أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

  هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادونيس

مقـــدم
مقـــدم
ادونيس



الـبلد :  هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ 12510
التسجيل : 14/05/2016
عدد المساهمات : 1132
معدل النشاط : 2419
التقييم : 158
الدبـــابة :  هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ C87a8d10
الطـــائرة :  هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ B91b7610
المروحية :  هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ C2c25f10

 هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ Empty10
 هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ 111


 هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ Empty

مُساهمةموضوع: هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟    هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟ Icon_m10الأحد 8 سبتمبر 2019 - 7:43

عبد الباري عطوان
المُواجهة المُقبلة بين “حزب الله” ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ربّما تقع في الأجواء اللبنانيّة، وليس في العُمق الفِلسطيني المُحتل، مثلما جرت العادة في السنوات العشرين الماضية، وربّما كانت البداية إرسال طائرتين إسرائيليتين مُسيّرتين إلى الضاحية الجنوبيّة في انتهاكٍ صريحٍ وواضحٍ لقواعد الاشتباك التي سادت طِوال السنوات الماضية.

المعلومات الجديدة المُتوفّرة حول فتح بنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لهذه الجبهة، وقبل ثلاثة أسابيع تقريبًا من موعد الانتخابات البرلمانيّة (الكنيست) تؤكّد عدّة نقاط مهمّة في هذا الصّدد لا بُد من التوقّف عندها في أيّ قراءة لتطوّرات المُستقبل:
الأولى: أنّ الطائرتين المُسيّرتين اللّتين استهدفتا الضاحية الجنوبيّة قبل أيّام انطلقت من لبنان، وبالتّحديد من مناطق شماليّة قريبة من الضاحية، ومن قبل أحد العملاء، حسب ما كشفت مصادر لبنانيّة عالية المُستوى، وجرى التحكّم بهما من غرفة عمليّات خاصّة في تل أبيب، ممّا أدّى إلى توجيههما إلى أهدافهما، وهذا لا يعني أنّ العميل الذي قام بهذه المهمّة يعرف وجهتهما.

الثانية: السلطات اللبنانية العُليا التي توصّلت إلى هذه المعلومات، وتملك ملفًّا متكاملًا مدعومًا بالأدلّة، قرّرت فتح تحقيق لمعرفة تفاصيل هذا الاختراق الداخلي وكُل الجهات المتورّطة، لتجنّب حُدوث فتنة تقف خلفها إسرائيل وبعض الدول الغربيّة، تُريد تفجير الوضع اللبناني أمنيًّا.
الثالثة: كان هُناك تطابق ملحوظ في العمليّة الهجوميّة التي استهدفت الضاحية ونظيراتها التي استهدفت مخازن أسلحة للحشد الشعبي في العِراق، أيّ إرسال طائرات مسيّرة تنفجِر، وتُفجّر هذه المخازن، دون ترك أيّ أثر.

الرابعة: الطائرة المسيّرة الأولى التي أُرسلت إلى الضاحية الجنوبيّة ليلًا سقطت نتيجة اصطدامها بالأسلاك الكهربائيّة العشوائيّة التي تتمدّد بين العمارات والمنازل، وهو ما لم يضعه مشغّليها في الحسبان، وأدّى سُقوطها إلى فضح النوايا الإسرائيليّة، أمّا الطائرة الثانية فجرى إرسالها لاستهداف مستودع أسلحة ولكنّها فشلت في مهمّتها، ولم تُحقّق أهدافها، لأسبابٍ عديدةٍ رفضت مصادر لبنانيّة كشفها.
***
المُواجهة في لبنان ربّما تكون تجمّدت أو أُرجئت، بعد رد “حزب الله” القوي على الاختراق الإسرائيلي لقواعد الاشتباك، وهو الرّد الذي أدّى إلى تقويض منظومة الردع الإسرائيليّة، وتغيير الكثير من المُعادلات العسكريّة السابقة، وأبرزها التفوّق الرّدعي الإسرائيلي، مُضافًا إلى ذلك أن هذا الرد استهدف عربة عسكريّة مدرّعة في عُمق الجبهة الشماليٍة، وليس في أراضي مُحتلّة داخل الأراضي اللبنانيّة مثل مزارع شبعا، مثلما جرت العادة، ممّا يعني سُقوط كُل الخُطوط الحُمر.

المُهم هو في الضّربة نفسها، والإقدام على تنفيذها، وبالدقّة التي شاهدناها مصوّرةً في فيديو خاص سجّل وقائعها، وليس في عدد القتلى والجرحى، مثلما كشفت لنا المصادر اللبنانيّة نفسها، فالقُدرات الصاروخيّة الجديدة، والدقيقة، في إصابة الهدف باتت تُشكّل قلقًا حقيقيًّا للقِيادتين السياسيّة والعسكريّة الإسرائيليّة.

