أفاد ميخائيل زفاليه مدير المهام الخاصة لشركة "اوبورون اكسبورت" الروسية ورئيس الوفد الروسي في معرض دبي للطيران – 2009 الذي افتتح يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني في الامارات العربية أفاد ان الجماهيرية الليبية مهتمة بشراء طائرات روسية، وبصورة خاصة الطائرات من طراز "سوخوي" وطائرات النقل العسكري من طراز "إل-76" .
وبحسب قوله فتجري الآن دراسة الصيغة التقنية لهذه الصفقة. وقال زافاليه ان الجانب الليبي سيقدم عروضه التجارية الخاصة بهذه الصفقة بعد ان يتم اقرار الشكل التقني للطائرات المزمع شراؤها.
واضاف زافاليه الى ان شركته تنظر الى معرض دبي بصفته محطة هامة في تسويق الطائرات ووسائل الدفاع الجوي الروسي في منطقة الشرق الاوسط.
وقال زافاليه: " نشهد حاليا آفاقا جيدة لتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في مجال التعاون العسكري التقني مع دول الشرق الاوسط التي تبدي اهتماما بالطائرات ووسائل الدفاع الجوي والمنظومات الدفاعية والاسلحة الاخرى".
واشار زافاليه قائلا:" كانت الهند والصين تشغل سابقا حصة بلغت 80% من الصفقات في هذا المجال. وشهدت السنوات الاخيرة تطور علاقات الشراكة في الاسواق الاقليمية الاخرى بما فيها سوق الشرق الاوسط"
وأكد زافاليه ان التنافس في هذه السوق صعب. لكن لدينا بعض الافضليات. واهم تلك الافضليات هي شهرة السلاح الروسي في منطقة الشرق الاوسط والاعتقاد الجامع على فاعليته ونوعيته العالية وملاءمته للظروف الجوية الصعبة مثل الصحراء.
وقال زفاليه ان خبراء المنطقة يقيمون عاليا صفة اخرى تتصف بها الاسلحة الروسية، وهي امكانية صيانة كافة مكوناتها في ظروف الميدان.
واوضح زافاليه قائلا: " لا داعي عند خوض العمليات الحربية استدعاء خبراء الصناعة العسكرية. ويمكن الاعتماد على الامكانات الذاتية المتوفرة في منطقة العمليات الحربية. والجدير بالذكر ان هذه الميزة غير متوفرة لدى المصنعين الاجانب."