https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57462/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86هو كل ما قاله النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، أي كل ما ورد عنه من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية أو سيرة وردت عنه، سواء كانت قبل البعثة أم بعدها، وقد حُفِظَ الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- من قبل الله عز وجل منذ ولادته وحتى وفاته، فجميع أقوال النبي الكريم وأفعاله وصفاته الخلقية كما خلقها الله سبحانه وتعالى فيه، والصفات الخلقية نابعة من صفاته التي تحلى بها كالصدق والأمانة، والتي يجب أن يقتدي جميع المسلمين به ويتحلون بصفاته
يعد الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني في التشريع بعد القرآن الكريم، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن الكريم، وله أهمية لا تقل عن أهمية القرآن الكريم، وتمكن أهميته في أنه يقوم بتفسير وشرح معاني ودلالات الآيات القرآنية، فهناك العديد من الأحكام التي ترد في القرآن الكريم، ولا يستطيع المسلم فهم كيفية القيام به، فيرجعون إلى الأحاديث والسنة النبوية الشريفة، من أجل الحصول على التفسير الواضح، كفرض الصلاة
فقد ورد في القرآن الكريم على أنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، وأنه فرض على جميع المسلمين، ولم يذكر تفاصيل أخرى بخصوص السنن والفرائض والشروط الواجب القيام بها، وقد ذكرت كل هذه الأمور بشكل تفصيلي في الحديث النبوي الشريف، ومن خلال ذلك نستطيع الوصول إلى نتيجة، وهي أن القرآن الكريم والسنة والحديث النبوي الشريف يكمل كل منهما الآخر، فالقرآن يقوم بمهمة معينة ويأتي الحديث ليكمل هذه المهمة ويوضحها لكافة المسلمين، خاصة في الأمور التي تتعلق بحياتهم