تزايد التسريبات في الإعلام العبري هذه الأيّام حول وجود مصانع لحزب الله في أماكن لبنانيّة مُختلفة لإنتاج صواريخ دقيقة، رغم تأكيد السيّد حسن نصر الله كذب هذه المعلومات، وامتلاك المقاومة القدر الكافي من هذه الصواريخ، ربّما تعكِس مُحاولةً إسرائيليّةً لاستخدام هذه الذريعة لشن هجمات على لبنان، سواء قبل الانتخابات الإسرائيليّة لتعزيز فُرص نِتنياهو في الفوز، أو بعدها في حال خُروجه مُنتصرًا منها، لأنّ هذا النوع من الصواريخ يُشكّل تهديدًا خطيرًا للدولة العبريّة، وبُناها التحتيّة، ومصالحها الحيويّة مِثل المطارات والموانئ، والمصانع، وحاويات الأمونيا في ميناء حيفا، وحتى المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا بصحراء النقب.

عندما يؤكّد السيّد نصرالله في خطابه الأخير الذي ألقاه قبل بضعة أيّام بأنّ الضّربة الحقيقيّة لنِتنياهو وغطرسته ستكون بإسقاط أيّ طائرة مُسيّرة تقتحم أجواء لبنان، فإنّ هذا يعني للوهلة الأولى أنّ “حزب الله” يملك الصواريخ والمنظومات الدفاعيّة القادرة على القِيام بهذه المهمّة الاستراتيجيّة، فالرّجل لا يكذب، ولا يُهوِّل ويستند دائمًا إلى الأدلّة العمليّة والمعلومات الدقيقة.

هُناك معلومات تؤكّد أنّ الحزب ربّما يملك نوعًا من الصواريخ المُتقدّمة التي تُؤهّل دفاعاته لإسقاط الطائرات المسيّرة الإسرائيليّة مهما بلغت درجة تقدّمها التقني، ومصادر هذه المعلومات تُشير إلى أنّ الصاروخ الإيراني الذي أسقط الطائرة المُسيّرة الأمريكيّة التي اخترقت الأجواء الإيرانيّة في مضيق هرمز قبل شهرين وهي على ارتفاع 20 كيلومترًا، لا تستبعد وصول هذا النّوع من الصّواريخ إلى “حزب الله”.
الخطورة الناجمة عن امتلاك هذه الصواريخ تكمن في أنّ إسرائيل معروفة عالميًّا بإنتاج الطائرات المُسيّرة، وأنواع مُتقدّمة تكنولوجيًّا منها، وباتت هذه الصناعة تدر المِليارات على الخزانة الإسرائيليّة من جرّاء بيعها إلى دول مثل تركيا والهند والجيش الأمريكي نفسه.


القُدرات الصاروخيّة المُتطورة لحزب الله نجحت في تدمير أسطورة دبابة “الميركافا” الإسرائيليّة أثناء حرب تموز (يوليو) عام 2006، ومن غير المُستبعد أن تكشف الأسابيع أو الأشهر المُقبلة عن مُفاجأةٍ جديدةٍ تتمثّل في ظُهور صواريخ جديدة تُنهي أسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة، وبالقدر نفسه وفي الأجواء اللبنانيّة.

الحُروب الكُبرى تبدأ دائمًا بمعارك تكشِف عن العديد من المُفاجآت، وقد تتخلّلها هُدن بين الحين والآخر، وأيّ حرب بين محور المُقاومة وإسرائيل وحُلفائها العرب والأمريكان لن تكون استثناء، فعامل الوقت والتّوقيت على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة، والشّيء نفسه يُقال عن كظْم الغيظ، وطُول النّفس، وعدم الرّمش أوّلًا.. والأيّام بيننا.

https://www.raialyoum.com/index.php/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a7%d8%b3%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل يُنهي “حزب الله” أُسطورة الطائرات المُسيّرة الإسرائيليّة مثلما أنهى أُسطورة دبّابة “الميركافا” في حرب تموز؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تل أبيب: هذه هي مفاجآت حزب الله وحماس بالحرب القادِمة والصناعات العسكريّة الإسرائيليّة كلّها مُجندّة لإيجاد حلولٍ لهذه المشاكل
» حزب الله ينشر على الحدود الشماليّة يافطات تسخر بشكلٍ لاذعٍ من جيش الاحتلال وتقريرٌ إضافيٌّ جديدٌ يؤكّد عدم جاهزيّة قوّات البريّة الإسرائيليّة
» مصادر استخبارية فرنسية تسرب أخبارا مذهلة عن حرب تموز بين إسرائيل وحزب الله
» لقطات حية ورائعة لمعركة حزب الله في حرب تموز 2006 "ضرب البوارج-ضرب الدبابات-ضرب المدن الإسرائيلية"
» دراسة للموساد الإسرائيلي حول تفاصيل الدعم الإيراني :حزب الله فضّل الأسلحة السورية في حرب تموز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الجيوش الإقليمية (غير العربية) - Non-Arabic Regional Armies :: اسرائيل-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019