائري، حسب المصدر ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “سوناطراك” الحكومية وضعت خططًا جديدة لإنجاز مشروعات نفطية وغازية ضمن إستراتيجية وطنية تمتد إلى أفق 2030، خاصة أنها وقعت قبل أسابيع على عقد للتنقيب البحري مع شركتي “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية، وذلك لأول مرة في البلد العربي العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”.
.