أظهرت الصراعات الأخيرة أهمية متنامية للطائرات المُسيرة، سواء كانت طائرات استطلاع أو هجومية.
ولتوفير حل لهذه المشكلة الناشئة، أطلقت شركة «هورنت» مدفع «هورنت إير جارد» (Hornet Air Guard)، وهو مدفع ثانوي مضاد للطائرات المسيرة يكمل قدرات محطة الأسلحة.
يضمن هذا الحل رصد الطائرات المسيرة وتحييدها مع الحفاظ على قدرات الحماية الأساسية للمدرعة.
ويضيف نظام (Hornet Air Guard) جهاز (Gonio RF) «هيدرا 300 من سيربير»، وراداراً يتم تثبيتهما على حلقة قاذفة قنابل الدخان المستقلة في محطة «هورنت».
يعمل كلا النظامين على فحص المنطقة باستمرار بينما تعمل محطة الأسلحة بشكل طبيعي في مهام المراقبة أو القتال.
وعند رصد طائرة مسيرة معادية، يتم تحذير المشغل تلقائياً من التهديد حتى يمكن التحقق من صحته من قِبل أنظمة المحطة وتحديد هويته عبر المستشعرات الإلكتروضوئية.
ومن ثم يمكن تحييد الطائرة المسيرة بقاذفة قنابل آلية عيار 40 مم وقنبلة يدوية متفجرة في الهواء.
ولايزال النظام يحتفظ بقاذفة القنابل الدخانية المستقلة (GALIX) من (Lacroix)، مما يوفر حماية فعالة للمدرعة أثناء العمليات القتالية، كما ينسق نظام (Battlenet) كل هذه الوظائف.
عملية رصد الطائرات المسيرة المعادية تتم بشكل مستقل وتلقائي، وبالتالي ليست هناك حاجة لأن يكون المشغل متخصصاً مدرباً على مكافحة الطائرات المسيرة.
سبق وتم دمج مدفع (Hornet Air Guard) في مركبة (HUMVEE Sabre Blade Edition) من (AMG) والتي تم عرضها أيضاً في معرض «آيدكس» 2023.
aljundi.