ذكرت صحيفة ”هآرتس“، اليوم الخميس، أن طائرة مسيرة صغيرة (درون) تم تفعيلها من قطاع غزة باتجاه معبر كرم أبو سالم، ودخلت إسرائيل وعادت إلى القطاع من دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إسقاطها.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها حول الأوضاع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، إنه وبعد مرور أشهر على بدء خطة الجيش الإسرائيلي فإنه لا يزال غير قادر على الرد على الاختراقات الجوية الحاصلة من طرف قطاع غزة.
وأوضحت أنه ”في يونيو طلبت وزارة الدفاع من الشركات في إسرائيل والخارج تطوير نظام اعتراضي سريع الانتشار ضد الطائرات الورقية والبالونات التي تحلق عبر الحدود من غزة“.
وبحسب الصحيفة، ”يقر جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه بطيء في فهم تأثير التهديد الجوي على الإحساس بالأمن في المجتمعات الحدودية، موضحة أنه يجري العمل على سلاح قائم على الليزر ما يزال قيد التطوير من قبل مؤسسة الدفاع“.
وختمت أنه بالرغم من أن الطائرة المسيرة لم تشكل أي تهديد، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية أن تستخدم حركة حماس هذه الطريقة من أجل تنفيذ عمليات ضد مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وأيضًا من أجل التسبب بحالات ذعر في وسط الجنود والمستوطنين في المنطقة. كما تحذر الأجهزة الاستخبارية منذ وقت طويل من إمكانية تنفيذ عمليات بهذه الطريقة، علمًا أن الجيش سبق أن أسقط طائرات مسيرة تبين أنها كانت تحمل مواد متفجرة.
م