أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل"

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43525
معدل النشاط : 58138
التقييم : 2402
الدبـــابة : "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" B3337910
الطـــائرة : "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" Dab55510
المروحية : "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" B97d5910

"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" 1210

"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" Best11


"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" Empty

مُساهمةموضوع: "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل"   "إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" Icon_m10الثلاثاء 13 أغسطس 2019 - 20:32

قال رجل أعمال إيراني كان ذات يوم ناجحا إنه محظوظ لأنه لم يزل على قيد الحياة بعد تعذيب السلطات الإيرانية له لإجباره على الاعتراف بالتجسس لإسرائيل واغتيال علماء نوويين إيرانيين، وهي جريمة عقوبتها الإعدام شنقا في إيران.
وتلقي قصة مازيار إيراهيمي، الذي يعيش الآن في الخارج، الضوء على تنافس شرس بين الأجهزة الاستخباراتية في إيران.
التقيت مازيار في فرانكفورت في يوليو/تموز، بعد أشهر من مفاجأتي بدعوته لي من ألمانيا. وكان مبعث المفاجأة أنني كنت أعتقد أنه أُعدم منذ وقت طويل.
"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" _108297150_4b1d78a4-2df5-472b-b6f4-9be8c154cc39

وهذا لأنه وفي عام 2012، ظهر مع اثني عشر شخصا آخرين على شاشة التلفزيون الإيراني الرسمي للإقرار باقتراف سلسلة من الجرائم التي تستوجب عقوبة الإعدام وفق القانون الإيراني.
وفي مواجهة الكاميرا، اعترفوا جميعا بأنهم تلقوا تدريبا في إسرائيل قبل العودة إلى إيران واغتيال علماء نوويين إيرانيين.
وكان سيناريو الاعتراف مكتوبا بمعرفة وزارة الاستخبارات الإيرانية - إحدى وكالتي الاستخبارات الإيرانية الرئيسيتين- والتي زعمت كذلك أنها فككت شبكة تجسس إسرائيلية.
وفي غرفته في الفندق، شاهدنا فيديو باعترافه المزعوم.
ويقول مازيار، الذي لا يزال مهزوزا رغم كل تلك السنين، إنه وافق على "الاعتراف" بعد أن واصلوا تعذيبه نحو 40 يوما وليلة بلا توقف.
ويتذكر "كان المحققون يجلدون قدمي بسلك كهرباء غليظ. وقد كسروا قدمي. واستمر الضرب سبعة أشهر".
وقبل أن تعتقله وزارة الاستخبارات، كان مازيار، 46 عاما، يدير شركة متخصصة في تجهيز الاستديوهات التلفزيونية. وكان عمله يستدعي سفره للخارج باستمرار.
ويعتقد مازيار أن أحد منافسيه في السوق افتأت عليه وتقدم ضده ببلاغ للسلطات متهما إياه بالتجسس لصالح الأجانب.
وفي الفترة بين عامي 2010 و2012 اغتيل علماء إيرانيون، وكانت خدمة الاستخبارات الإيرانية تواجه ضغطا سياسيا هائلا للتوصل إلى الجناة.
وواجه مازيار، وأكثر من مئة شخص، اتهاما بالتجسس.
يقول إنه كان على استعداد للاعتراف بأي شي، وقد تمنى الموت "لمجرد الخلاص من تعذيب وإذلال متواصلين".
لكن "اعترافه" لم يكن يشفي غليل المحققين الذين كانوا يريدون المزيد.
وفي 2011، دمر انفجار هائل مصنع صواريخ تابعا لقوات الحرس الثوري الإيراني، ولقي العشرات من خبراء الصواريخ مصرعهم.
يقول مازيار إن وكالة الاستخبارات أرادت منه الاعتراف بضلوعه في التفجير.
"قال لي المحقق: 'زملاؤنا في الحرس الثوري الإيراني سيوجهون إليك عددا من الأسئلة. فقط تحدث عن الانفجار، ولا تزد عما أُخبرت به'"
وفي ذلك الوقت كانت هناك حالة من التنافس الشرس بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات في مجال مكافحة الإرهاب.
يقول مازيار إن استجوابه من جانب ضابط استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد نحو سبعة أشهر من اعتقاله أول مرة هو الذي أنقذه.
ويتذكر أن الضابط استشاط غضبا لدى اكتشافه تناقضات شابت الشهادة "التي فبركتها وزارة الاستخبارات".
وفجأة توقف سيل التعذيب، بل واعتذرت وزارة الاستخبارات لمازيار وآخرين واجهوا الاتهامات نفسها.
لكن مازيار وسجناء آخرين ظلوا قيد الاعتقال لستة وعشرين شهرا آخر ولم يُطلق سراحه إلا في 2015.

