السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ....كم بعد انقطاع دام لأكثر من عام رجعت حتى اقوم بنشر هذا الموضوع واعود الى الانقطاع
وذلك تبرئة للذمة ونصيحة لوجه الله
اخواننا في الجزائر والسودان ، بعد متابعة الاحداث التي تدور في بلدانكم من ثورات ضد الانظمة او مهما كانت تسميتها
نصيحة من من بلد عربي مر بنفس التجربه ..عليكم العودة الى بيوتكم !! نعم عودوا الى بيوتكم واستقروا
وادرئوا الفتنة التي تحاك ضد بلدانكم ، يكفي ما حصل الى اليوم ولكم في اليمن وسوريا وليبيا اكبر عبرة عضة
من يرىء كلام الظاهر يظن اني مع الانظمة الطاغية وضد الثورات والتحرر من الظلم والاستبداد ، لست كذلك اطلاقاً
ولكن ما ان تقوم ثورة حتى يتم سلبها واستباحتها وتمرير المشاريع التخريبية ويصل بنا الحال الى الحرب والدمار الذي لايحمد عقباه !
اقسم بالله اننا في اليمن نادمون اشد الندم على خروجنا في ربيع 2011 ، ليس لأن النظام كان معيشنا في رخاء وازدهار لا ابداً ،
ولكن وضعنا اصبح مزري للغاية بلد دمرت وعادت 50 سنة الى الوراء بفعل المؤامرات والمتربصين شراً في بلدنا ،
الوطن العربي في هذه الاثناء بحاجة الى الاستقرار حتى وان كانت الانظمة الحاكمة ظالمة وفاسدة مستبده
اصبروا وصابروا وارفعوا ايديكم الى السماء خير واهون من الخروج في مظاهرات وجر البلاد الى الهاوية ،
كلامي لايستثني اي بلد عربي حتى من يقوم بقصفنا ليل نهار من دول العدوان في الخليج
انظمتكم مستبجة وظالمة ولكنكم تعيشون في نعيم ورخاء لذلك حافظوا على هذه النعمة التي نتمنى ان تعود حتى وان كان النظام فاسد
،،،
اكرر رسالتي للاخوة في الجزائر والسودان لما لكم من معزة واحترام في قلوبنا كيمنيين
يكفي ما حصل الى الان عودوا الى بيوتكم ، فتيل الفتنة بدء بالاشتعال وعليكم اطفاءة ، وقبل ان يقع الفأس بالرأس
ويكفيكم مشاهدة قنوات الفتنة العربية مثل العربية والجزيرة وغيرها التي تطبخ وتحرض للعنف وعدم الاستقرار
(ولتعلموا اقسم بالله لست ادافع عن الانظمة الحاكمة في بلدانكم هذا ليس من شئني) ،
احتسبوا واصبروا واشتكوا الى الله ان كان هناك ظلم من العسكر او غيرهم وعليكم ان تجعلوا مصلحة البلد فوق اي مصلحة شخصية حتى وان كانت على حساب قوت ورزق يومكم
لأن الفتنة اذا اشتعلت ستندمون يوم لاينفع الندم وتتمنون الايام السابقة ايام الاستقرار الجزئىي التي هي اهون بالاف المرات عن ما يحصل في اليمني وسوريا وليبيا
جزاكم الله الف خير
تحياتي .....اخوكم في الله / ذيب يماني