كلنا يعرف ان الصين خطر كبير اقتصاديا و ايضا عسكريا 

ظهرت بوادر امريكية في عهد اوباما من اجل تحجيم الصين اقتصاديا. بعض التكهنات اشارت الى امكانية نقل الاستثمارات و القلب الصناعي من الصين نحو بلاد اخرى تعادي الصين او لديها على الاقل مشاكل معها, مثل الهند الفلبين و فيتنام التي كانت مرشحة و بشدة لانها تملك ايدي عاملة رخيصة حتى انها ارخص من الصين!!

لكن منذ مجيء ترمب و على ما يبدو انه سلك طريق اخر و هو العقوبات مع الصين جعلها ترضخ لتقديم تنازلات بدلا من الخطة السابقة 

هذا على الاقل ما التمسه بعض المحللين و ما كنت اعتقده عن التقارب السابق لذلك قد قلت عن ذلك التقارب فقاعة لانه جاء اقل من المتوقع فقد كانت الامور تبدو كما لو ان هنالك تعاون شامل ما بين البلدين و لربما كان ليكون ذلك التعاون اكبر من التعاون الامريكي التايواني

اما هذه الصفقات من زوارق و درونات نانوية الحجم فهي عادية للغاية