من أبرز سمات المشاركة التونسية في البعثة العسكرية بمالي حضور المرأة التي لم تتخلّف عن الإسهام بدورها ومن موقع متقدّم في هذه المهمّة الأمميّة وذلك من خلال النقيب ألفة لجنف وهي أوّل إمرأة قائدة لطائرة C-130 شاركت ضمن بعثة أممية لحفظ السلام وفق بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.
وكان في تعيينها ضمن هذه البعثة رمزية قويّة إذ أبرز المكانة المتميّزة التي تتبوّؤها المرأة التونسية في المجتمع واتّساع دائرة اختصاصها المهني ومشاركتها النشطة في الحياة العامّة. وقد تلقت ألفة لجنف المقيمة بقرطاج (وعائلتها أصيلة الحامّة) والبالغة من العمر قرابة ثلاثين عاما تكوينها بمدرسة الطيران ببرج العامري قبل الالتحاق بجيش الطيران.
مصدر