كشف مصدر عليم لـ''الخبر''، بأن القوات الجزائرية مهتمة بالتعديلات التي أدخلتها شركة ''إيركوت الروسية'' على طائرة سوخوي 30 التي تملك الجزائر 28 منها. وقال ذات المصدر إن موفدين عن قيادة القوات الجوية تنقلوا إلى روسيا قبل أيام للإطلاع على مدى فاعلية التعديلات التي أحدثها الخبراء العسكريون الروس على طائرة ''سو 30 م ك ي''.
تعتزم شركة ''إيركوت'' الدفاعية الروسية المتخصصة في صناعة الطيران تحديث طائرات سوخوي 30 الموجودة لدى الجزائر وتعديلها بشكل يسمح لها بحمل صواريخ إضافية من فئة براموس. وكشف نائب رئيس شركة ''إيركوت'' المتحدة الروسية في معرض سنغافورة الدولي للطيران، نهاية الأسبوع الماضي، بأن طائرات ''سوخوي'' متعددة الأغراض من فئة ''سو - 30 م ك ي'' التي تستخدمها القوات الجوية في كل من الهند، الجزائر وماليزيا قد تخضع للتعديل والتطوير حسب حاجة هذه الدول بعد نحو عامين. ويهدف تعديل هذه الطائرات، مثلما ذكر نفس المتحدث، لإعطائها فاعلية أكبر عند مشاركتها في التصدي للهجمات التي تأتي من البحر ما يعطي فاعلية أكبر لسلاح البحرية الجزائرية، ويزيد مدى قدرته على حماية المياه الإقليمية، بعد أن تتمكن من حمل صاروخين أو ثلاثة خفيفة من طراز ''براموس'' المضاد للسفن بدلا من صاروخ واحد من الحجم الكبير. للإشارة يعد الصاروخ الروسي الهندي براموس أحد أكثر الأسلحة البحرية فتكا، حيث يمكنه تدمير قطع بحرية على مسافة تفوق 250 كلم. وكانت الجزائر قد استكملت استلام طائرات ''سوخوي 30 م ك ي'' في نوفمبر الماضي بعد أن تعاقدت مع روسيا على شراء 28 طائرة من هذا النوع.
المصدر: http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=195649&idc=30