تسريبات ويكيليكس

ويقول مهدي مهدوي آزاد، الخبير النووي والأمني الإيراني المقيم في بون، إن أجهزة الاستخبارات الإيرانية المتنافسة كانت تلفق قضايا وترغم أبرياء على الاعتراف باقتراف جرائم لم يقترفوها.
يقول مهدي إن السنوات القليلة الأخيرة شهدت تلفيق استخبارات الحرس الثوري الإيراني اتهامات بالتجسس لمفاوضين نوويين وعلماء بيئة، حتى أثبتت وزارة الاستخبارات في وقت لاحق أن القضايا ملفقة.
وبعد إطلاق سراحه، تقدم مازيار بشكوى ضد كل من وزارة الاستخبارات والتلفزيون الإيراني الرسمي والعديد من الصحف التي اتهمته باطلا بالتجسس لصالح إسرائيل.
لكنه تراجع وسحب الشكوى بعد أن نصحه قاضي التحقيق بقبول التعويض، قائلا له: "قد يطعنك أحدهم في ظهرك في شارع مظلم. لا زلت شابا، فلا تغامر بحياتك".
وعلى تويتر، غرّد محمود صادقي، وهو برلماني إيراني إصلاحي بارز، مطالبا المسؤولين عن إرغام المتهمين على الاعتراف قسرا بتقديم توضيح.
وانتقل مازيار إلى ألمانيا قبل ستة أشهر، طالبا اللجوء، لكنه حتى الآن يقول إنه لا يزال يعاني آلاما مبرحة تنتابه بين الحين والآخر، فضلا عن تحطم عموده الفقري.
ومن بين المعترفين بالتجسس لإسرائيل، واحد فقط هو الذي تلقى عقوبة الإعدام، بحسب مازيار.

"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل" _108297153_877cbcbd-1f54-4518-b013-4bdfe2d21471
 
وأُعدم ماجد جمالي فاشي قبل شهرين من اعتقال مازيار.
وعرض تلفزيون إيران الرسمي ما قال إنه جواز سفر إسرائيلي يحمله ماجد. ويظهر من الصورة أن الوثيقة مزيفة.
ويُعتقد أن ماجد اعتُقل على أثر تسريبات عن موقع ويكيليكس عام 2009 بشأن اجتماع في السفارة الأمريكية في باكو، عاصمة أذربيجان، حيث تحدث فاشي عن القمع في إيران.
ولم يردّ ويكيليكس على طلب لإجراء مقابلة حول الموضوع.

http://www.bbc.com/arabic/middleeast-49330400

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

"إيران عذبتني للاعتراف بالتجسس لإسرائيل"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إيران تحكم بالإعدام على رجل تتهمه بالتجسس لإسرائيل
» التلفزيون الإيراني يبث "اعتراف طبيب بالتجسس لإسرائيل"
» مصر تبحث الإفراج عن الأمريكى المتهم بالتجسس لإسرائيل
» الكويت تحكم بإعدام 3 مدانين بالتجسس لصالح إيران
» لسعودية تفتح أجواءها لإسرائيل لضرب إيران‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الجيوش الإقليمية (غير العربية) - Non-Arabic Regional Armies :: ايران-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019