امر متوقع لأسلوب اضرب اولاً ثم اطرح الأسئلة لاحقًا... حماقة، فشل، إنعدام كفاءة، جعجعة بلا طحن..

" نحن لا نتقاضى مليماً واحداً من الدولة. لأن الدولة أصلاً لديها التزاماتها الكثيرة وأعباءها المالية الكثيرة. طب بنجيب التمويل من أين؟ بنجيب التمويل من حصيلة بيع الأراضي"

لا يتقاضون مليمًا واحدًا من الدولة؟ والأراضي ملك من؟ وأين تذهب حصيلة بيع الأراضي؟ ألا تذهب إلي خزينة الدولة؟ لم اري مثل هذا التفكير الحلزوني من قبل.

سؤال للمصريين ما منفعة هذه العاصة على عامة شعب

المشروع خطوة عملاقة و خطوة في الأتجاه الصحيح و لكن لربما جزء من التمويل يجب أن يكون عبر سندات محلية تطرح على أفراد الشعب . هناك نقطة مهمة و هي أن تأسيس هذه العاصمة الجديدة و نموها لا بد أن يقابله تقليص حجم القاهرة عبر هدم العشوائيات و أعادة بناء حدائق و متنزهات و مرافق أساسية و سكن منخفض الكثافة بدلاً منها و رفع أسعار الكهرباء و الغاز و المياه فيها و تخفيض سعرها بالمقابل في العاصمة الأدارية الجديدة (يعني تحويل القاهرة الى نقطة طرد و العاصمة الجديدة الى نقطة جذب) و كذلك زيادة الضرائب على السيارات الفارهة  في القاهرة و أستغلال ذلك لتمويل النقل العام في القاهرة نفسها مرة أخرى و يمكن الأقتداء بالتجربة التركية هنا فسعر الوقود في تركيا كان مرتفع جداً مقارنة بجيرانها و كان السبب هو الضرائب المفروضة على الوقود و لكن هذه الضرائب لو أستغلت لتمويل العاصمة الجديدة و كذلك لتحويل القاهرة الى مدينة (نقل عام) أي أقل عدد من السيارات الخاصة و أكبر عدد ممكن من حافلات النقل العام (و يفضل أن تكون هجينة أو كهربائية مع محطات شحن كهروضوئية في مختلف أرجاء المدينة) فسيخفف ذلك الزحام و التلوث. بخصوص أثر زيادة أسعار الوقود على زيادة أسعار السلع و بالذات الأساسية فيمكن حصر نقل الطحين و السكر و الزيت و المواد التموينية الى الجمعيات التموينية بالشاحنات الكهربائية المشحونة في محطات كهروضوئية على طول الطرق المستخدمة.
ملحوظة: الفيديوهات أدناه هي للشاحنات الكهربائية (كي يتأكد الأخوة أنني أتكلم عن شيء مجرب)

اتمنى من دولتي السعودية مساعدة مصر في انشاء هذه العاصمة
حتى وان كانت بدون قروض تمويل بلا مقابل مصر بالنسبة لكل سعودي 
دولة مختلفة تستحق كل الاحترام والتقدير العمل التي تقوم به مصر هو لنهضتها فقط
وليس للفساد و الرشاوي