- Horst-Wessel-Lied كتب:
القتال خلف مدى الرؤية مبداْ يمكن القول انه نوع من القتال الجوي ذهب زمانه رغم ان هذه الصواريخ لم تستخدم كثيرا في تاريخ المواجهات الجوية
والاصابات التي حققها الامرام كمثال كان ضد مقاتلات متخلفة بجيل او يلين ولا تملك اجراءات مضادة
اما الان في وجود مقاتلات جيل 4++ و جيل خامس فالقتال القريب الذي يعتمد على مناورة المقاتلة وفعالية صواريخ IR وكفاءة الطيار سيكون سيد الموقف
لكن يبقى استخدام مقاتلات العتيقة مطلوب في المعارك الجوية لاعطاء التفوق العددي واحراج الخصم الذي يملك تفوق تكنولوجي وتكتيكي
Russian Roulette مصطلح وضع على شكل جدول ليشرح ان صواريخ BVR لا تؤثر بشكل جدي على القتالات الجوية
http://www.ausairpower.net/APA-NOTAM-270109-1.html
ذهب زمانه ! العكس هو الصحيح ، قتال ضمن مدى الرؤية هو الذي ذهب زمانه .. القتال خارج
مدى الرؤية BVR يُعتبر أساس لتقييم أي مقاتلة حديثة , جميع المقاتلات الحديثة تتسلح بصواريخ
BVR نشطة وغالباً ماتكون النسبة بين الصواريخ البعيدة المدى وبين القصيرة التي تحملها المقاتلة
بمعدل 1:3 .. أي أن الأعتماد على الصواريخ البعيدة هو ضعف الأعتماد على الصواريخ القصيرة المدى
لأن الأخيرة تكون مُخصصة لنهاية المُباراة .
ألمقال للكاتب الأستُرالي لايعني أن الصواريخ خارج مدى الرؤية ليست ذات قيمة بل يُناقش قدرتها
أمام التحديات الحديثة .. صواريخ AIM-120C5 القديمة تفتقر إلى الأداء العالي أمام التحديات
الروسية والصينية ألمتمثلة بالطائرات عالية المناورة والشبحية وألمزودة بنظم التشويش الخداعية
الفعالة DRFM فيتطلب في هذه الحالة أطلاق مابين 2-4 صواريخ من الفئة الحديثة AIM-120D
لتحقيق ألقتل بمقاتلة الخصم وهذه ستكون بمثابة مشكلة أمام طائرات الجيل الخامس لأنها تحمل
عدد قليل من الذخائر .
أفضل صاروخ BVR حالياً هو الأوربي "ميتور" ألذي لايعاني من عيوب الصاروخ الامريكي
"أمرام" لأنهُ مزود بباحث AESA نشط ومحرك رام-جيت يؤهله لاصابة الطائرات ذات المناورة
المفرطة لذلك هو يصنف كأفضل صاروخ جو-جو حالياً ويمكن أن يضمن قدرة قتل تجاه مقاتلة
سوخوي-35 بصاروخ أو صاروخين فقط .