علق الدكتور حسن أبو طالب، مستشار ”مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية“، أن الدعم الفني الذي أعلنت عنه واشنطن قد يتخذ شكل صيانة للمعدات، أو إضافة صواريخ للفرقاطات البحرية المصرية من أنواع متطورة، أو قد يكون تدريبات عسكرية مشتركة جديدة بين القاهرة وواشنطن على نوع جديد من الأسلحة التي تصنعها أمريكا.
وأضاف أبو طالب في تصريح لـ ”إرم نيوز“، أن اختيار الخارجية الأمريكية لدعم دول بعينها عسكريًّا يأتي بناء على مفاوضات يجريها الفنيون العسكريون من الجانبين المصري والأمريكي قد تستمر لسنوات طويلة.
وبسؤاله عن إمكانية تزويد مصر بقطع بحرية جديدة، قال إن التكلفة المعلن عنها للصفقة قليلة على توفير قطع بحرية جديدة، وإنما هي تجهيزات بحرية لقطع موجودة لدى مصر بالفعل، موضحًا أن اختيار مصر للصفقة يعكس قوة العلاقات مع الولايات المتحدة، ويُعد استكمالًا للتدريبات العسكرية المشتركة بين الدولتين.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تختار الدول التي تتعاون معها في صفقات السلاح وفقًا لنوعية الأسلحة المطلوبة فلا يسمح باقتناء جميع أنواع الأسلحة.
https://www.eremnews.com/news/world/1909639